ممثل صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للنافذة : الشعاب المرجانیة ثروة أهدرت
شرم الشيخ
تقرير أعدته سماح سعيد :
احتلت الشعاب المرجانية دائرة الضوء فى يوم التنوع البيولوجى بمؤتمر المناخ شرم الشيخ cop27 لإنها من النظم الإيكولوجية المهددة بالانقراض جراء التغيرات المناخية، لذا فإن الفرصة الوحيدة لبقائها هو ألا ترتفع درجات الحرارة عن 2 درجة مئوية .
وتعد الشعاب المرجانية موطنا لأعلى تنوع بيولوجي فى النظم البيئية العالمية حيث يعمل بها أكثر من 500 مليون شخص معظمهم في البلدان الفقيرة ،أطلقت الحكومة المصرية مبادرة للحفاظ عليها Hope for Coral Reefs فى منطقة البحر الأحمر بالتعاون مع الولايات المتحدة من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي و الصندوق العالمي للشعاب المرجانية .
ولأهمية دور العلم والابتكار، دارت العديد من الجلسات والنقاشات حول هذا الموضوع والتى جمعت بين رابطة التنوع البيولوجي وتغير المناخ والوزراء والعلماء لبحث كيفية الحفاظ على النظم البيئية ؟ واستعادتها و التكاليف الاجتماعية والاقتصادية اللازمة والحلول القائمة على الطبيعة .
أكدت أمانى نخلة مساعد برنامج الأمم المتحدة الانمائى بالقاهرة ان اطلاق المبادرة الخاصة بالشعب المرجانية من أجل الحفاظ عليها بمناطق البحر الأحمر وخليج العقبة موضوع غاية فى الأهمية نظرا لتأثرها بالتغيرات المناخية ولانها تراث بيئى فريد من نوعه واخر ما تبقى منها فى القرن الحادي والعشرين بمنطقة الشرق الأوسط وهو ما دارت حوله المناقشات بيوم التنوع البيولوجى على هامش فاعليات مؤتمر المناخ cop27 .
جاء هذا فى تصريح خاص لموقع ( نافذة مصر البلد) وأضافت أن المشروع يمثل تعاون بين المعونة الأمريكية وبرنامج الشعب المرجانية و البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ووزارة البيئة ، لان مصر هى الدولة الوحيدة التي تتولي تنفيذ تلك المبادرة فى منطقة البحر الأحمر أما دولة الأردن هى المنوط بها المشروع فى منطقة خليج عقبة .
و أضافت ان أهمية الشعاب المرجانية تتمثل فى انها غذاء للأسماك و محور رئيسى فى السياحة البيئية من خلال رياضة الغطس ، مؤكدة انها بالفعل تعد ثروة بيئية كبيرة أهدر الكثير منها إما لأسباب طبيعية أو سلوكيات الإنسان الخطأ وهو ما أدى إلى نفوق الأسماك التي كانت تتغدى عليها .
و قالت : ان ذلك يمثل خطرا كبيرا على التنوع البيولوجي سواء بسبب التغيرات المناخية أو سوء استخدام السياح لتلك المناطق خلال عمليات الغطس أو انبعاثات غاز ثانى اكسيد الكربون فى المياه .
فيما أكد بولو كارلوى الخبير السياحى بإيطاليا أن هناك علاقة وطيدة بين السياحة والتنوع البيولوجى، فالشعاب المرجانية على سبيل المثال تلعب دورا هاما فى جذب السياحة فى مصر بسبب وجود أنواع متعددة منها فى منطقة البحر الأحمر حيث يهتم السائح بتفاصيلها لذا فإنها جزء لا يتجزأ من منظومة التنوع البيولوجى يجب الحفاظ عليها ، قائلا :إنه يجب علينا الاهتمام بالمحميات والبحار والأرض والكائنات الحية التى تعيش عليها بصفة عامة للمحافظة على النظم الإيكولوجية وتجنب آثار الإخلال بها .
أما عن أبرز مظاهر التغيرات المناخية التي تشهدها إيطاليا وتؤثر على حياة المواطنين قال: تغير مواعيد ومعدلات سقوط الأمطار وهو ما أثر على الأراضي الزراعية وبالتالي أدى إلى تراجع فى السلع الغذائية، إضافة الي الفيضانات و شدة العواصف التي أثرت سلبا على بعض المبانى .
The representative of the United Nations Development Fund to ‘Nafezat Masr El-Balad’ : coral reefs are a treasure that has been squandered
Reporting by Samah Saeed :
Coral reefs took the spotlight on Biodiversity Day at the Sharm el-Sheikh cop27 climate conference because they are one of the ecosystems threatened with extinction due to climate change. Their only chance for survival is to maintain temperatures below 2 degrees Celsius.
Coral reefs are home to the highest biodiversity in global ecosystems, with more than 500 million people working in them, mostly in poor countries. The Egyptian government has launched an initiative ‘Hope for Coral Reefs’, to preserve coral reefs in the Red Sea region in cooperation with the United States through the US Agency for International Development, the United Nations Development Program and the World Coral Reef fund.
Many science-based sessions and discussions were held, which brought together the Association of biodiversity and climate change, ministers and scientists to discuss how to preserve ecosystems, their restoration, the necessary socio-economic costs and nature-based solutions.
Amani Nakhla, assistant to the United Nations Development Program in Cairo, stressed that the launch of the Coral Reef Initiative in the Red Sea and the Gulf of Aqaba is a very important topic due to its impact on climate change. Also, because it is a unique environmental heritage and the last remaining one in the twenty-first century in the Middle East, which was discussed on Biodiversity Day on the sidelines of the cop27 climate conference.
This was a special press statement to ‘Nafezat Masr El-Balad’ website, adding that the project represents cooperation between US aid, the coral reef program, the United Nations Development Program and the Ministry of Environment. Egypt is the only country implementing this initiative in the Red Sea region, while Jordan is entrusted with the project in the Gulf of Aqaba region.
She added that coral reefs are important source of food for fish and a major focus in ecotourism through diving. Moreover, they are already a great environmental treasure, which are being wasted either for natural reasons or wrong human behaviors, which led to the death of the fish that were feeding on them.
She said that this represents a great danger to biodiversity, whether due to climate changes, tourists ‘ misuse of these areas during diving, or carbon dioxide emissions into the water.
While Polo Carlo, a tourism expert in Italy, emphasized on the close relationship between Tourism and biodiversity. Coral reefs, for example, play a crucial role in attracting tourists to Egypt because there are variety of them in the Red Sea region. So, they are an integral part of the biodiversity system that must be preserved. He also added:
we must pay attention to reserves, seas, land and living organisms that live on them in general to preserve ecosystems and avoid the effects of disturbing them.
As for the most prominent manifestations of climate changes that Italy is witnessing and affecting the citizens is the change in the timing and rates of rainfall. This affected agricultural lands and thus led to a decline in food commodities, in addition to floodings and the severity of storms that negatively affected some buildings .