وزيرة البيئة تراجع مشروعات التعاون مع شركاء التنمية
عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والمُكلفة بتسيير أعمال وزارة البيئة، اجتماعًا مع الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، لمراجعة موقف التعاون الراهن مع شركاء التنمية واستعراض المشروعات الحالية والمستقبلية.
وخلال اللقاء، أكدت الوزيرة أن شركاء التنمية يمثلون حليفًا قويًا في دفع جهود حماية البيئة والتصدي لتغير المناخ، مشيرة إلى أهمية تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الدولية والتمويلات المخصصة للمجالات البيئية ذات الأولوية .
واستعرض الاجتماع آليات التمويل البيئي المتاحة، خاصة من مرفق البيئة العالمية (GEF) وصندوق المناخ الأخضر (GCF)، واللذين يدعمان مجالات متعددة تشمل التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، وتدهور الأراضي، والملوثات، وإدارة الكيماويات، إلى جانب بناء القدرات المؤسسية.
واطلعت على قائمة المشروعات البيئية التي تم تمويلها في عام 2024 بالتعاون مع شركاء التنمية، والبالغ عددها 16 مشروعًا بإجمالي تمويل يقترب من 500 مليون دولار، من بينها مشروع تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء، والاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي، ومشروعات الشفافية البيئية، وبرنامج إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ بالقاهرة الكبرى، وبرنامج التحكم في التلوث الصناعي.
وقد تناول الاجتماع أيضًا استعدادات الوزارة للمشاركة في عدد من الفعاليات الدولية المقبلة، منها الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والقمة الأفريقية الثانية للمناخ.
فضلًا عن التحضيرات الجارية لاستضافة مصر للدورة الـ24 لاتفاقية حماية بيئة البحر المتوسط والمناطق الساحلية، والمقرر عقدها في ديسمبر المقبل.
حضر الاجتماع عدد من قيادات الوزارة، من بينهم ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية، و هدى الشوادفي مساعد الوزيرة للسياحة البيئية، و تامر أبو غرارة مستشار الوزيرة للتعاون الدولي، و سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي والتغيرات المناخية.





