أهم الأخبارالبيئة

مركز النيل للإعلام يشارك منصة بورسعيد الاحتفال بيوم البيئة العالمي

تقرير حنان السمنى :

أن تعرف بلدك وما بها من موارد طبيعية متميزة، فذلك يضع عليك مسئولية أن تنقل ذلك لكل المحيطين بك، والفكرة متميزة قامت بها منصة بورسعيد لمبادرة بلدنا تستضيف مؤتمر المناخ، حيث جاء الاحتفال بيوم البيئة العالمي هذا العام مختلفاً، حيث انطلقت الاحتفالية التي بدأت بتلاوة آيات الذكر الحكيم، التى تحثنا على حماية مواردنا، قرأتها بصوت عذب الطالبة دارين علاء الدين، ثم كانت الانشودة البيئية التي كتبتها وأدتها الطالبة إيمان عبد العزيز، لتعرض لبعض الرسائل البيئية لأعضاء نوادي الطفل في حي العرب والزهور، ومدينة بورفؤاد.

حرص مركز النيل للإعلام، بمشاركة الادارة العامة لشئون البيئة بالمحافظة، وبالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة، وبمشاركة عدد من الجهات المعنية بالبيئة، وأعضاء فريق العمل بالمنصة المحلية لمبادرة «بلدنا تستضيف قمة المناخ»، في بورسعيد. على أن تكون رسالة المجتمع المحلى للجميع بأننا ندرك حقيقة وضع الكوكب وسنسعى لحمايته.

دعا المشاركون في الاحتفالية إلى إحداث تغييرات تحويلية في السياسات والاختيارات، لتمكين العيش في وئام مع الطبيعة بصورة أنظف وأكثر مراعاة للبيئة وأكثر استدامة فى هذا الكوكب الذى يعد موطننا الوحيد، وعلينا حماية موارده المحدودة، والتي تشكل السبيل الوحيد لاستمرار الحياة على الأرض.

و أشار المشاركون إلى أن شعار هذا العام «لا نملك سوى أرض واحدة» كان نفس شعار مؤتمر ستوكهولم لعام 1972، الذي شهد إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة، وبعد مرور خمسين عاماً، مع الأزمات الكوكبية الثلاثة، وهي تغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، واستمرار تعرض كوكبنا للخطر جراء التلوث والنفايات.

وأكد عصام صالح، مدير مركز إعلام بورسعيد، على دور الهيئة العامة للاستعلامات في دعم الوعي حول قضايا التنمية المستدامة، خاصةً الوعي البيئي، في ظل الاتجاه لتغيير السلوكيات نحو الحد من التغيرات المناخية، كما تحدثت سماح حامد، مدير مركز النيل للإعلام، حول مبادرة «بيئتنا حياتنا بأيدينا نحميها»، وهى المبادرة التي تتبناها مراكز النيل على مستوى الجمهورية، منذ بداية العام الجاري، ضمن الاستعدادات الجارية لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ.

وقدمت أسماء غربية، مدير الإدارة العامة لشئون البيئة، محاضرة حول «آليات الاحتفال بيوم البيئة العالمي في ظل التغيرات المناخية»، ثم تحدث إيهاب الدسوقي، رئيس جمعية اصدقاء البيئة، عن تكوين المنصة المحلية لمحافظة بورسعيد، وضرورة تضافر جميع الجهود لإظهار المحافظة في أجمل صورة.

فيما تناول الشيخ محمد الحديدي كبير الائمة بأوقاف بورسعيد حول “مقاصد الشريعة الاسلامية والرسالات السماوية في الحفاظ على البيئة وتنميتها وحمايتها” وتناول الدكتور حسين رشاد ” التغيرات المناخية ودور الدولة المصرية في الحد أو التكيف معها.

وتناولت سماح الليثي، مدير هيئة تنشيط السياحة، دور الوزارة فى دعم السياحة البيئية، وضرورة دعم الاتجاه العالمي الأن في الاتجاه نحو الطبيعة والاستمتاع بجمالها والي جانب ذلك ضرورة دعم الوعي في سلوكيات الافراد للحفاظ على هذه الثروات، وأشارت إلى أن وزارة السياحة تمنح رحلات مجانية في إطار مبادرة «اعرف بلدك» لدعم السياحة الداخلية، ورفع وعي المواطنين، خاصة الاطفال والشباب، نحو التعامل الصحيح مع الأماكن السياحية، وثقافة التعامل مع السائح، وأنه سوف يتم تنظيم رحلات سياحية بيئية لتعريف الأطفال بها.

كما تناولت نجلاء إدوار، مقرر المجلس القومي للمرأة، دور المرأة في تنمية وعي أسرتها نحو التعامل الآمن مع البيئة، وغرس السلوكيات الإيجابية في نفوس أبنائها، بالإضافة إلى أنها صاحبة التصرف فيما يخص منزلها من آليات الترشيد في الغذاء والكهرباء والطاقة، والتدريب على إعادة تدوير المخلفات لخفض الموارد المهدرة، مما يمثل دوراً لا غنى عنه، وأضافت أن المجلس يقوم بعدد من حملات التوعية في هذا الإطار، بجانب ربطه بضرورة تنظيم الأسرة بالمشورة بين الزوجين، لتخفيف الضغط على موارد الدولة، التي كثيراً ما تبتلع ثمار التنمية.

وفي نهاية الحوار، عبر المشاركون عن بعض آرائهم ومقترحاتهم حول آليات الحفاظ على البيئة بضرورة ترشيد استهلاك المياه واستخدام الطاقة البديلة والنظيفة، وعدم إلقاء المخلفات والقمامة في غير الأماكن المخصصة، والرجوع لاستخدام الدراجات بدلاً من السيارات الملوثة البيئة، والتأكيد على أهمية تبني سلوكيات تحافظ على البيئة في كل حياتنا، وتم توزيع بعض الهدايا الرمزية من إهداء هيئة تنشيط السياحة ومحمية أشتوم الجميل.

تضمن اللقاء تنظيم ورش عمل للتدريب على الرسم والتلوين، تحت إشراف محمد البرهامي، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام، وبحضور الاعضاء من نادي طفل مدينة بورفؤاد، ومشاركة ألفت فاروق، مديرة المكتبة ونادي طفل حي العرب، ومريم مكرم، مديرة المكتبة ونادي طفل حي الزهور، وأسماء رخا، مديرة المكتبة وبيت ثقافة النصر، وفتحي فاضل، مدير بيت ثقافة النصر، وأماني روماني، من محمية أشتوم الجميل، إضافة إلى عدد من الجهات كمديرية الشباب والرياضة، والتربية والتعليم، ومسئولي الأحياء.

 

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى