وزير التعليم العالي يتفقد مقر جامعة المنيا الأهلية
كتب علاء الداودي
تفقد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ظهر اليوم السبت مقر جامعة المنيا الأهلية بمدينة المنيا الجديدة، برفقة اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، ود. عصام فرحات القائم بالعمل .
وكذلك عدد من قيادات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وأ. أحمد الشيخ الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ود. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمي، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
واطمأن الوزير على جاهزية الجامعة لبدء الدراسة بها أكتوبر المقبل، مشيدًا بمستوى التجهيزات والإنشاءات التي تحققت خلال فترة زمنية وجيزة وفقًا للمواصفات المطلوبة، لافتًا إلى مواصلة زياراته الميدانية لكافة الجامعات الأهلية ؛ للتأكد من جاهزيتها لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي الجديد.
وأكد أن إنشاء جامعات أهلية جديدة يأتي في إطار المشروع القومي للتوسع في إنشاء جامعات أهلية بمعايير عالمية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير منظومة التعليم العالي .
وأوضح أن هذه الجامعات رُوعي في تنفيذها أن تكون من الجامعات الذكية، وتعمل وفقًا لأحدث النُظم العالمية.
وأضاف أن الجامعات الأهلية تُسهم في تحقيق الخطة الإستراتيجية للدولة في مجال التعليم العالي حتى عام 2050، ومنها تقديم مستوى تعليم عالٍ على المستوى الأكاديمي والتطبيقي، بما يُساهم في إتاحة فرص التعليم بجودة عالية في العلوم المختلفة.
فضلاً عن تأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على المنافسة بأسواق العمل، إضافة إلى إعداد بنية مناسبة للبحث العلمي، تُسهم في حل المشكلات التي تواجه خطط التنمية.
جدير بالذكر أن جامعة المنيا الأهلية ستبدأ الدراسة بها في أكتوبر القادم وستطرح برنامج الصيدلة الإكلينيكية (Pharm – D).
حيث تقع على مساحة 41.27 فدانًا، وبلغت تكلفة المرحلة الأولى 3.3 مليارات جنيه، وتشهد الجامعة تقدمًا كبيرًا في مُعدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مبانيها، وتم الانتهاء من أعمال المباني الرئيسية، وجارٍ الانتهاء من التشطيبات الداخلية النهائية وفقًا للجداول الزمنية.
وتنفذ مباني الجامعة طبقًا لنظم الجامعات الذكية، من حيث توفير التجهيزات الفنية، وتضم عددًا من المبانى الإدارية، والأكاديمية، منها 3 مبان للقطاع الطبي، ومبنيان للقطاع الهندسي، ومبنى لقطاع العلوم الإنسانية، ومبانى المعامل والورش، وسكن للطلاب والطالبات، والساحات الأكاديمية والإدارية، والمناطق الترفيهية والرياضية.
بجانب مراعاة الاحتياجات الإنشائية اللازمة لتقديم تعليم مُتميز، وتوفير التجهيزات المُناسبة للبرامج الدراسية الحديثة التي تُقدمها تلك الجامعة.