الأعلى للأمناء : خطة طموحة لتحقيق طموحات الطلاب وأولياء أمورهم
كتبت سماح سعيد:
ونحن على أعتاب عام جديد، وفي ظل الانطلاقة التنموية التي تحققها الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي:يؤكد المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين أن عام 2022 سيشهد تغييرات كبيرة في استراتيجية عمل المجلس ومجالس الأمناء والآباء والمعلمين على مستوى المديريات والإدارات التعليمية والمدارس.
وشدد عبد الرؤوف علام، رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين – في بيان له- أن مجالس الأمناء على مستوى الجمهورية هي الممثل الشرعي لأولياء الأمور، وأن المجلس وضع خطة طموحة للعمل خلال الفترة القادمة لتحقيق آمال وطموحات الطلاب وأولياء أمورهم، وفتح قنوات اتصال وتواصل مع أولياء الأمور في كل مكان من أجل بناء شراكات حقيقية بين القيادات التنفيذية في وزارة التربية والتعليم وأولياء الأمور وفتح قنوات تواصل لحل المشكلات ووضع مصلحة أبنائنا الطلاب فوق كل اعتبار.
وأشاد ” علام” بأهداف منظومة التعليم الجديدة التي يتبناها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم. ولفت إلى أن المناهج الدراسية في المنظومة الجديدة تضاهي المناهج المطبقة في المدارس الدولية. وأكد أنه بإخلاص النوايا وتكاتف جميع الجهود، فإن المنظومة التعليمية الجديدة قادرة على تجاوز التحديات التي تواجهها. ولفت إلى أن مناهج الصف الرابع الابتدائي تم بناؤها وفقاً لمنظومة المدى والتتابع التي وضعتها الوزارة وعلى أسسها يتم تأليف مناهج الصفوف الأولى.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للآباء والأمناء والمعلمين أن منظومة الامتحانات الجديدة فور اكتمالها سوف يكون لها نتائج عظيمة على تطوير العملية التعليمية. وأوضح أن منظومة الامتحانات الجديدة تهدف إلى وضع نظم امتحانية تكون قادرة على قياس نواتج التعلم بعيداً عن الامتحانات التي كانت تستهدف قياس ما حفظه الطالب فقط. وقال ” علام” إن وزارة التربية والتعليم لن تستطيع بمفردها تحقيق الأهداف المرجوة في تطوير التعليم، وأن الأمر يحتاج التي تكاتف مجتمعي كامل من أجل إنجاح المنظومة الجديدة.
وتابع ” علام” أن الرؤية الجديدة للمجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين بعد إعادة هيكلته، تقوم في الأساس على تقديم الدعم اللازم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم، وإيجاد حلول جذرية للمشكلات التي يعاني منها الطلاب. وفتح قنوات تواصل مع أولياء الأمور على مستوى الجمهورية والوقوف على شكاويهم. وبناء جسور الثقة بين المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر.
وطالب رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين المهتمين بالشأن التعليمي، وأولياء الأمور وكافة فئات المجتمع للتكاتف من أجل تعظيم الاستفادة من الإيجابيات ووضع الحلول اللازمة لتفادي السلبيات.