بحث تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية مع بعثة البنك الدولي
كتبت سماح سعيد:
ناقشت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع بعثة البنك الدولي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية آليات التعاون في تنفيذ برنامج تمويل سياسات التنمية.
وكذلك دعم تنفيذ الخطوات الاستراتيجية في ملف تغير المناخ ودمجه في قطاعات التنمية و السوق الطوعي للكربون.
واستمعت الوزيرة لملخص من البعثة عن الإجراءات الأولية التي تم الانتهاء إلى العمل عليها.
كنتاج لمرحلة الإعداد والمشاورات بالتعاون بين البعثة وفريق العمل الوطني من وزارة البيئة والوزارات المعنية.
في إطار الخبرات السابقة في التعاون لإعداد التقرير القطري للمناخ والتنمية CCDR.
إضافة إلى أجندة العمل المقترحة لأنشطة برنامج تمويل سياسات التنمية حتى 2025.
ومن جانبهم، أكد ممثلو بعثة البنك الدولي أن الإجراءات الأولية ستركز على التحديات التي تواجه الاقتصاد متناهي الصغر .
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية و اشراك القطاع الخاص لتحقيق النمو ، وأيضا دمج البعد المناخي والتحول الأخضر.
حيث سيتم العمل على محورين، أولهما التكيف مع المناخ والتنمية منخفضة الكربون والذي سيهتم بالاقتصاد متناهي الصغر.
الذي مهد إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 وخطة المساهمات الوطنية المحدثة.
لرسم أجندة المناخ الوطنية، إلى جانب اجراءات الحوكمة مثل انشاء وحدات المناخ ووضع خطط عمل المناخ.
كما سيعمل البنك على دعم الفريق الوطني في تأسيس نظم التقييم والرصد في عدد من القطاعات وبناء القدرات في هذا المجال.
بما سيمهد لتأسيس نظام عمل سوق شهادات الكربون ودعم وضع المعايير المحلية للسوق الطوعي للكربون .
إلى جانب القوانين المنظمة لعمل السوق، وتحديد القطاع التي يمكن أن يشارك القطاع الخاص من خلالها في هذا السوق.
وأكدت أن مصر خلال العام الماضي خطت خطوات فارقة في الإعداد الاستراتيجي لجهود مواجهة تحدي تغير المناخ، في وقت حرج على المستوى الوطني .
في ظل تكريس كافة الجهود للاعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27 وظروف سياسية عالمية حرجة.
حيث خرج للنور كل من الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050وتم تحديث خطة المساهمات الوطنية 2030 وحزمة المشروعات تحت مظلة برنامج “نوفي”.
وإطلاق الخطة الوطنية للاستثمار في المناخ والإعداد لسوق شهادات للكربون في مصر.
مما يجعل لبرنامج تمويل سياسات التنمية دور مهم في دعم الدولة في تنفيذ خطاها الاستراتيجية .
وإصلاح السياسات المستهدفة في البيئة والمناخ ودمج البعد الاجتماعي.