مسئول “أسترازينيكا”: مصر تقود ملف الأمراض النادرة عالميًا

أكد الدكتور أحمد قشطة، مسئول العلاقات المؤسسية بشركة “أسترازينيكا“، أن مصر لعبت دورًا رياديًا على المستوى الدولي في ملف الأمراض النادرة.

وأشار إلى قيادتها لمناقشات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية (WHA) بشأن هذا الملف، بدعم مباشر من الدولة، وهو ما يُعد أحد النجاحات البارزة التي انعكست بشكل إيجابي على تحسين الاستجابة الصحية.

وأوضح” قشطة” أن الحديث عن الاستجابة للأمراض، لا يقتصر فقط على توفير العلاج، بل يمتد ليشمل منظومة متكاملة تبدأ بتأهيل المؤسسات الصحية وفق الموارد المتاحة، مرورًا بالتشخيص السليم، وتوافر الطبيب ومقدمي الخدمة المدربين، ووصولًا إلى حصول المريض على العلاج المناسب وفق البروتوكولات والمعايير العالمية.

كما أشار إلى أن الاستدامة تمثل أحد المحاور الأساسية في تطوير المنظومة الصحية، مؤكدًا أن الهدف هو ضمان استمرارية تقديم الخدمات بنفس الكفاءة في جميع أنحاء الجمهورية، بما يواكب رؤية الدولة لتحقيق نظام مستدام.

وأضاف أن الاعتماد على البيانات الصحية بعد تطبيق السياسات والقرارات يساهم في تحسين جودة القرارات المستقبلية المتعلقة بعلاج المرضى، وهو ما يعزز كفاءة النظام على المدى الطويل.

وفي سياق متصل، أعرب عن فخر شركة” أسترازينيكا “بدورها في دعم الاستدامة البيئية، مشيرًا إلى أنهم من الاوائل فى تبنى سياسات جادة للحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال شراكات استراتيجية مع الدولة، خاصة خلال مؤتمري المناخ “COP27” و”COP28″.

وأوضح أن المستشفى الميداني الأخضر الذي تم إطلاقه خلال مؤتمر “COP27” بمدينة شرم الشيخ، بحضور رئيس الجمهورية يمثل نموذجًا عمليًا للمنشآت الصحية منخفضة الانبعاثات الكربونية، ويعكس التزام الشركة بدعم التحول نحو منظومة صديقة للبيئة.

ولفت إلى أن الشركة نجحت في تقليل البصمة الكربونية لعملياتها، حيث تم تحويل أكثر من 90% من عمليات الشحن من النقل الجوي عالي الانبعاثات إلى وسائل شحن بديلة أقل تأثيرًا على البيئة، في إطار استراتيجية داخلية شاملة لتحقيق الاستدامة.

واختتم كلمته بالتأكيد على التزام الشركة بمواصلة التعاون مع الدولة لدعم الاستجابة الصحية، وتحقيق التوازن بين جودة الرعاية والحفاظ على البيئة، بما يخدم صحة الإنسان والأجيال القادمة.