مشروع دعم استضافة مصر لمؤتمر الأطراف يناقش إنجازات cop27
كتبت سماح سعيد:
قال أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: ” نجحنا فى دعوة الشركاء لدعم فريق الرئاسة في تحقيق نتائج إيجابية وملموسة، ومن خلال المشروع المشترك قدمنا دعمًا للسياسات وبناء القدرات وساعدنا تقنيًا ولوجستيًا في هذه المرحلة الحاسمة من جهودنا الجماعية ضد تغير المناخ، شكرًا لكم على مساهماتكم السخية “.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الثاني لمجلس إدارة مشروع دعم رئاسة مصر للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ،والذى نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، فى مقره بالقاهرةبحضور الاتحاد الأوروبي، والمؤسسة الأفريقية للمناخ، وسفارة الدنمارك، وسفارة سويسرا، ومجموعة التعاون في حالات الطوارئ المناخية .
وفي ملاحظاته، سلط الاجتماع الضوء على دعم المشروع لرئاسة مصر COP27 وعملها نحو تنفيذ اتفاقية باريس من خلال مبادرات في العديد من المجالات ذات الأولوية، بما في ذلك الطاقة المتجددة والتكيف مع تغير المناخ والأمن المناخي من خلال المشروع المشترك، وتعتبر بعض هذه المبادرات انجاز هام في موضوعات مثل الاستجابة المناخية من أجل استدامة السلام (CRSP).
كما عزز المشروع تحقيق نتائج ملموسة في المدينة المضيفة. وقد تجلى ذلك في مبادرة تخضير شرم الشيخ من خلال حظر البلاستيك الذي يستخدم مرة واحدة، وتركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية في الفنادق بسعة إجمالية تقريبية تبلغ 3 ميجاوات، ومركز المؤتمرات بسعة 1 ميجاوات، ومظلة السيارات في المطار بسعة إجمالية تبلغ 280 ميغاواط.
بالإضافة إلى مساهمة المشروع في تجديد محمية نبق ورأس محمد، ونقلهما إلى مستوى جديد من السياحة البيئية المستدامة.
وبدعم من المشروع المشترك، عقدت رئاسة COP27 العديد من الاجتماعات اللازمة قبل مؤتمر الأطراف وأثنائه وبعده، بما في ذلك اجتماعات المفاوضين الأفارقة والاجتماع الانتقالي الأخير لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار.
قال السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفدس الاتحاد الأوروبي في مصر: على الرغم من التحديات الاقتصادية الحالية التي يواجهها العالم، يواصل الاتحاد الأوروبي التطلع إلى تحقيق تقدم عالمي. والعمل المناخي هو بالتأكيد مجال يود الاتحاد الأوروبي له أن يحدث تقدما ملحوظا.
وأضاف أن الاجتماع يهدف إلى دعم رئاسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه والتأكد من قبوله في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
كما أضاف أن البعد الخارجي للصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي ساعدت على إلهام شركاء الاتحاد الأوروبي للتكيف مع النموذج الجديد والإسراع في ذلك للتحول الي الطاقة النظيفة التي تحقق التعافي العادل والمستدام لجوارنا وما وراءه .
صرحت سارة جوتفريدسن القائم بأعمال السفارة الدنماركية في مصر قائلة : “نحن سعداء للغاية لرؤية نتائج هذا المشروع المشترك الهام الذي يدعم مسار رئاسة الحكومة المصرية لمؤتمر الأطراف ليس فقط نحو العمل على تسريع العمل المناخي العالمي والتحول الأخضر، بل ولتعزيز الاستجابة المستدامة والشاملة للمناخ في المنطقة وخارجها “.
وقالت ميخال هراري، نائبة رئيس مكتب التعاون الدولي، بسفارة سويسرا : “يسرنا أن نكون جزءًا من هذا المشروع الذي ساهم بشكل فعال في التنظيم الناجح لمؤتمر COP27، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء المتقاربين في التفكير ووزارة الخارجية ، ولا نزال ملتزمون بدعم مصر في رحلتها نحو النمو الأخضر “.
كما قالت دينا زايد من مجموعة التعاون في حالات الطوارئ المناخية، وهو مشروع ترعاه مؤسسة Rockefeller Philanthropy Advisors “نحن ملتزمون بمواصلة دعمنا لأي مبادرات ترعى وتدعم تفعيل صندوق الخسائر والأضرار حيث تلعب رئاسة COP27 دورًا هائلاً في المساعدة على عقد اجتماعات اللجنة الانتقالية لضمان تصميم الصندوق بشكل منصف وبأعلى مستوى من التأثير،و يسعدنا دعم هذه المساعي “.
سيستمر المشروع في دعم فريق رئاسة COP27 حتى تسليم رئاسة مؤتمر الاطراف في COP 28 في الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر المقبل.
شارك بالحضور السفير محمد نصر مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة، و أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والسفير كريستيان بيرغر سفير الاتحاد الأوروبي .
والمستشارة هايدي بشير، وزارة الخارجية، ومشاي مكوجي مدير مشروع مؤتمر الأطراف للدورة السابعة والعشرين، ومؤسسة المناخ الأفريقي، وسارة جوتفريدسن القائم بأعمال سفارة الدنمارك ، و ميخال هراري نائبة رئيس مكتب التعاون الدولي فى سفارة سويسرا .




