“أولياء أمور مصر” يستعرض مشكلة الغش الدراسي والحلول
طرحت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر سؤالا حول “الغش مسئولية من؟”، بمناسبة اقتراب موعد امتحانات منتصف العام الدراسي
وأوضحت أن السؤال حظى بتجاوب كبير من قبل أولياء الأمور فقال ولي أمر: “بعض المدرسين معدومي الضمير بيسهلوا عملية الغش وطبعا وسائل التكنولوجيا الأكثر خطرا، إذ يشكل تواجدها فى الامتحان أحد الوسائل المساعدة على تسهيل الغش”.
وأضافت أخرى: “طول عمرنا بنروح المدارس وبنتعلم وبنمتحن وكان فيه غش بس كانوا قله مش بتأثر على جهود الآخرين، أما الآن صعب تحددي مين اجتهد ومين غش”، مضيفة ثالثة “التربية في البيت هى الأساس”.
وأكدت ” الحزاوي”أن ظاهرة الغش في الامتحانات ظاهرة قديمة، ولكن زادت هذه الايام في ظل غياب دور المنزل في التنشأة على القيم العليا، كما أن المعلم له دور أيضا، فلابد ألا يتعاطف مع الطالب الذي يقوم بالغش حتى لا يتمادى هذا الطالب في الغش ويهمل مذاكرته فيما بعد؛ لأنه يستطيع الغش في الامتحان وتحقيق أعلى الدرجات كالطالب المجتهد.
ونوهت إلى أن وزارة التربية والتعليم أيضا لها دور في محاولة تقليص هذه الظاهرة من خلال رجوع مادة التربية الدينية مادة أساسية لأنها ستساعد بشكل كبير في الاهتمام بتحصيلها كما يجب والاستفادة من محتواها، متمنية من الوزارة الضرب بيد من حديد لمن قام يشترك بتلك الجريمة حتى يكون عبرة لغيره.
واضافت انه يجب على الوزراة السيطرة على الغش الإلكتروني من خلال التابلت، وتعميم كاميرات المراقبة في كل اللجان واستخدام أجهزة حديثة لمنع الغش، وذلك حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
واستكملت ان ظاهرة الغش لها تأثير نفسي كبير على الطالب المجتهد الذي يجد مجهوده قد ضاع وتساوي مع الطالب المستهتر، كما أن الطالب أو الطالبة الذي بدأ حياته بالغش والتحايل كيف سيكون في المستقبل؟”
ووجهت نصيحة لطلاب الصف الأول والثاني الثانوي، بأن من يريد التحايل على هذه الامتحانات القادمة بالغش فهو الخاسر الوحيد لأنه لم يستغل فرصة التدريب على الأسئلة الجديدة والاستعداد للثانوية العامة.