انطلاق قمة “ستارت” لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات
أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي فعاليات قمة “Start”، لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية، وتدريب الطلاب بالشراكة مع عدد من البنوك والشركات ومؤسسات المجتمع المدني.
وذلك في إطار دعم التمكين الاقتصادي لطلاب الجامعات وفتح آفاق جديدة لسوق العمل.
وتهدف القمة إلى إتاحة فرص تدريبية (Internship) داخل الشركات، بالإضافة إلى إطلاق منصة “Start” الإلكترونية، التي ستشكل نافذة تفاعلية دائمة بين الوزارة والطلاب لتنفيذ برامج تدريبية عن بُعد، وتسهيل التواصل وتنظيم الأنشطة على مدار العام.
وأكد الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع الوحدات ، أن القمة تمثل نتاج أشهر من العمل الجاد والتعاون المثمر بين الوزارة والجهات الشريكة.
ووجه الشكر إلى الشركات والمؤسسات الداعمة، ومنسقي المشروع بالجامعات، وفريق تنظيم الحدث.
وأوضح أن الفعالية تستهدف ربط الطلاب باحتياجات سوق العمل المتغيرة، مشيراً إلى أن وحدات التضامن الاجتماعي داخل الجامعات تمثل نموذجاً مصغراً للوزارة، وتقدم خدمات متنوعة منها سداد المصروفات للطلاب غير القادرين، ودعم أبناء “تكافل وكرامة”، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، إضافة إلى برامج المنح والدعم الاجتماعي.
وأشار إلى أن المشروع نفّذ خلال العام الجامعي الماضي أكثر من 1000 نشاط، ونجح في توفير فرص تدريب وتشغيل لعدد من طلاب جامعتي سوهاج وأسيوط، ويجري حالياً التوسع في المشروع ليشمل 12 جامعة جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن رؤية الوزارة بقيادة الدكتورة مايا مرسي ترتكز على دعم آليات التمكين الاقتصادي للشباب كأداة داعمة لبرامج الحماية الاجتماعية، وذلك عبر تأهيل الطلاب لسوق العمل بالتعاون مع شركاء مثل مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية وبنك التعمير والإسكان.
من جانبه، أعرب المهندس عمر البربري، الرئيس التنفيذي لشركة OBM Education، عن سعادته بالتعاون مع الوزارة في تنفيذ القمة، مشيداً بجهودها في دعم الشباب وتوفير فرص حقيقية لتنمية المهارات بما يواكب التطورات المتسارعة، خصوصاً في المجالات التكنولوجية.
وشهدت القمة مشاركة نحو 100 جهة من شركات وبنوك ومنظمات مجتمع مدني وشركات ناشئة، فيما تم تسجيل 12,400 طالب وطالبة للمشاركة في الفعالية.
وتتضمن الفعالية تنظيم 10 ورش تدريبية للطلاب حول مهارات سوق العمل، وكتابة السيرة الذاتية، وتطوير الذات، والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب جلسات نقاشية مع رواد أعمال ومتحدثين دوليين، وجلسة خاصة عن دور المنظمات الدولية في تطوير سوق العمل.
وتم دعوة 100 متحدث من مجالات متنوعة، بهدف إتاحة الفرصة أمام الطلاب لاكتساب خبرات واقعية وقصص نجاح ملهمة تساعدهم في الاستعداد الجاد للانخراط في سوق العمل.
