أهم الأخبارمركز الدرسات

دراسة جديدة عن إيجابيات وسلبيات قنوات الحكايات على الطفل

كتبت سماح سعيد:

حصلت الباحثة آيه سعيد محمد على درجة الماجستير بتقدير امتياز فى مجال الإعلام بقسم الإذاعة والتليفزيون عن رسالتها بعنوان،” استخدام الأطفال لقنوات الحكايات على موقع اليوتيوب وتقييم الوالدين لها”،حيث أجريت المناقشة فى رحاب كلية الإعلام جامعة القاهرة .

واستهدفت الدراسة التعرف على تقييم الوالدين لاستخدامات الأطفال فى مرحلة الطفولة المبكرة من عمر سنتين إلى ست سنوات لقنوات الحكايات على موقع يوتيوب و مدى قدرة تلك القنوات  على تنمية مهارات ومعارف الأطفال وتحديد التأثيرات المعرفية واللغوية والوجدانية والسلوكية .

وأجريت الدراسة على 400 مفردة من أولياء الأمور ممن لديهم أطفال فى مرحلة ماقبل المدرسة .

وكشفت  نتائج الدراسة أن غالبية الأطفال يشاهدون قنوات الحكايات على موقع يوتيوب وكانت أكثر الأسباب التسلية وشغل وقت الفراغ ، وفيما يتعلق بسهولة الاستخدام جاء فى المرتبة الأولى تليها اختيار الحكايات المفضلة لديه من خلال يوتيوب .

وبالنسبة لتقييم الوالدين لمحتوى قنوات الحكايات أن المضمون يسهم فى اكساب مهارات لغوية جيدة للأطفال وتحتوى على مؤثرات بصرية وصوتية جاذبة للأطفال، أما سلبياتها تضمنت مشاهدتها يوميا فى أوقات طويلة قد يؤثر سلبا على تفاعلهم مع الآخرين .

وقد رأت غالبية أولياء الأمور أن تأثيرات مشاهدة الأطفال للحكايات الاليكترونية هى تأثيرات ايجابية وسلبية معا بنسبة ( 50%) ،منها  تعلم الطفل مهارات حياتية مثل (مساعدة الاخرين واحترام الكبير) .

بينما فى مقدمة التأثيرات السلبية تقليد الطفل طريقة كلام بعض الشخصيات الموجودة فى الحكايات .

ومن أهم النتائج أن غالبية أولياء الأمور أكدوا حرصهم على متابعة مايشاهده أطفالهم ولكن اختلفت طريقة المشاركة وتنوعت بين ( متابعة كل مايشاهده أطفالهم بسبب الخوف من المضامين بالقصص ، وبعضهم يتابعون فى أوقات الفراغ مرة واحدة كل فترة  ، الاستماع إلى ما يشاهده الطفل أثناء القيام بأعمال المنزل ، المراقبة من خلال تطبيقات الرقابة الأبوية ،وهناك أقلية لا تستطيع متابعة مايشاهده أطفالهم بسب انشغالهم فى المنزل أو العمل) .

ويرى معظم أولياء الأمور أن أطفالهم يقضون من ساعتين إلى ساعة ونصف يومياً فى مشاهدة قنوات الحكايات على يوتيوب بينما يرى بعضهم أن أطفالهم يشاهدون من ساعتين إلى 3 ساعات لكن معظم أولياء الامور يقوموا بمتابعة أولادهم والتحكم فى معدل تعرضهم لقنوات الحكايات .

وأوصت الدراسة بأهمية توضيح تصنيف لكل القصص الاليكترونية والمرحلة العمرية المناسبة للطفل وتأكد أولياء الامور من مدى مناسبتها .

إضافة إلى تضافر الجهود بين الخبراء التربية وعلم النفس ومؤلفى القصص وخبراء التكنولوجيا لتأليف وتصميم ما يتناسب مع للأطفال

جدير بالذكر أن لجنة الحكم والمناقشة على الرسالة  تكونت من ،الأستاذة الدكتورة منى الحديدى الأستاذ فى قسم الاذاعة والتليفزيون كلية الإعلام جامعة القاهرة (مناقشا ورئيسا ) .

والدكتورة بسنت مراد فهمى أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بكلية الإعلام (مشرفاً على الرسالة ) والدكتورة سامية دسوقى عيد مدير عام الإعلام والنشر بالمجلس القومى للطفولة والأمومة (مناقشا ) .

زر الذهاب إلى الأعلى