“الإطار المرجعي الإسترشادي” للتعليم العالي

اصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي “الإطار المرجعي الإسترشادي” لمواكبة التحولات السريعة في سوق العمل، التي تُعززها الطفرات التكنولوجية والتغيرات الاقتصادية العالمية.
ويشير “الإطار المرجعي الإسترشادي”للتعليم العالي إلى أن “استطلاع مستقبل الوظائف 2023” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، يؤكد أهمية “تطوير المهارات التقنية والحياتية” لمواكبة المتطلبات الجديدة، لاسيما في ظل تزايد الاعتماد على “الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات”.
وتفرض الأتمتة تحديات وفرصًا تتطلب “استراتيجيات مرنة” لإدارة التغيرات المستقبلية،حيث يشهد التعليم العالي تطورًا عبر أجياله المختلفة، وصولًا إلى “جامعات الجيل الرابع” التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، والتعلم المرن، والابتكار، بما يتلاءم مع طبيعة الأجيال الحالية والمستقبلية، مثل “الجيل زد وجيل ألفا”، اللذين زامنا بيئة رقمية متسارعة.
ويبرز في هذا السياق “دور المناهج التعليمية المتطورة” في تحقيق التوازن بين “التطور التقني والجوانب الاجتماعية الإنسانية”، مع التركيز على التعلم النشط، والتفكير النقدي، وريادة الأعمال.
ويهدف هذا “الإطار المرجعي الاسترشادي” إلى وضع “معايير حديثة” تدعم جودة التعليم العالي، من خلال محتوى أكاديمي مرن، وبيئة تعليمية متكاملة، ودور فعّال لأعضاء هيئة التدريس” كموجهين”، لتعزيز “الإبداع والتفاعل الفعّال” بين الطلاب، بما يضمن قدرتهم على مواكبة متطلبات سوق العمل والمساهمة في تنمية المجتمع.