إلقاء الضوء على دور الاستشعار من البعد فى مراقبة حماية النظم البيئية
كتبت سماح سعيد:
أكد الدكتور مصطفى مراد رئيس قطاع نوعية البيئة على أهمية ملتقى “دور الاستشعار من البعد فى مراقبة حماية النظم البيئية ودعم صناعة القرار البيئى والتنموى”فى التعريف بتطبيقاتهم مع الإعتماد على وجود البيانات وتوافرها وفى إطار أعمال المراقبة والمكافحة والمتابعة والإدارة السليمة إلى جانب الأدوات الخاصة فى هذا الشأن.
جاء ذلك على هامش الملتقى العلمي تحت عنوان “دور الاستشعار من البعد فى مراقبة حماية النظم البيئية ودعم صناعة القرار ” ، والذى نظمته وزارة البيئة بالتعاون مع الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الملتقى .
إضافة إلى تعريف العاملين بوزارة البيئة بتطبيقات وتقنيات الإستشعار البعد فى مجال البيئة والعائد الإيجابي لهذه التطبيقات على منظومة العمل .
وأضاف “مراد” أن التوجه لدى الوزارة هو بحث نقاط وطرق وتطبيقات وأساليب توفير المعلومات، مؤكدا على أن التدفق العائل للمعلومات يستوجب التعامل بشكل أكبر مع تطبيقات الإستشعار من البعد، معربًا عن أن يكون الملتقي بداية للتعاون المشترك بين الوزارة والهيئة على مستوي التوعية والتدريب ونقل المعلومات.
وأبدي الدكتور إسلام أبو المجد رئيس رئيس الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء،ترحيبه ببداية تعاون مشترك بين الوزارة والهيئة.
وأضاف أن وزارة البيئة تعد من الوزارات المهمة فى الدول المتقدمة كما أن لها دور هام فى الدولة واستضافة المؤتمرات العالمية مثل مؤتمر التنوع البيولوجي ومؤتمر تغير المناخ COP27.
وكذا إطلاق المبادرات والإستراتيجيات لتحسين الوضع البيئي والعمل على وضع المحور البيئي كأساس وأحد أهداف التنمية المستدامة.
كما أضاف أن الهيئة لديها خبرات وتخصصات متنوعة والتطبيقات الخاصة بالهيئة تمثل مختلف القطاعات المختلفة.
كما أن لدى الهيئة العديد من المقومات العلمية والفنية والتكنولوجية وتساهم بشكل مباشر فى تحقيق الدراسات البيئية.
وأشار إلى أن الهيئة تعتمد هذه التقنيات بشكل مباشر وسريع وتكنولوجيا تسارع بالحصول على المعلومات بشكل دقيق، والاستشعارات من البعد يقدم الصورة المتكاملة لتحسين الدقة لأجهزة الرصد.
كما أشار إلى أهمية وضع إطار للتعاون المشترك بين الهيئة والوزارة في مجال تطبيقات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية في مراقبة البيئة والدراسات البيئية.
وأكد على وضع التوصيات الخاصة بهذا التعاون وترجمة هذه التوصيات إلى إطار عام للتعاون المشترك.
وتضمن الملتقى إلقاء الضوء حول إستخدام تقنيات الإستشعار من البعد فى مراقبة وحماية النظم البيئية الساحلية ومخاطر التغير المناخي وإرتفاع مستوى سطح الأرض.
بالإضافة إلى دور تطبيقات وتقنيات الإستشعار من البعد فى رصد تدهور البيئة العمرانية للمدن، وتتبع تلوث التربة بإستخدام تلك التقنيات.
كما تضمن الملتقي توضيح دور الإستشعار من البعد فى رصد ومتابعة ومجابهة المخاطر الطبيعية فى ظل تطور النشاطات البشرية، ورصد نوعية المياه العذبة ومياه البحر بإستخدام تقنيات الإستشعار من البعد.
هذا إلى جانب إضافة الإدارة البيئية المحميات بإستخدام تلك التكنولوجيات ورصد مخاطر إنتشار الأمراض بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية.
فضلاً عن إستخدام المستشعرات الحديثة والتقنيات الجيومكانية فى مراقبة تلوث الهواء وتتبع الأيروسولات، كما تم إلقاء نبذة عن المحطة المناخية وبيانات كوبرنيكوس.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة تقوم بالتعاون مع الهيئة القومية للإستشعار من البعد وعلوم الفضاء من خلال بروتوكول التعاون الموقع فى مجال رصد التلوث بالزيت بإستخدام الأقمار الصناعية من خلال الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية منذ عام2021.