اللغة العربية الأكثر انتشارا ولكنها تتعرض للإهمال
قالت داليا الحزاوي مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر إن اللغة العربية من أكثر اللغات انتشارا بسبب كونها لغة القرآن الكريم، ولكنها تتعرض للإهمال وتراجع أهميتها خاصة في المدارس الخاصًة و الدولية .
وأوضحت أن هناك اعتقاد راسخ بأن اللغات الأجنبية لها أهمية في سوق العمل؛ مما دفع المدارس للاهتمام بها على حسابها ، بالإضافة إلى أن هناك بعض أولياء الأمور يجدوا أن تحدث أولادهم اللغة الأجنبية بطلاقة بدلا من اللغة العربية نوع من أنواع التباهي.
وقالت الحزاوي احتفالا باليوم العالمي للغة العربية : نحن ندق ناقوس الخطر ومحاولة البحث عن حلول لإنقاذ لغتنا لغة الضاد، من خلال عودة الأنشطة المدرسية المرتبطة بتنميتها كالخطابة والكتابة، وعودة الاهتمام بحصص الإملاء والتعبير والخط العربي، وترغيب الطلاب فى دراستها من خلال المعلم .
وأشارت إلى ضرورة اهتمام وسائل الإعلام باللغة العربية عن طريق عمل أعمال تاريخية باللغة العربية الفصحى تكون مميزة وشيقة وبرامج للأطفال باللغة الفصحي المبسطة، وعلى أولياء الأمور الاهتمام باللغة العربية كما يهتموا بباقي اللغات فهي اللغة الأم وعنوان لهوايتنا.
الجدير بالذكر أن اللغة العربية تم إدخالها ضمن اللغات الرسمية في الأمم المتحدة، يوم 18 ديسمبر من عام 1973 ليصبح بذلك يوم 18 من ديسمبر من كل عام هو اليوم العالمي للغة العربية، ويتحدث بها نحو 422 مليون نسمة، وتعرف اللغة العربية باللغة الضاد لأنها الوحيدة التي بها حرف الضاد.
وتنطلق احتفالات اليوم العالمي للغة العربية هذا العام، تحت شعار «اللغة العربية والتواصل الحضاري»، ويُعتبر بمثابة نداء للتأكيد على الدور الهام الذي تساهم به اللغة العربية في مد جسور الوصال بين الناس.
وتتمثّل الغاية من هذا الموضوع في إبراز الدور التاريخي الذي تضطلع به اللغة العربية كأداة لاستحداث المعارف وتناقلها، بالإضافة إلى كونها وسيلة للارتقاء بالحوار وإرساء أسس السلام، كما يسلط الضوء على الأهمية البالغة في كنف المجتمعات التي تتعاظم فيها العولمة والرقمنة والتعددية اللغوية، إذ يُسلّم بالطبيعة المتغيّرة للعالم والحاجة الماسة لتعزيز الحوار بين الأمم والشعوب