احتفالا باليوم العربى له .. محو أمية مليون مواطن

ثمن د.أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى جهود الجامعات في محو أمية ما يقرب من مليون مواطن، حيث بلغ عددهم (948,432) متحررًا ،بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.

جاء ذلك خلال استعراض تقريرًا مقدمًا من د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات حول جهود مواجهة الأمية، ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العربي الموافق يناير من كل عام.

وأشار إلى  مضاعفة أعداد من من تم محو أميتهم على يد طلاب الجامعات وهو ما يُنبئ بنجاحات كبيرة ومتتالية في الأعوام القادمة، وصولاً للهدف المنشود، مصر بلا أمية عام 2030، بسواعد أبنائها وشبابها .

وأوضح أن هذا الإنجاز الكبير الذي قدمته الجامعات في مجال محو الأمية نال إشادة كبيرة من المنظمات الدولية وهو ما ساهم في الحصول على جائزة اليونسكو، كأفضل تجربة في هذا المجال .

كما أشار إلى أن الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية يعد بمثابة التعبئة وحشد الطاقات وتكثيف الجهود، لمحاربة الأمية في وطننا العربي، لاسيما وأن المشكلة الأمية  مازالت تعوق مسارات التنمية المختلفة (الاجتماعية، الاقتصادية، البيئية).

وأكد أهمية توحيد كافة جهود الدول العربية للقضاء على الأمية وسد منابعها في وطننا العربي وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة أمام المتحررين من الأمية،مشيرا إلى أنها تأتي على رأس أولويات العمل الجامعي خلال الفترة الحالية والقادمة، في إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية .

ووجه بزيادة جهود الجامعات في محو الأمية، بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدًا اهتمام القيادة السياسية بالملف ، باعتباره من أولويات الدولة وفقًا لأهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.

واستعرض الإجراءات التي اتخذتها الجامعات  لزيادة تفعيل مشاركتها في المشروع القومي لمحو الأمية، منها؛

_توقيع بروتوكولات تعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار  _إنشاء مركز لمحو الأمية وتعليم الكبار بكل جامعة، يكون حلقة وصل مع الهيئة.

_تنظيم قوافل إعلامية تنموية وتوعوية تجمع بين هيئة تعليم الكبار والجامعات.

_إنشاء وحدات لمحو الأمية بالكليات الإنسانية .

_تشكيل لجنة تنسيقية عليا بالمجلس الأعلى للجامعات .

وأكد أمين المجلس الأعلى للجامعات، متابعة مشاركة طلاب الجامعات في مجال محو الأمية، حيث تم تشكيل لجنة مُتخصصة من قِبل المجلس برئاسة د.الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم  الأسبق وعضوية عدد من نواب رؤساء الجامعات وبعض الخبراء المُتخصصين ، من أجل تحفيز الطلاب على المُشاركة الفاعلة ، بالإضافة إلى تذليل كافة الصعوبات والتحديات التي تواجههم، بالتعاون مع فروع الهيئة العامة لتعليم الكبار .