رئيس جهاز شئون البيئة يلتقى بجمعية رجال الأعمال
كتبت سماح سعيد:
شارك الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة فى اللقاء الذي نظمته لجنتا البيئة والصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال، مؤكدا دعم الوزارة بجهازيها للمستثمرين الجادين .
وبما يتوافق مع الإشتراطات البيئية، والعمل على تسهيل الإجراءات للحصول على التراخيص والموافقات اللازمة، وحل المشاكل والمعوقات التى تواجههم.
استعرض الدكتور على أبو سنة خلال اللقاء المفتوح مع أعضاء الجمعية خطة عمل الجهاز خلال الفترة المقبلة ومدي استفادة القطاع الخاص منه.
إضافة إلى التعرف على كافة المستجدات التي سيكون لها تأثير على الأنشطة الاقتصادية المختلفة فى إطار قانون البيئة المصري، والقواعد الدولية المتعلقة بتغير المناخ.
وأكد حرص وزارة البيئة من خلال جهاز شئون البيئة على تذليل كافة العقبات والمعوقات التى تواجه عمل الصناعة .
والعمل على تسهيل وتيسير عملية الإستثمار فى الصناعة، من خلال إنشاء نظام لإستصدار الموافقات البيئية وتسيير الإجراءات من خلال لجنة مشتركة من جهاز شئون البيئة وهيئة التنمية الصناعية .
يحصل من خلالها المستثمر على تلك الموافقة فى أسرع وقت ممكن، كما تم ربط ذلك إلكترونيا.
بالإضافة إلى الموافقة على زيادة عمل الباحثين داخل الجهاز فى تقييم الأثر البيئي لتسريع عملية دراسة الموافقات ، والبدء فى مراجعة قوائم المشروعات والأنشطة المختلفة.
وأشار إلى إجراء العديد من دراسات تقييم الأثر البيئي للعديد من المشروعات الخاصة بالصناعة.
وأكد أن دراسات تقييم الأثر البيئي أحد أهم نجاح تلك المشروعات وللتأكيد على عدم وجود آثار بيئية تنعكس سلبًا عليها مستقبلا.
كما أشار إلى إصدار 177 موافقة بيئية للمشروعات الصناعية خلال الفترة القليلة الماضية.
كما تم العمل على تسهيل إجراءات إصدار الموافقات البيئية للمنشآت الصناعية لتصدر خلال 7 أيام فى حال استيفاء كافة الاشتراطات، بدلا من انتظار المستثمر 60 يوما للحصول على تلك الموافقة.
وأضاف أن وزارة البيئة قامت بإنشاء وحدة الإستثمار البيئي بقرار من وزيرة البيئة لخدمة الاستثمار البيئي كما تتولى مهمة تسهيل إجراءات الحصول على الموافقات البيئية.
كما اضاف أن الجهاز يعمل على الدفع بملف المحميات الطبيعية ودعم الإستثمار فيها، حيث تم وضع خطط وتحديد الأماكن المعينة للإستثمار بتلك المحميات لتشجيع منتج السياحة البيئية بها.
وأوضح خلال لقائه بجمعية رجال الأعمال المصريين إلى أن مؤتمر تغير المناخ COP27 والذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ فى نوفمبر الماضي يعد من أنجح المؤتمرات السابقة على جميع المستويات اللوجستية والفنية والتمويلية.
فضلا عن القرارات الجريئة الصادرة عنه والتى لم تأخذ فى تاريخ المؤتمرات السابقة، من حيث استقبال 121 رئيس دولة وحكومة، و52 ألف مشارك.
إضافة إلى تنظيم 1500حدث بالمنطقتين الخضراء والزرقاء بالمؤتمر، والسعى لإصدار قرار بإنشاء صندوق تمويل الخسائر والأضرار الموجه للدول النامية غير المسئولة وغير المتسببة فى تلك الانبعاثات.
كما أوضح مواصلة العمل مع الجانب الإماراتي المستضيف للقمة المقبلة لتغير المناخ cop28 للحفاظ على تلك المكتسبات.
ونوه إلى دعم وزارة البيئة مجال الصناعة من خلال مشروع التلوث فى التحكم الصناعي بالمرحلة الثالثة حيث تبلغ مساهمة البرنامج أكثر من 130 مليون يورو .
كما نوه إلى التوقيع خلال مؤتمر المناخ COP27 على استكمال المرحلة الرابعة للمشروع تحت مسمي الصناعات الخضراء بمبلغ 275 مليون يورو كمنح وقروض للقطاع الصناعي فى مجالات الطاقة والمخلفات والهيدروجين الأخضر وكجزء مكمل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض دور مؤسسة الطاقة الحيوية فى إنشاء وحدات البيوجاز لتحويل روث الحيوان والمخلفات الزراعية لإنتاج سماد وغاز يمكن استخدامه فى العملية الصناعية.
كما استعرض مجال الاستزراع السمكي ببعض البحيرات داخل المحميات الطبيعية بشروط معينة والتى يتم السماح بها بما لا يؤثر على النظام الأيكولوجي للمحمية.
وشدد على إعادة تأهيل البحيرات المصرية وذلك على مستوى محافظات الجمهورية وبعضها فى نطاق المحميات بناء على اشتراطات بيئية صارمة.
كما شدد على دعم الدولة المشروعات البيئية من خلال حوافز استثمارية وميزات ضريبية بقانون الاستثمار لتشجيع الاستثمارات الخضراء.
منها قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر والمخلفات والأكياس البلاستيكية أحادية الإستخدام.
إضافة إلى تبنى الدولة معايير الاستدامة البيئية والتى تستهدف أن تمثل المشروعات الخضراء نسبة 100% من الخطة الاستثمارية للدولة بحلول عام 2030.
حيث بلغت تلك النسبة 40% حتى الآن، إلى جانب إطلاق السندات الخضراء بقيمة 750 مليون دولار.
شارك باللقاء حضور المهندس مجد الدين المنزلاوي الأمين العام ورئيس لجنة الصناعة والبحث العلمي بالجمعية، و حسين لطفي رئيس لجنة البيئة بالجمعية، وممثلي أعضاء الجمعية من ممثلي مجتمع الأعمال المصري، وذلك بمقر الجمعية.