بين فرحة المقبولين بها وشكوى أولياء الإمور رُفع اليوم الستار عن المدارس المصرية اليابانية
تقرير سماح سعيد :
رفع اليوم الستار عن تجربة المدارس المصرية اليابانية ،لنشاهد بأعيننا التجربة حقيقة على أرض الواقع ، فقد فتحت أبوابها أمام الطلبة الذين تم قبولهم بها ، ووسط فرحة أهالى الطلبة المقبولين وشكاوى الكثير الذين لم يقبل أبنائهم.
لذا ذهبنا إلى المدرسة المصرية اليابانية فى التجمع الخامس لنتعرف أكثر عليها ،أحيث افتتحها، اليوم، أحمد خيرى المتحدث الإعلامى لوزارة التربية والتعليم وعدد من المسئولين .
وصرحت فريدة مجاهد مدير مديرية التربية والتعليم فى القاهرة لموقع نافذة مصر البلد ، أن اليوم 15 أكتوبر2017 هو الإفتتاح الفعلى للمدرسة ، مضيفة انه من الجائز إنتظام الدراسة فى نهاية هذا الأسبوع .
وأكدت أن الإدارة قد أعدت نفسها قبل الإفتتاح بأسبوع من خلال تدريب طاقم التدريس فى المدرسة والذى بلغ 22 مُعلم ومُعلمة .
وأضافت انه تم قبول الأطفال وفقاً للمربع السكنى والأكبر سناً ، مشيرة إلى ان الإقبال كان كثيف حيث وصل عدد الطلاب المتقدمين إلى 5000 تلميذ فى مربع القاهرة الجديدة التعليمى.
واوضحت أنه لم يُقبل منهم سوى 360 تلميذاً فقط لأن عدد الفصول 72 فصلا وكثافة الفصل 36 تلميذ ، حيث تشمل خمس مراحل تعليمية kg1، kg2 والصف الأول والثانى والثالث الإبتدائى فقط .
كما أكدت إنجى محمد عبد المنعم مديرة المدرسة المصرية اليابانية فى التجمع الخامس أن تطبيق أنشطة التوكاتسو اليابانى يشمل 3 برامج بمعدل حصتين خلال الأسبوع لمدة ساعة وهى ؛
_أهتمام الطلاب بالنظافة سواء الشخصية و المكان .
_مجلس الفصل وهو عبارة عن إختيار 3 طلاب لمناقشة كيفية الإرتقاء بالأنشطة .
_حصة التوجيهات وتلك إحدى الحصص التى تتم تحت إشراف المدرس لمناقشة المشاكل وحلها ، أو رصد تصرف إيجابى من الطلاب وكيفية المكافأة عليه .
وبسؤال مجموعة من المعلمين بالمدرسة قالت مروة ماهر معروف معلمة التربية الفنية بالمدرسة : تقدمت للعمل من خلال التقديم عبر الإنترنت ،حيث سبق لها العمل فى إحدى المدارس الرسمية للغات ،ولكنها فضلت أن تخوض تجربة المدارس اليابانية لمحاولة إخراج ما لديها للطلاب بصورة أفضل نظراً لإتساع مساحة وقت حصص الأنشطة .
كما قالت رقية محمد سالم معلمة إقتصاد منزلة : سعيت للعمل فى المدارس المصرية اليابانية دون أن نعلم حاجة عن المرتب لأن هدفنا الأول الطالب وكنت أتمنى أن يُقبل أولادى بها ولكن نظراً لظروف سكنى البعيد لم يُقبلوا .