“المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب” يعقد اجتماعه الدوري

أشاد” المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب” بالكتيب  الخاص تنفيذ الإستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات،والحد من التعاطي والإدمان.

وطالب” المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب” برفع الكتيب على “مكتبة الجامعات”، المتاحة عبر منصة تسجيل الأنشطة الطلابية، على الموقع الخاص بهم، لتيسير الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.

جاء ذلك خلال عقد “المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب” اجتماعه الدوري برئاسة د.مصطفى رفعت أمين .

وبحضور عدد من السادة رؤساء الجامعات، والسادة أعضاء المجلس من نواب رؤساء الجامعات لشئون التعليم والطلاب، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.

قدم المجلس واجب العزاء لكل من د.عز الدين الحسيني نائب رئيس جامعة السويس لشئون التعليم والطلاب لوفاة نجله، ود.سيد بكري نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب لوفاة والدته.

وهنأ المجلس د.محمد حسين محمود بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيين سيادته رئيسا لجامعة طنطا.

ناقش المجلس كتابيّ السادة رؤساء لجان القطاع المعنية بأداء اختبارات القدرات، واستعرض أدلة اختبارات القدرات للعام الجامعي 2025/2026، للقبول بكليات (الفنون التطبيقية والجميلة، التربية الموسيقية والفنية، و علوم الرياضة).

وقد استعرض د.السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس اللجنة العليا للإشراف على اختبارات القدرات للعام الجامعي 2025/2026 أهم التعليمات الخاصة بإعداد بنوك الأسئلة لاختبارات قطاعات الفنون والتربية الموسيقية، والتي شملت تحقيق التوازن، واختيار موضوعات عامة مستمدة من الحياة اليومية، مع تناسب هذه الموضوعات مع الوقت الحالي والتطورات الحديثة.

كما استعرض دليل اختبارات كليات علوم الرياضة، والتي قسمت هذا العام إلى مسارين ( بدني – مهاري)؛ بهدف قياس القدرات للطلاب والطالبات، وتحقيق المعايير المطلوبة،مؤكدا  استمرار تطبيق منظومة الدفع الإلكتروني التي تم استحداثها في العام الماضي.

وأكد المجلس على ضرورة اجتياز الطالب اختبار داخلي بكليات التربية النوعية لشعبتي (التربية الفنية و الموسيقية) بعد ترشحه للكلية من خلال مكتب التنسيق،وفي حال رسوبه يتم قبوله بأحد الأقسام الأخرى.

وتابع المجلس التقرير المقدم من د.محمد عطية البيومي نائب رئيس جامعة المنصورة لشؤون التعليم والطلاب، ورئيس اللجنة التنفيذية للإشراف على مشروع برنامج “مودة”، وأ.راندة فارس مستشار وزير التضامن الاجتماعي لشؤون الصحة وتنمية الأسرة ومديرة المشروع، بشأن ما تم إنجازه منذ عام 2019 ويتمثل فى تدريب (499538 بدلا من 37792 طالبًا وطالبة)، وصولا إلى عام 2025 بتدريب 818 عضو هيئة تدريس.

وتضمن العرض إحصائية بعدد المواطنين الذين استفادوا من منصة “مودة” الرقمية للتعليم عن بُعد، حيث بلغ نحو 5.2 ملايين مواطن ومواطنة، وقد تم إتاحتها بلغة الإشارة اعتبارًا من أغسطس 2021، وفي يونيو 2024، تم إدراج المنصة بشكل تجريبي على المواقع والمنصات الإلكترونية للجامعات الحكومية، وذلك تنفيذًا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات، تمهيدًا لاعتمادها كمتطلب تخرج إلزامي للطلاب.

بالإضافة إلى ذلك، تم استعراض مبادرة “مودة” الدامجة للطلاب ذوي الإعاقة، والتي طرحت كمرحلة تجريبية في 9 جامعات حكومية خلال شهري مارس وأبريل 2025، وأسفرت نتائج المرحلة التجريبية عن مشاركة إجمالية بلغت 644 مشاركًا، شكلت الإناث منهم نسبة 66%، والذكور 34%، وقد بلغت نسبة مشاركة الطلاب ذوي الإعاقة 57.9% من إجمالي المشاركين.

واختتم المجلس أعماله بالتوصية بإعادة تشكيل اللجنة التنفيذية العليا للإشراف على مشروع تأهيل المقبلين على الزواج “مودة”، على أن تكون برئاسة رئيس جامعة طنطا، وعضوية السادة نواب رؤساء الجامعات لشؤون التعليم والطلاب بجامعات (القاهرة – الإسكندرية – الزقازيق – كفر الشيخ – أسيوط).

واستمع المجلس إلى العرض المقدم من د.إنجي الدمك مدير وحدة إدارة الخريجين بمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات، حول “الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية بالجامعات”، والذي أطلق في نسخته الثانية، مستهدفًا طلاب الفرق النهائية للعام الأكاديمي 2024/2025، بهدف قياس جودة الخدمات.

حيث يهدف إلى توفير بيانات حقيقة تدعم عملية اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعزز من التواصل بين الطلاب والمؤسسات التعليمية، إلى جانب ترسيخ ثقافة المشاركة والتفاعل الإيجابي، بما يسهم في تحسين جودة العملية التعليمية، وزيادة أعداد الطلاب الوافدين، ورفع التصنيف الدولي.

وقد استعرضت أبرز أهداف الاستبيان، وآليات جمع وتحليل بيانات الطلاب، وآلية إعداد التقارير الخاصة بالجامعات والكليات المختلفة، ولجان القطاع، بالإضافة إلى خطوات الدخول،بالإضافة إلى أهم المخرجات التي أسفر عنها، والوضع الحالي لنسب المشاركة، مع التأكيد على إتاحته باللغتين العربية والإنجليزية، لتيسير مشاركة الطلاب الوافدين.

وعرض المجلس محضر اجتماع اللجنة التنفيذية العليا لمتابعة تنفيذ الجامعات للمشروع القومي لمحو الأمية، برئاسة د.الهلالي الشربيني أستاذ التخطيط التربوي بجامعة المنصورة ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق، وتضمن عددًا من الموضوعات الهامة، وفي مقدمتها التوصية الموجهة إلى السادة رؤساء الجامعات بتكليف وحدة دراسة المشكلات المجتمعية، ومراكز تعليم الكبار بالجامعات، بدراسة ظاهرة “أطفال الشوارع”، واستهداف هذه الفئة لمحو أميتهم، ومتابعة ما يتم إنجازه في هذا الإطار.

كما تابع المجلس التقرير المقدم من د.كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية بشأن مسابقة “أفضل جامعة”، والتي جاءت في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” ، وتولي اهتمامًا خاصًا بدعم الأنشطة الخاصة بالطلاب من ذوي الإعاقة، وتقدير جهود الجامعات في هذا المجال.

فضلاً عن الأنشطة التي تسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتعزيز الولاء والانتماء الوطني، وقد تم إطلاق المسابقة نوفمبر 2024، بجانب استمرار تقدم الجامعات للمشاركة حتى 1/5/2025 وذلك على المنصة الإلكترونية للمسابقة والتي صممتها، واستضافتها جامعة المنصورة.

حيث شاركت 27 جامعة حكومية ضمت جامعة الأزهر، و13 جامعة خاصة و6 جامعات أهلية، ومن المقترح أن يكون إعلان نتيجة المسابقة خلال شهر سبتمبر القادم 2025.

واطلع المجلس الإعلان المقدم من د.حسام الرفاعي نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، بمشاركة د.منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، بشأن شروط مسابقة رسم جداريات سور هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدةوالمتجددة بوزارة الكهرباء، وتضمن الإعلان الإطار الزمني للمسابقة وآليات تنفيذها، حيث تم فتح باب التسجيل اعتبارًا( من 30 /4/ 2025 وحتى 26 /6/ 2025)، على أن تُعلن النتائج والجوائز في سبتمبر القادم.

و أوصى المجلس بالتأكيد على أن تُعقد جميع الفعاليات والأنشطة المتعلقة بالطلاب ذوي الإعاقة من خلال مراكز الدعم.

كما أوصى المجلس ضرورة الاعتماد على هذه المراكز في تقديم الخدمات، وعرض البروتوكولات والمبادرات ذات الصلة، مع الالتزام برفع تقارير دورية من قبل المراكز إلى الوحدة المركزية بالوزارة “تمكين” خلال العام 2025، لتسليط الضوء على مواهبهم وقدراتهم في مواجهة التحديات، ومكافحة كافة أشكال التنمر، وضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة الجامعية، والعمل على إيجاد حلول فاعلة للمشكلات التي قد تواجههم.

وشدد المجلس على الجامعات بضرورة تنظيم جولات ميدانية لطلابها من ذوي الإعاقة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك من خلال مراكز دعم الطلاب.