تقرير الإنفاق العام على قطاعات التنمية البشرية
كتبت سماح سعيد:
شارك الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، فى فاعليات مراجعة تقرير الإنفاق العام على قطاعات التنمية البشرية.
بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور على مصيلحي وزير التموين، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى.
وفى كلمته، رحب الوزير بالحضور، مؤكدًا أنه في إطار ترشيد الإنفاق لابد من البناء على ما تم من تطوير في المجال التعليمى.
حيث تعمل الوزارة على استكمال خطة الدولة لتطوير التعليم المصري التي بدأت في 2018.
مع إمكانية التغيير في آليات التنفيذ التي تجعل هذا التطوير حقيقي يشعر به كل مواطن مصري.
وأشار إلى أن ترشيد الإنفاق في الوزارة يتضمن تعظيم الاستفادة من النماذج الناجحة بالوزارة .
مثل، مدارس النيل، و STEM، والمصرية اليابانية، و الحكومية الدولية.
كما أكد تعاون الوزارة مع كل الوزارات والجهات المعنية؛ لبناء الإنسان المصري؛ وفقًا للاستراتيجية التي أطلقها رئيس الجمهورية عام 2018 في جامعة القاهرة.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، تتعاون الوزارة مع وزارة الشباب والرياضة في العديد من المجالات؛ منها اكتشاف ورعاية الموهوبين.
كما تتعاون مع وزارة الثقافة لإثراء الأنشطة الفنية والثقافية للطلاب.
بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في قضية الإتاحة والتسرب من التعليم، مؤكدًا أن هذا التكامل يحقق الفاعلية ويرشِّد الإنفاق.
وقال : “أحد الموضوعات الملحة هو العمل على تقييم التطوير، مشيرًا إلى أن هناك دراسة وطنية تعدها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي؛ لتقييم مستوى أبنائنا الطلاب،
قبل وبعد الصف الرابع الابتدائي، حتى يكون له قيمة تشخيصية نستطيع من خلالها علاج أوجه القصور، فضلاً عن أن هناك استبيانات للمعلمين وأولياء الأمور وللطلاب.
وأكد على ضرورة تدريب المعلمين وذلك بزيادة وتنمية المهارات والجدارات المختلفة لديهم.
وأضاف أن الوزارة تتبع أحدث الطرق الحديثة فى الموازنات كواحدة من آليات التطوير فيما يخص الماليات.
أما فيما يخص التكامل مع المنظمات فى المجتمع المدني للمشاركة في القضاء علي محو الأمية والتسرب من التعليم فالوزارة تهتم بتلك القضايا الهامة.
ويأتى ذلك خلال التطوير والإبداع وفي ظل الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي.
وأكدت ضرورة اكتشاف مهارات وجدارات تساعد أبنائنا الطلاب علي المواكبة مع التطوير.
وإعداد الطلاب لاشتراكهم في مسابقات ومنافسات ليستطيع التعبير عن نفسه.
إضافة إلى ضرورة زيادة الوعي لدى أولياء الأمور بالاهتمام بما استفاده الطالب من التعليم أكثر من الحصول على الشهادة فقط.
وأشار إلى التوصيات الإيجابية والفعالة بالتنسيق مع الجهات المعنية وخاصة وزارة المالية.
كما شدد على التركيز علي الطفولة المبكرة فهم المستقبل، فهي السنوات الذهبية للطفل حيث ينمو معدل ذكائه لأعلي معدل.
وأوضح دور الأسرة في التربية، والمهارات الحياتية، التنشئة السليمة والتكاتف معًا من أجل نشء جيل سليم منذ الصغر.
ووجه بضرورة الاحتفال بالطلاب الجدد واستقبالهم في بداية العام الدراسي، وتوفير كافة السبل التي تجذب الطالب للمدرسة وتحقيق الانضباط .
كما أكد أن عودة الطلاب للمدرسة في العام الدراسي الجديد هدف استراتيجي لأن المدرسة لها دور اجتماعي هام في بناء شخصية الطالب وفقًا لرؤية مصر 2030.