11 أكتوبر بدء مؤتمر الإدارة الذكية لمخلفات الطعام
كتبت سماح سعيد :
تستضيف القرية الذكية بمدينة 6 اكتوبر ، الثلاثاء 11اكتوبر ولمدة يومان المؤتمر الدولي الثاني للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات تحت عنوان ” الاسراع لوقف هدر وفقد الطعام من اجل مستقبل صافي الانبعاث الصفري “.
الذى ينظمه المركز العالمي للابداع والإبتكار البيئي وريادة الاعمال تحت رعاية فضيلة الأمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتور على مصيلحى وزير التموين ، ضمن المبادرة الرئاسية ” اتحضر للاخضر ” و استعدادات الدولة لقمة المناخ .
واكدت الدكتورة منى فؤاد ابراهيم رئيس المؤتمر الدولى للمناخ الأخضر والادارة الذكية للمخلفات، أن هذه هى النسخة الثانية من المؤتمر، وتأتى بهدف نقل وتوطين احدث تكنولوجيا عالمية في مجال الحد من فقد وهدر الطعام ، من خلال رواد الأعمال أصحاب الأفكار والمشروعات التي تهدف لتحسين الوضع البيئي وابتكار حلول صديقة للبيئة.
وأشارت أنه يسعى المؤتمر لتحقيق الهدف الثانى عشر من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة ، ورؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة ، من أجل تخفيض نصيب الفرد من المخلفات الغذائية الى النصف.
فى كافة المراحل المرتبطة بالغذاء سواء في مراحل الإنتاج، أو سلاسل الإمداد ، حيث تعد أنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة، سببا رئيسيا لتغير المناخ وتدهور الأراضي ونضوب الموارد ، كما يأتي الاستهلاك والإنتاج المستدامان ضمن الاستجابات الرئيسية لتلك التحديات .
واوضحت رئيس المؤتمر أنه خلال الفترة الماضية تم الاعتراف بتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين كجزء لا يتجزأ من خطة التنمية.
وتم تحديده كهدف مستقل من أهداف التنمية المستدامة وكمكون مركزي للعديد من الأهداف الـ 17 والغايات الـ 169 المتفق عليها في جدول الأعمال ، وبالتالي فهو عنصر حيوى لتحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة مقترح للحد من هدر وفقد الطعام.
كما أكدت ان متوسط حجم الهدر الغذائى للفرد الواحد فى مصر يبلغ حوالى 91 كيلو جراما مو الطعام سنويا، وفقا لتقارير منظمة الامم المتحده للاغذية والزراعة” الفاو “.
كما يتم التخلص من 60% على الاقل من الاطعمة الصالحة للاكل، إذ أن هناك دراسة للمنظمة تؤكد ان حوالى 50% من الخضار والفاكهة يتم اهدارها، وانه أيضا 40 % من الاسماك و 30 % من الحليب والقمح يتم هدرها كل عام فى مصر.
جدير بالذكر أنه يأتي المؤتمر كمنصة لتجمع العديد من الخبراء في مصر وإنجلترا وسويسرا وألمانيا وهولند وأمريكا وبلجيكا وإيطاليا والدنمارك وأستراليا وإسبانيا ونيوزيلندا وكندا والبرازيل.
من أجل الخروج بتصور لمواجهة إهدار الطعام، وخفض الانبعاثات الناجمة عنه، كما تشارك أيضا العديد من الجامعات المصرية منهم جامعة عين شمس وبنى سويف وممثلين عن وزارتى البيئة والتموين وجامعة الأزهر، ورئيس الرابطة العالمية للوقود الحيوي انجلترا ، ومعهد زيرو ويست بالبرازيل.