تقديم الخدمة الصحية ل 140 ألف مواطن خلال احتفالات أعياد الميلاد
كتبت سماح سعيد:
ضمن خطة التأمين الطبي لعيد الميلاد المجيد الخدمة العلاجية قدمت وزارة الصحة والسكان لـ140 ألف و 45 مواطن الخدمة الطبية من صباح الجمعة وحتى مساء أمس السبت، داخل الكنائس والميادين العامة والقرى والنجوع، بجميع محافظات الجمهورية.
وقد تضمنت تقديم خدمات التوعية والتثقيف الصحي لـ 700 ألف و500 مواطن عن طريق الفرق الطبية، تضم كلا منهم (طبيب، ممرض، مدخل بيانات)، لتسجيل بيانات المواطنين وتقديم خدمة طبية ذات جودة فائقة، بالإضافة إلى 900 فرد من فرق التواصل المجتمعي بمتوسط 3 فرق في كل محافظة، و يستمر حتى نهاية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وتهدف فرق التواصل المجتمعي إلى تقديم التوعية الصحية للمواطنين في مناطق التجمعات، والكنائس، والمتنزهات، والمطاعم، والحدائق العامة، والأسواق التجارية، والميادين، وذلك في إطار الحرص على الاهتمام بالصحة العامة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لمنع انتقال أي أمراض معدية.
وأكدت الوزارة ضرورة التنسيق بين كافة القطاعات، ومديريات الشؤون الصحية بجميع أنحاء الجمهورية، لوضع خطة محددة، تستهدف الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
شملت خطة التأمين الطبي الدفع بـ 50 عيادة متنقلة وتزويدها بالأجهزة الطبية، وكافة الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لتخصصات (الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، صحة المرأة، التحاليل) بالإضافة إلى تقديم خدمات مبادرات السيد رئيس الجمهورية تحت شعار «100 مليون صحة».
كما حرصت على تقديم خدمات طب الأسنان من خلال عيادات متنقلة، تحت إشراف الدكتور وليد حسن رئيس الإدارة المركزية لطب الأسنان ، حيث تمكنت من توقيع الكشف الطبي، وتقديم الخدمات العلاجية والتي تضمنت (تنظيف اللثة، كحت الجير، الحشوات البسيطة، خلع الأسنان العادي والجراحي)، بالإضافة إلى تقديم الندوات التثقيفية والتوعية حول طرق الحفاظ على صحة الأسنان.
يذكر أن خطة التأمين الطبي تضمنت انتشار 3621 سيارة إسعاف مجهزة، وتمركز سيارات الإسعاف بمحيط الكنائس، والحدائق، والأماكن العامة، وعلى الطرق السريعة، وأماكن التجمعات، بالإضافة إلى 12 لانش إسعاف نهري، إلى إلى جانب توفير 26 ألفًا و239 كيس دم، و166 ألفًا و887 كيس بلازما، فضلاً عن توافر مخزون استراتيجي بخدمات نقل الدم القومية.
هذا وقد انعقدت غرفة الأزمات والطوارىء المركزية بديوان عام الوزارة على مدار الـ 24 ساعة، لمتابعة تنفيذ الخطة، وربطها بغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة في المحافظات، والمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وإصدار تقارير دورية بمستجدات الأوضاع، ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات لاستقبال أي حالات طارئة.