عصر الإنجازات ودور الجامعة
بقلم د.وسيم عزام..أستاذبقسم الإنشاءات الهندسية بكلية الهندسة جامعة طنطا…
ان اهم ماتتميز به هذه المرحلة التى تمر بها مصرنا الغالية بقياده حكيمة من قبل سيادة الرئيس هي العمل علي اساس علمي منهجي من خلال تفعيل دور الجامعة لخدمة المجتمع والبيئة , حيث كانت هناك حلقة مفقودة للربط بين العلم في كافة المجالات سواء الطبية والصناعية والهندسية وبين عناصر الدولة المختلفة. ولكي يتم النهوض بالدولة والتقدم في كافة المجالات داخل بلدنا الحبيبة تم عمل مشاركة للاطراف المجتمعية المختلفة بما بها من مشكلات مع عناصر الجامعة المتمثلة في كافة المجلات والتخصصات للعمل علي اساس علمي يهدف الي الارتقاء بالدولة مما ينعكس علي المواطن العادي ليحيا حياة كريمة. لهذا كان هناك توجة من سيادة الرئيس باختيار جيد للسادة المحافظين ونوابهم الاكاديمين مما كان له عظيم الاثر في النهوض بالمشروعات المختلفة. فعلي سبيل المثال نجد ان في محافظة الغربية الاستاذ الدكتور طارق رحمي ونائبة الاستاذ الدكتور احمد عطا كان لهم عظيم الفضل في النهوض بالمحافظة طبقا لتوجهات السيد الرئيس وذلك من خلال تفعيل دور الجامعة لابراز الانجازات التى تعود علي المواطن وكافة طوائف المجتمع بثمارها لرفع مستوي المعيشة والحد من الظواهرالسلبية التى تهدد المجتمع.
و تعتبر الجامعة أهم المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر وتتأثر بالوضع الاجتماعي المحيط بها من قضايا ومتطلبات المجتمع, فهي من ناتج المجتمع وهي أداته في صنع قيادته المهنية والسياسية والفكرية, ومن هنا كانت لكل جامعة رسالتها التي تسعي لتحقيقها وهكذا لكل نوع من المجتمعات جامعته التي تناسبه وتهدف لحل مشكلاتة.
فنجد ان هناك تواصل دائم مع القيادة السياسية بالمحافظة مع منظومة جامعة طنطا من خلال القيادة الحكيمة للسيد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور محمود ذكي الذي سخر كل طاقات الجامعة لخدمة المجتمع والبيئة من خلال المشاركات الجامعية لحل قضايا المحافظة وعلي راسها الاهتمام بالجانب الصحي بتوفير العديد من القوافل الطبية المتنقلة وطاقات مستشفيات الجامعة والشروع في اتنفيذ مستشفي 900 900 بالمحلة الكبري , كذلك مجال الاستشارات الهندسية والدعم الفني الذي تقدمة المحافظة لدعم مشروعات تحيا مصر ومشروع تطوير قري الريف المصري ضمن مبادرة حياة كريمة والتى كان لمحافظة الغربية نصيب وافر منها.
ان دور الجامعة لم يتوقف علي تخريج طالب يخدم مجتمعة ووطنة فقط ولكن العمل علي حل قضايا المجتمع والمساهمة في دفع عجلة قطار التنمية لدعم المشروعات القومية المختلفة كما هو واضح في مجال الطرق والقضاء علي العشوائيات وانشاء المدن الجديدة وتوفير سكن لكل مواطن وتنفيذ المدن الصناعية وتنفيذ طفرة الكباري والارتقاء بالتعليم من خلال انشاء العديد من المدارس والجامعات الاهلية, فكان للجامعة الدور الاعظم كالعمل كاستشاري للدولة والمحافظة لدفع قطار التنمية التى يقودها سيادة الرئيس. فكل الشكر للسيد رئيس الجامعة لتسخير طاقات الجامعة والاستشاريين واالاجهزة المعنية داخل الجامعة والمعامل والوحدات الخاصة للمساهمة والمشاركة في جزء من مخطط علمي يهدف للحد من البطالة والخفض في معد ل الفقر.