ممثلة إتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادى توضح معوقات الإعلام
كتبت سماح سعيد:
أعربت ناتاليا إلييفا ممثلة اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادى عن سعادتها للمشاركة فى ورشة عمل وسائل الإعلام المعنية للحد من مخاطر الكوارث ،والذى نظمها مكتب الأمم المتحدة الإقليمي للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، بالشراكة مع اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادئ و الدول العربية ،قائلة : نحن نعانى جميعا من عدم تجاوب صناع القرار معنا خاصة وقت الكوراث والأزمات، لأن كل ما يشغلهم هو إنقاذ الأرواح البشرية .
وأعطت مثالا لدولتى اليابان والصين أثناء الأزمات والكوراث، حيث وفرت كافة وسائل الإنذار لتلافى الخسائر المادية والبشرية ولإعطاء الوقت الكافي للأشخاص للاستعداد لتدبير أمورهم مخاطر، منوهة على استبعاد تلقى رسائل تحذيرات الكوراث عبر وسائل السوشيال ميديا دون التحقق من مصدر المعلومة ،مؤكدة انه يجب أن تصدر من الحكومات المعنية ، ويجب نشرها مسبقا بفترة كافية .
وأضافت أن اللغة تقف حائلا دون التواصل بين الإعلاميين بصفة عامة وبينهم وبين المستقبل بصفة خاصة لتعدد اللغات واللهجات، قائلة : على سبيل المثال فى دولة الفلبين كان هناك اعصارا أودى بحياة 9000 شخص حيث غمرت مياه البحر أكواخ الصيادين،وبالرغم من توافر المعلومات كل 5 دقائق من هيئة الارصاد الجوية الفلبينية وإرسال الرسائل التحذيرية عبر الهواتف المواطنين إلا غالبية إنهم كانوا فى الشواطئ يستمعون بالمياه ولم يهتموا بالنظر إلى هواتفهم ولم يستوعبوا معنى كلمة تسونامي نتيجة لضعف اللغة عندهم .
و عن مؤتمر المناخ القادم cop27 فى شرم الشيخ ، أكدت أنها تتمنى يحقق اهدافه على أرض الواقع ،مشيرة إلي أن دور الإعلامى فى مؤتمرات الكوب هى تغطية الاجتماعات والمناقشات من قلب الحدث وليس تغطية اخبار الوفود،بحيث يقدم للناس الصورة كاملة حتى تستطيع الشعوب الضغط على حكوماتهم لاتخاد مواقف جادة تجاه قضايا المناخ وتنفيذها .