انطلاق فاعليات يوم التكيف والزراعة والأمن الغذائى بمؤتمر المناخ
كتبت سماح سعيد :
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي فى الجلسة الافتتاحية ليوم التكيف والزراعة والأمن الغذائى بالمنطقة الزرقاء .
وذلك ضمن فعاليات اليوم السابع لمؤتمر المناخ cop27، وقد أكدت الوزيرة خلال الجلسة على ضرورة التركيز على موضوع التكيف وليس فقط على الزراعة والأمن الغذائى .
حيث ان عام 2022 كان مليئ بالكوارث المناخية التي لم تحدث من قبل ، وشددت على وضع الزراعة والامن الغذائى في قلب مفاوضات تغير المناخ لتلبية الاحتياجات الأنسانية.
حيث تشير التقارير العالمية الي ان اكثر من 173 مليون شخص سيعانون من الجفاف، وكذلك 43 مليون شخص سيعيشون في فقر ،و ذلك نداء انذار للعالم اجمع بضرورة الاهتمام بالتغيرات المناخية التي تحدث واثارها المدمرة على العالم .
جاء ذلك خلال كلمة الوزيرة فى الجلسة الأفتتاحية بحضور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري ، و سايمون استيل السكرتير التنفيذي للاتفاقية الاطارية بشأن تغير المناخ UNFCCC ،و ماريا هيلينا مدير عام منظمة الفاو ، والسفير أيمن ثروت ممثلا عن وزارة الخارجية ، وقد أدار الجلسة زيتوني ولد دادا نائب مدير مكتب تغير المناخ والتنوع البيولوجي والبيئة في منظمة الأغذية والزراعة والعديد من وزراء الزراعة والغذاء من مختلف دول العالم ، وعدد من رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر والمنظمات الدولية.
وقالت وزيرة البيئة اننا قد قمنا بتحديث مساهماتنا المحددة وطنيا 2030 ، وعندما ننظر لنهج التكيف داخل هذة المساهمات المحددة وطنيا نجد انه من الضروري وجود التمويل المناخي فى قلب المفاوضات المناخ .
واكدت الحاجة لوجود من 140 الي 300 مليار دولار خلال عام 2030 من التمويل المناخى ولكننا سنحتاج أضعافه من 280 إلى 500 مليار دولار من التمويل المناخى بحلول عام 2050 .
وأضحت أن هناك 1,7 تريليون دولار تم أنفاقها على الاستثمار في التكيف وسيعود ذلك بفوائد تصل إلى 701 تريليون دولار فى البنية التحتية ،لذا يجب التركيز على كيفية انتاجنا للغذاء وما هو نوع الغذاء الذى يتحمل آثار التغيرات المناخية وكيف يمكننا الحفاظ عليه.
كما اشارت الي ضرورة معرفة كيفية اشراك القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال ، بحلول عام 2050 سيكون هناك العديد من الاستثمارت وتقدر ب 95 تريليون دولار وهى تحتاج الي مرونة لدفع وتيرة العمل المناخى .
كذلك ينبغى تغيير نظرة المجتمع لنظم استهلاك الغذاء بما يخدم نظم الامن الغذائي ، مؤكدة على اهمية ان يشارك كل من المجتمع المدني والمرأة والشباب والحكومات و الجميع في قلب محادثات التكيف والزراعة حتى تصل أصواتهم للعالم أجمع .
وقد تم خلال الجلسة إطلاق المبادرة العالمية FAST الذي تهدف إلى زيادة مساهمات تمويل المناخ للزراعة والنظم الغذائية مع ما لا يقل عن ثلثي الأموال التي تم التعهد بها للتكيف في البلدان النامية.