الحزاوى: معاناة الطلاب من حمل الشنطة المدرسية…المشكلة والحل؟
أشارت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إلى أنه مع بداية كل عام دراسي تتجدد معاناة الطلاب من حمل الشنطة المدرسية من وإلي المدرسة التي في كثير من الأحيان وزنها يعادل أكثر من وزن الطالب، مما تشكل معاناة بالنسبة له، ويظهر الأثر على الطلاب خاصًة في السن الصغير في شكل تقوسات وانحناءات في العمود الفقري وآلام في الظهر والرقبة.
وأوضحت الحزاوي، في تصريحات صحفية، أن هذا الأمر الذي يدفع الكثير من أولياء الأمور على توصيل أولادهم للمدرسة حتى يحملوا الشنطة المدرسية بدل من الابن مما يشكل ضغط كبير عليهم بسبب تعارض ذلك مع ميعاد أشغالهم .
وأكد على ضرورة احتواء الشنطة على عدة جيوب يسهل معها ترتيب الأدوات والكتب و توزيع متساوي للأحمال بداخلها، ويمكن شراء الشنطة الترولي للطلاب الذين يمشون مسافة كبيرة من المنزل للمدرسة أو إلي محطة باص المدرسة، مطالبًة أن يتم مراجعة الجدول يوميا مع الأبناء لأخد ما يلزمهم فقط في اليوم الدراسي، وضرورة توجيه الابن إلى حمل الشنطة على كلا الكتفين حتى يتم توزيع حمل الشنطة بشكل صحيح.
وشددت على ضرورة الالتزام بجدول الحصص، وبالاخص مادة اللغة العربية ذات الفروع العديدة، ويجب على معلم الفصل يقوم بتحديد ميعاد حصة كل فرع حتى لا يضطر الطالب لحمل جميع الكراسات والكتب.
واختتمت الحزاوي: يمكن للمدارس عمل خزائن بكل صف وتكون لطالب أو أكثر يتم وضع الكراسات الخاصة بالحصص وغيرها، وذلك لتخفيف على الطالب .