“البيئة” ترصد انجازاتها فى ملف التغيرات المناخية عام 2024
كتبت سماح سعيد:
حصلت مصر وعدد من الدول على تمويل 3 مشروعات من صندوق المناخ الأخضر حول، “تخضير الأنظمة المالية وصندوق استثمار الزراعة المرنة الذكية ومرفق توسيع البنية التحتية المرنة للمياه” بحزمة تمويلية تقدر 2.687 مليار دولار أمريكي.
جاء ذلك خلال التقرير الذى استعرضته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن انجازات الوزارة خلال عام 2024،مؤكدة الجهود الكبيرة للتصدى للتغيرات المناخية على المستويين الوطنى والدولى.
وأشارت الوزيرة إلى مشاركتها فى #مؤتمر_المناخ_COP29 بباكو في اذربيجان ، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة رئيس الجمهورية في الفعاليات بشقيها الرئاسي والوزاري.
حيث تولت وزيرة البيئة مع نظيرها الاسترالى مهمة تسيير مشاورات الوصول لهدف جمعي كمي جديد لتمويل المناخ يتسم بالشفافية والتوازن والقابلية للتطبيق.
وعقدت وزيرة البيئة لقاءات متعددة مع مجموعات الدول النامية والمتقدمة، من منطلق الحرص على الاستماع لمختلف الرؤى للوصول لتوافق حول هدف يلبي طموح مواجهة آثار تغير المناخ .
بالإضافة إلى عقد عدة لقاءات مع وفود كلاً من المجموعات، (العربية والاتحاد الأوروبي، , 77 والصين،الدول الأقل نموا ، البيئة العالمية ، تحالف الدول الجزرية الصغيرة ، المفاوضين الأفارقة ، التحالف المستقل لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، الدول النامية ذات التفكير المماثل).
كذلك التقت وزيرة البيئة مع المجموعة الشاملة وهي تحالف دول أستراليا وكندا وأيسلندا واليابان ونيوزيلندا وكازاخستان والنرويج وأوكرانيا والولايات المتحدة،والمملكة المتحدة.
كما عقدت العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء ومسئولي المنظمات والجهات الدولية والاقليمية، لبحث سبل دفع ملف المناخ وخاصة التمويل .
وشاركت وزيرة البيئة فى أسبوع المناخ ضمن فعاليات الدورة الـ 79للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، و الاجتماع الاستثنائي للجنة رؤساء دول وحكومات أفريقيا المعنية بتغير المناخ نيابة عن رئيس الجمهورية.
و ترأست الوزيرة الاجتماعين الأول والثاني للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، بحضور شركاء التنمية وممثلى الوزارات المعنية.
كما شاركت فى الإطلاق الرسمي لأول سوق طوعي للكربون في مصر وأفريقيا، وبدء أول عمليات التداول على شهادات خفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت الوزيرة خلال التقرير المشروعات التى تم إطلاقها وهم،( إعداد تقارير الشفافية الأول والثاني، الإبلاغ الوطني الخامس والذي تنفذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي،صياغة وتطوير عملية خطط التكيف الوطنية (NAP) والذي يهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والبشرية والمؤسسية للتكيف مع التغيرات المناخية وتحديد الاولويات ودمجها فى الموازنة والتخطيط).
ولفتت إلى المشاركة فى اجتماعات إنشاء وتوطين مركز التميز الأفريقى للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ بالتعاون مع وكالة الإتحاد الأفريقي للتنمية (النيباد NEPAD)، الذى يهدف إلى المساهمة في تطوير قطاعاتها الإنمائية.
كما لفتت إلى المشاركة في اجتماعات الهيئة الفرعية للدورة 60 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ؛ كذلك التنفيذية المعنية بالنواحي العلمية والتكنولوجية.
كما أشارت إلى المشاركة فى تقييم المكون الأخضر للمشروعات المقدمة في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، وجلسة الهيئة الحكومية الدولية لتغير المناخ رقم 60 و61، للوقوف على الإطار العام للتقرير التجميعي السابع والمزمع إصداره في 2029، وتقاريره الخاصة حول تغير المناخ والمدن وتقرير المنهجية حول الانبعاثات الكربونية قصير الأجل.
وتطرق التقرير إلى المشاركة فى الدورة 15 من حوار “بيتسبرج “للمناخ بألمانيا،فضلا عن التنسيق مع اللجان المتخصصة بمجلسي الشيوخ والنواب لتعديل قانون البيئة وادراج بُعد تغير المناخ بمواده.
كما تطرق التقرير إلى مراجعة الوزارة لفصول الإبلاغ الوطني الرابع ، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وممول من مرفق البيئة العالمي.
واستعرض التقرير مشروع الخريطــة التفاعليــة لمخاطــر ظاهــرة التغيــرات المناخيــة الجارى الإنتهاء من إعدادها ،بالتعـاون مـع إدارة المسـاحة العسـكرية،والهيئــة العامــة للأرصــاد الجويــة، ومركــز بحــوث الميــاه.
كما استعرض ترأس الوزارة للجنة العلمية لرصد ظاهرة التغير المناخي، وإرتفاع منسوب سطح البحر المتوسط، وإعداد الدراسات التفصيلية للأضرار التي قد تنشأ عن نوبات الطقس الجامحة وتحديد الاحتياجات لتطوير منظومة الإنذار المبكر.
