“الصحة” :الكشف المبكر على الطفل يجنبه الإعاقة السمعية
كتبت سماح سعيد:
أكد الدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، أن الاكتشاف المبكر يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية.
بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، لتسجيل معلومات الأطفال حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني .
بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
ومن جانبه، نوه الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة إلى أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».
هذا وقد أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ 4 ملايين 544 ألف طفل.
ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
جدير بالذكر أن هناك زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا.
هذا إلى جانب تزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.
وتم تحويل 255 ألف و551 طفلًا من الذين تم فحصهم لإجراء اختبار تأكيدي، بعد أسبوع ، وفي نفس الوحدة .
كما تم تحويل 29 ألف و11 طفلا، بعد الاختبار الثاني بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى.
وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وتأتى المبادرة في إطار التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج.
الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات رئيس الجمهورية، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
وفى السياق ذاته اكدت الوزارة زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية .
وأوضحت أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.