مهرجان تعليمي طبي للتوعية ضد مخاطر الفيروسات الكبدية في رحاب مستشفي 57357
كتبت سماح سعيد:
استقبل اليوم مستشفى سرطان الأطفال 57357 المدارس المصرية المشاركة بمسابقة التوعية الصحية والبالغ عددهم 15مدرسة جاءوا من سبع محافظات.
حيث يحرص المستشفى على أقامة تلك المسابقة كل عام تحت رعاية وزارة التربية والتعليم إيماناً منه بأهمية دور الشباب فى المشاركة المجتمعية و زيادة الوعى لدى أبنائنا وبناتنا من الطلاب من خلال معرفة طرق العدوى والإصابة بالامراض المزمنة مثل ڤيرس ( س ) تحت شعار “مصر كلها بتتحرك”.
شارك بالحضور ؛هشام السنجاري رئيس قطاع الأنشطة والخدمات بوزارة التربية والتعليم، وفاطمة خضر مدير إدارة القاهرة ووكيل وزارة بالتربية والتعليم ، والدكتورة منال حمدى السيد عضو اللجنة القومية لمكافحة الڤيروسات الكبدية ،والمايسترو سليم سحاب سفير النوايا الحسنة ورئيس أوبرا جامعة مصر ،والمهندسة آمال طه سيد مدير المركز الإعلامى بوزارة البيئة .
ألقت الدكتوره هناء فريد مدير تنمية الموارد المالية بالمستشفى كلمة رحبت فيها بالحضور ، موجهة الشكر إلى المدارس المشتركة بالمسابقة وهى ؛ إيليت ،mse،الرسالة ،دوفر الامريكية ، صن أوف جلورى بالقاهرة ، الرسالة الحديثة ، والنيل المصرية ببور سعيد ، النيل المصرية ب6 أكتوبر بالجيزة و ، بورسعيد للغات بالجيزة ،التوفيق الخاصة ببنى سويف ، بنى مزار الرسمية للغات بالمنيا ،مدرسة الشبان المسلمين ببنها ،كلية رمسيس الجديدة ،السلام الخاصة (الأمريكان ) والجيل المسلم بطنطا.
وألقى دكتور شريف أبوالنجا المدير التنفيذي فى المستشفى كلمة استعرض فيها الإنجازات، وكيف كانوا يرون ان إنشاء هذا الصرح الطبى حلما بالنسبة لهم منذ عام 1998 ، فالبداية هى جمع تبرعات بلغت 7 ملايين جنيه من 7 رجال أعمال لتفتتح المستشفى عام 2007 هنا تحول الحلم الى حقيقة بالإخلاص والصدق والعلم.
وأوضح أن المستشفى تضم 1600 عامل و تشمل كل التخصصات وسيصل هذا العدد إلى 20 ألف بعد التوسعات المستقبيلية، مؤكدا أن نسبة الشفاء وصلت 74,7%وفقا للدراسات والأبحاث ومن المتوقع ان تصل 80% بعد النصف الأول من العام المقبل.
وقامت الدكتورة نهال نبيل مسؤلة التوعية بالمستشفى بشرح العوامل الخمسة الاساسية المسببة للسرطان وهى؛ التدخين ،ملوثات الطعام ،والعدوى،وأشعة الشمس الضارة ،والكسل وعدم الحركة، قائلة : أن المستشفى لا تدخر جهداً فى التوعية بالمرض من خلال توزيع كتيبات او الصفحات الخاصة ب” بيت بدون سرطان”.
وقال الدكتور هشام السنجاري وكيل أول وزارة التربية والتعليم ورئيس قطاع الأنشطة والخدمات أن المستشفى هو نموذج للتفكير السليم لدى المصريين، وانه يتمنى ان تكون المدارس المشتركة بالمسابقة نواة لباقى المدارس المصرية ومنها إلى الشعب المصرى بأكمله ، قائلا : كنت أتوقع صعوبة إقامة هذا الصرح الطبى فى تلك المنطقة الشعبية بالرغم من أنني عشت فيها 57 سنة من العمر ، موضحا أن نجاحه يرجع الي التصميم والارادة.
وقالت المهندسة آمال طه مدير المركز الاعلامى بوزارة البيئة اأن الوزارة ستقدم مشتلا هدية لأفضل مدرسة فى المسابقة ، متوجهة بالشكر لكل القائمين على العمل فى المستشفى ، مؤكدة أنها تقدر الدور الذى تقوم به تجاه المرضى وتشعر تماما ً بما يعانيه مريض السرطان لإنها أصيبت بهذا المرض الصعب وأكرمها الله بالشفاء منه.
وفى النهاية ألقت الدكتورة منال حمدى السيد عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية كلمة لشرح كيف انتشر مرض” فيرس س ” حتى إحتل أعلى نسبة فى العالم بمعدلات إصابة بلغت 10 أشخاص من بين 100، أكثرها فى الدلتا وأقلها بالقاهرة حيث وصل عدد المصابين على مستوى العالم 170 مليون مصاب.
وشرحت أسباب العدوى بڤيرس سى وهى ؛المشاركة فى الأدوات الشخصية ،إستخدام الحقن الملوثة ،عدم التعقيم الجيد فى القطاع الصحى ، العبث فى المخلفات الطبية الشخصية ،نقل الدم ،التغذية غير السليمة،مضيفة أن الدولة تبنت هذا المشروع القومي منذ 9 سنوات لعلاج هذا المرض والحد من انتشاره.
وقالت بهيرة حسن مدير عام مؤسسة فودافون للتنمية: انها فخورة بالعمل والتعاون البناء والمثمر مع مستشفى سرطان الأطفال الذي أصبح صرحا طبيا ليس فى مصر بل وفى العالم، مؤكدة أن الشباب هم أمل مصر لذا فإنهم يعملون على تنمية المجتمع من خلال الإهتمام بالتعليم وذوى الإعاقة.