كتبت سماح سعيد:
السبت 20 نوفمبر 2021
شارك الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، في احتفالية ختام برنامج “هي تقود She Leads”، للعام الثاني على التوالي، والذي يهدف إلى تقديم الدعم لطالبات التعليم الفني من خلال تطوير مهاراتهم وأفكارهم وتحويلها إلى مصادر دخل ثابتة وذلك عن طريق تدريبات مصممة لتنمية مهاراتهم الشخصية والعملية.
حضر الاحتفاليةو التي أقيمت بديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازى نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجى، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، واللواء أحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للأمن، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم، والنائبة سها السعيد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أحمد فتحي عضو مجلس النواب والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة.
وفي كلمته، وجه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التهنئة والتحية للطالبات المشاركات في البرنامج، موجهًا الشكر لمؤسسة شباب القادة، على سعيها لتخريج كوادر شبابية وتعريف الطلاب والطالبات بريادة الأعمال وتدريبهم ليكونوا فاعلين في المستقبل.
وأضاف شوقي قائلا : أن التعليم الفني يحظى بأهمية استثنائية من جانب الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك من خلال التوجيه بإنشاء المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في التخصصات الصناعية والاستثمارية؛ أملًا في توطين الصناعات الكبرى، لتصبح السوق المصرية مفتوحة أمام الشباب المصري.
وأشار إلى أن وزارة التربیة والتعلیم بدأت اعتبارًا من یولیو 2018 في تبني استراتيجية واضحة لإصلاح وتحويل وتطوير التعلیم الفني، حيث تم بناء ھذه الاستراتيجية على خمس ركائز تتمثل في تحسین الجودة عن طریق إنشاء ھیئة مستقلة لضمان الجودة والاعتماد في مجالات التعلیم الفني والتقني والتدریب المھني.
واستعرض عددًا من نماذج المدارس التي تم إنشاؤها خلال السنوات القليلة الماضية، والتي تعتمد على تطبيق التكنولوجيا الحديثة في تدريب الطلاب بها بمختلف الأقسام، والتي من بينها مدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية.
وأوضح إمكانية مشاركة ما تم عرضه اليوم فى برنامج (هى تقود) فى منتدى شباب العالم القادم أمام الرئيس عبد الفتاح السيسى.
من ناحيتها أشادت وزيرة الهجرة بجهود دعم التعليم الفني، باعتباره عصب الصناعة والنهضة التي تقوم بها البلدان، مؤكدة أن أهداف برنامج التعليم الفني “She Leads”، تحقق ما نصبو إليه في مؤتمرات مصر تستطيع، خاصة النسخة السادسة “مصر تستطيع بالصناعة”، وكذلك “مصر تستطيع بالتعليم”.
كما اشادت بالتعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والعمل الأهلي، مع تخصيص القيادة السياسية عام 2022 عامًا للمجتمع المدني، مؤكدة الدعم الكامل لربط شبابنا وخبرائنا بالداخل بعلماء وخبراء الخارج.
وتابعت أن الدولة المصرية حريصة على الاهتمام بالتعليم، وهو ما نشهده في التوسع بإطلاق المدارس التكنولوجية والجامعات المتخصصة، فضلاً عن تطوير المناهج لتتماشى ورؤية العصر.
وفي سياق متصل ثمنت جهود علمائنا وخبرائنا بالخارج، لحرصهم على نقل خبراتهم في مختلف المجالات الفنية التي يتميزون بها، مؤكدة أنهم لا يتأخرون لحظة عن دعم الوطن بأفكارهم وجهودهم، ليشاركوا في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
كما أعربت الدكتورة مايا مرسى عن حرصها على تطور أفكار فتيات التعليم الفني تمهيداً ليكن رائدات أعمال في المجتمع الأمر الذي يعكس دور المرأة في النهضة الاقتصادية ويسهم في تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني، مؤكدة أهمية دور المشاركة القطاع الخاص في إعطاء دفعة للبرنامج من خلال تقديم الخبرات الفنية اللازمة.
وأكدت نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالشركة المصرية للاتصالات، إن وزارة الاتصالات تعمل على التمكين الاقتصادي لطالبات التعليم الفني، مشيرة إلى أن أفكار طالبات التعليم الفني المشاركات في مسابقة هي تقود التابعة لمؤسسة شباب القادة عبقرية، موضحة أن هناك خطوات إيجابية كثيرة اتخذتها الدولة لجذب الطلاب للتعليم الفني، والناس بدأت تغير أفكارها تجاه التعليم الفني.
من جانبه أشاد عبد الرفيع الهاشمى رئيس قطاع التجزئة المصرفية ببنك التجاري وفا بالشراكة مع برنامج هى تقود، موضحًا أنه فخور بدعم برنامج هى تقود لتشجيع طالبات التعليم الفنى، حتى يكتسبن الثقة فى النفس لمواجهة تحديات الحياة عن طريق فهم واختيار المشاريع والقيام بدراسات وتحويل أحلامهم إلى حقيقة.
وقالت نانسي حلمي رئيس إدارة الموادر البشرية وعضو مجلس إدارة شركة ميرك في مصر والأسواق الناشئة :أن التجربة السابقة لبرنامج هى تقود أدت إلى التوسع لمشاركة محافظات أخرى فى البرنامج هذا العام، حيث تم اكتشاف أن هناك طاقات كبيرة بين الطالبات، كما تم دعم مشاريع طالبات المدارس الفنية المشاركة فى المسابقة.
كما وجهت الشكر للنائب أحمد فتحى المدير التنفيذى لمؤسسة شباب القادة؛ لإيمانه العميق بالمرأة، والجهد المبذول لنجاح هذه المبادرة، وكذا كل الشركات التى ساهمت فى هذه المبادرة ووجود جيل واعى من الفتيات على علم بأن القيادة السياسية مهتمة بالمرأة والأجيال الناشئة الجديدة.
وتضمنت الفعاليات جولة لاستعراض منتجات الطالبات المشاركات ضمن المشروع، وما قدمنه من منتجات الجلود والإكسسوارات والملابس وغيرها من المنتجات للمكفوفين والطاقة الشمسية وغيرها من أفكار المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
والفرق الفائزة هى ،فريق tyndall الفائز بالمركز الأول في مجال الابتكارات التقنية، والمركز الثانى فريق sse لطالبات مدرسة الكهربائية بنات بمحافظة الإسماعيلية.
وفاز في مجال الأعمال الفنية اليدوية بالمركز الأول،فريق “متحف”، والمركز الثانى فريق يدوى طالبات مدرسة الكهربائية الصناعية بنات، بالإسماعيلية.
أما في مجال الموضة والأزياء فاز بالمركز الأول فريق ” نقش” لطالبات مدرسة القاهرة الثانوية بنات، وفاز بالمركز الثانى فريق “زي” لطالبات مدرسة السلحدار الفنية الصناعية بنات بمحافظة القاهرة.
تقوم مبادرة برنامج التعليم الفني “She Leads”، على جهود شباب تنسيقية الأحزاب، حيث يعد النائب أحمد فتحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة شباب القادة، وقدمت الفعاليات النائبة دينا عبد الكريم، بمشاركة النائبة سها السعيد، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
بدأ برنامج التعليم الفني “She Leads” لدعم طالبات التعليم الفني عام 2019، ويعد أحد برامج مؤسسة شباب القادة وأول برنامج لدعم طالبات التعليم الفني وتعليمهن وتدريبهن وتأهيليهن وتنفيذ مشروعات ترتبط بمجال تخصصهن بعد تخرجهن ،وذلك تحت رعاية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمجلس القومي للمرأة ومؤسسة شباب القادة ويتم استخدام أحدث أدوات التقييم العالمية لتقييم المهارات والكفاءات لدى الطلاب وتنمية جوانب شخصيتهن المختلفة.