العملية التعليمية لن تسير دون توفير المُعلمين
أشارت مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر داليا الحزاوي مع انطلاق العام الدراسي الحالي أنه جاءت الشكاوى من المحافظات المختلفة حول نقص المعلمين بالمدارس ،و لجوء بعض المدارس ضم الفصول على بعضها البعض للتغلب علي هذه المشكلة.
وهو مما يدفع أولياء الأمور إلي إعطاء الدروس الخصوصية خوفا من ضياع السنة الدراسية علي الأبناء بدون استفادة كاملة من المقررات التعليمية، وبالنظر لمشكلة عجز المعلمين نجد إنها متكررة وتتجدد مع كل عام دراسي وقد حاولت الوزارة ايجاد حلا لتفادي تلك الازمة بفتح باب التطوع إلا ان الأزمة ما زالت مستمرة.
واضافت أن سير العملية التعليمية لن يتم دون توفير معلمين لذا يجب ايجاد الحلول البديلة لسد العجز من المعلمين، على سبيل المثال إلزام خريجي كليات التربية والعلوم والتربية النوعية ورياض الأطفال والآداب والتربية الرياضية بالتدريس كشرط لأداء الخدمة العامة.
وأكدت أنه يجب أن يأتى ذلك بالتنسيق بين وزارات التعليم العالي و التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم و المالية،من خلال تعديل القوانين واللوائح للاستفادة منهم لسد العجز لمدة 3 أعوام او عامين في مدارس بالقرب من محل سكنهم، مع توفير مزايا وحوافز لمن يستمر بالعمل.
واضافت أن هناك آلاف من الخريجين كل عام يمكن الاستفادة بهم واعطائهم دورات تربوية سريعة ليتمكنوا من التعامل مع الطلاب في المدارس،كذلك فإن الخدمة العامة واجب وطني يجب على الشباب ان يؤديه لخدمة المجتمع ومن ممكن من خلاله توفير شباب لمواجهة الازمات والطوارىء
كما أضافت انه يجب مشاركة المجتمع المدني في توفير موارد مالية لقطاع التعليم ،فالتعليم مستقبل وطن وركيزة هامة في تطوره ونهضته.