أهم الأخبارنافذة التعليم

تعاون بين مصر وتونس فى مجال علوم البحار والمصايد

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجالات البحث العلمي، خاصة في العلوم البحرية التي تُعد من الركائز الأساسية للاقتصاد الأزرق وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الشراكات الإقليمية تمثل أداة مهمة لتبادل الخبرات ودعم الابتكار العلمي المشترك.

وفي هذا الإطار، تم توقيع بروتوكول تعاون بين المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد في مصر والمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار في تونس. وقد وقعت عن الجانب المصري الدكتورة عبير منير رئيس المعهد، والدكتورة نرمين السرسي المنسق العام، وعن الجانب التونسي الدكتورة سلوي صادق رئيس المعهد الوطني، والدكتورة ليلى شبيل المنسق العام، وذلك خلال مراسم أُقيمت بمدينة قرطاج تحت إشراف مؤسسة البحث والتعليم العالي الفلاحي (IRESA) برئاسة الدكتورة زهرة ليلي شبعان.

ويتضمن البروتوكول التعاون في مجالات متعددة، منها:

  • تقييم التنوع البيولوجي البحري واستكشاف تجمعات الأسماك في المياه المتوسطية والعميقة.
  • تقنيات تفريخ الكائنات البحرية وإدارة وتنمية المناطق الساحلية.
  • البايوتكنولوجيا الزرقاء والميكروبيولوجيا البحرية.
  • حماية الشواطئ من أخطار الانجراف البحري.
  • توظيف الذكاء الاصطناعي في النظم المائية لمواجهة التغيرات المناخية.
  • تطوير تقنيات الرصد والتنبؤ بالطحالب السامة.
  • تبادل الخبرات في إدارة الأزمات والطوارئ البحرية.
  • التعاون في تطوير المتاحف البحرية وتبادل الباحثين والطلاب.

وأكد الجانبان أن البروتوكول يشكل إطارًا فعالًا للابتكار وتبادل الخبرات العلمية والبحثية، بما يسهم في مواجهة التحديات البيئية المشتركة، ويعزز دور العلوم البحرية في دعم خطط التنمية المستدامة.

وعقب مراسم التوقيع، عُقد لقاء موسع للتعريف بخبرات وأنشطة المعهدين، أعقبه في اليوم التالي زيارة ميدانية للوفد المصري إلى مقر المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بتونس، للاطلاع على مشروعاته الاستراتيجية وأنشطته البحثية.

وشهد مراسم التوقيع عدد من قيادات المعهدين ونخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين في علوم البحار والمصايد.

زر الذهاب إلى الأعلى