وزيرتا البيئة والتعاون الدولى تطلقان النسخة الأول من التقرير القطري للمناخ

كتبت سماح سعيد:

أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن إعداد التقرير القطري للمناخ والتنمية CCDR، عبارة عن رحلة طويلة تمت بجهود وطنية، بدأت بإعداد الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

ثم خطة المساهمات الوطنية المحدثة 2030،وحزمة مشروعات رابطة الطاقة والغذاء والمياه،ليأتي إعداد التقرير القطري للمناخ والتنمية في قلب هذه الجهود، ويركز على المواطن.

وأضافت أن الاستثمار في الموارد البشرية ورفع الوعي وبناء القدرات، و الزخم المحقق في ملف المناخ بين كافة الفئات سواء الشباب الصغار وطلاب الجامعات والمجتمعات المحلية هو أهم انجاز حققه مؤتمر المناخ COP27.

هذا إلى جانب الإنجاز الهام للعالم والعمل متعدد الأطراف في ملف الخسائر والأضرار،جاء ذلك خلال إطلاق وزيرة البيئة والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي التقرير القطري للمناخ والتنمية CCDR.

وهو يعد الإطلاق الثانى الفنى الموسع بعد إطلاقه للمرة الأولى بمؤتمر المناخ cop27 .

وقد أعربت وزيرة البيئة عن سعادتها لاطلاق التقرير القطري للمناخ والتنمية للمرة الثانية ، بعد مؤتمر المناخ cop27 .

وأكدت على إهتمام القيادة السياسية بأجندة المناخ ووضعها على رأس الالتزامات السياسية.

وأوضحت أنه على المستوى المؤسسي يترأس رئيس مجلس الوزراء المجلس الوطني للتغيرات المناخية.

إضافة إلى عضوية الوزارات المعنية وخاصة المعنية بالحقيبة الاقتصادية، والقطاعات المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بتغير المناخ.

وقالت : لابد أن نغتنم فرصة إطلاق التقرير القطري للمناخ والتنمية لتسليط الضوء على الاحتياجات والمطالب لملف المناخ، في ظل الظروف الاقتصادية العالمية.

وأشارت  إلى المؤشرات التي وضعها التقرير ومنها، الإشارة إلى 2,8 بليون دولار استثمارات واعدة للقطاع الخاص فى مجال تغير المناخ، في قطاعات إدارة المخلفات والمياه وكفاءة الطاقة في المباني والتخطيط الحضري.

وشددت على سعي وزارة البيئة لتحويل هذا المؤشر إلى فرص استثمارية، في إطار اطلاق أول وحدة للاستثمار البيئي والمناخي بوزارة البيئة، تركز على إظهار الفرص الواعدة للقطاع الخاص ورواد الأعمال فى القطاع البيئى.

كما أشارت إلى العمل على مجموعة من الفرص الاستثمارية في قطاع المخلفات على مدار الأشهر الثلاث الماضية، في ظل القانون الجديد وحزمة مشروعات تحويلها إلى طاقة.

والتي أسفرت كبداية عن توقيع أول عقد للاستفادة من مخلفات قناة السويس وتحويلها لطاقة، حيث ستحتسب تلك الخطوات ضمن اجراءات تخفيف غازات الاحتباس الحراري.

ولفتت إلى أن القيمة المضافة للتقرير القطري للمناخ والتنمية هو توفير الإرشاد والتوجيه نحو القطاعات التي يمكن تحقيق خطوات سريعة بها.

ومن جانبه، أعرب ستيفان جي كويبرلي ، مدير الاستراتيجية والعمليات للشرق الأوسط بالبنك الدولي عن سعادته بإطلاق الجيل الأول من التقرير القطري للمناخ والتنمية .

والذي يسلط الضوء على التحديات الهامة لتغير المناخ بالدول النامية، وبعد نتاج حوار وتفاعل حقيقي بين البنك الدولي والحكومة .

حيث جمع التقرير الجهود الحثيثية التي بذلتها الدولة في ملف تغير المناخ خلال الفترة الماضية.

ولعل نجاح مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ كان دليل على الدور القيادي لمصر في ملف المناخ.

حضر اللقاء مسكيرم برهان المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعات التنمية المستدامة بالبنك الدولى .

و جاريث بايلى السفير البريطانى بالقاهرة وعدد من ممثلى البنك الدولى ولفيف من قيادات العمل البيئي .