وزيرة البيئة تستقبل صاحبة السمو الملكي الأردني
كتبت سماح سعيد:
اشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن مشروع “ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان“يعمل على تعزيز التعاون بين مصر والأردني فى مجالات سبل الإستثمار فى المحميات الطبيعية والحفاظ عليها والتنوع البيولوجي من خلال تبادل الخبرات وعرض التجارب بين البلدين فى تلك المجالات.
وخاصة ان المشروع يعد الأول من نوعه فى دعم التعاون المصرى الاردنى فى مجال الاستثمار البيئى وحماية الطبيعة.
جاء ذلك خلال استقبال وزيرة البيئة صاحبة السمو الملكي الأردني الأميرة عالية بنت الحسين، لبدء مراسم زيارتها لمصر وتحديدا لمحافظة الفيوم على مدار 4 أيام.
والتي ستشهد خلالها عدد من الفعاليات المتعلقة بحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، وذلك تكليلا لنجاح زيارة وزيرة البيئة ومحافظ الفيوم مؤخراً لدولة الأردن تلبية لدعوة صاحبة السمو الملكى لوضع لبنة التعاون بين البلدين في مجال حماية الطبيعة، وبحث فرص الاستثمار داخل المحميات الطبيعية وخاصة محميات الفيوم.
وتتضمن الزيارة مشاركة صاحبة السمو الملكي الأردني في مراسم توقيع البروتوكول الرباعي بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم، ومؤسسة الأميرة عالية بنت الملك الحسين، ومؤسسة Four Paws، لتنفيذ مشروع “ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان”.
والذي تم تكريمه خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان نتائج المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تحت رعاية رئيس الجمهورية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن المشروع يعد الأول من نوعه في دعم التعاون المصرى الأردني في مجال الاستثمار البيئي وحماية الطبيعة.
كما اوضحت أن المشروع يأتي في إطار الجهود الحثيثة للنهوض بكافة الفرص الاستثمارية الواعدة على أرض محافظة الفيوم، وتوطيد أواصر التعاون المثمر بين مصر و الأردن الشقيقة، في مجال حماية الطبيعة والاستثمار في المحميات.
ولفتت إلى أن صاحبة السمو الملكي ستقوم بزيارة محميتي وادي الريان ووادي الحيتان للتعرف على ما تزخر به هاتين المحميتين من تنوع بيولوجي وتراث طبيعي عالمي فريد، وتفقد موقع إقامة نموذج التوأمة لمشروع الملاذ الآمن للحياة البرية في محمية المأوى بالأردن في محمية وادي الريان بالفيوم.
كما لفتت أن محمية المأوى تعد متخصصة فى إيواء الحيونات المفترسة والتى يتم جلبها من أماكن النزاعات أو الأماكن التى يتواجد بها حيونات تحتاج إلى رعاية خاصة .
حيث يمكن الاستفادة من التجربة في مصر لتوفير ملاذ للحيوانات التي تقع فريسة الإتجار غير المشروع أو تقع تحت تهديد لاستمرار معيشتها بشكل طبيعي.
وهو ما يمثل أحد المشروعات الخضراء والتى تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجى ودعم الصمود والتكيف مع التغيرات المناخية.
من خلال إعادة توطين أنواع الحيوانات التى انقرضت من بيئتها الأصلية أو أصبحت مهددة بالإنقراض من جميع أنحاء العالم، وذلك بغرض حمايتها وعمل نظام بيئى يمكنها من التعايش بطريقة آمنة ومحمية.