إطلاق إشارة بدء إعادة تشغيل مستشفى سرطان الأطفال 57357 بطنطا
كتبت سماح سعيد:
أوضح د. محمود ذكي رئيس جامعة طنطا أنه بموجب اتفاق التعاون المشترك مع مؤسسة سرطان الأطفال 57357 تم تنفيذ المرحلة النهائية من استلام وتسلم تجهيزات المستشفى إليهم لإدارتها وتشغيلها.
وذلك بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والمالية والإدارية واللوجستية اللازمة لاستمرار توفير الخدمة الصحية للمرضى، وضمان وصولها إلى مرضى السرطان من الأطفال بوسط الدلتا بأعلى كفاءة ممكنة، وقد أصبحت المستشفى جاهزة لاستقبال المرضى.
وأضاف أنه في إطار تحقيق الاستدامة المالية والفنية، شملت الخطة الإستراتيجية للمستشفى إنشاء مركز تدريبي للأطقم الطبية من الأطباء والصيادلة والتمريض، يتم من خلاله إنجاز برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأطقم الطبية للعمل داخل وخارج مستشفيات جامعة طنطا.
إضافة إلى إنشاء مركز لأبحاث سرطان الأطفال؛ لدراسة وتحليل أحدث ما وصلت إليه الأبحاث والدراسات العلمية المتقدمة بالعالم في مجال تقديم خدمات الرعاية والعلاج للأطفال.
ولفت إلى توقيع بروتوكولات تعاون خلال الفترة الماضية مع مؤسسة 57357 لعلاج سرطان الأطفال، ومستشفى جامعة الإسكندرية لعلاج سرطان الأطفال ببرج العرب.
وقد أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، إشارة بدء إعادة تشغيل فرع مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا.
وثمن وزير التعليم العالي خطوة إعادة تشغيل المستشفى مرة أخرى من أجل تقديم خدماتها المميزة في تشخيص وعلاج مرضى السرطان بإقليم الدلتا.
ولفت إلى الدعم اللامحدود من الدولة من أجل رفع العناء عن المواطنين وتوفير الرعاية الصحية لهم بالمجان.
واشار إلى أن إجمالي الدعم المالي من الموازنة العامة للدولة للتجهيزات الطبية والأجهزة المطلوبة وأجور العاملين والأطقم الطبية بلغ 62 مليون جنيه.
وأضاف أن المستشفى يسعى للاستمرار والتطور والنمو لعلاج السرطان والوقاية منه، من خلال البحث العلمي والتعليم المتطور وجودة الرعاية الصحية المقدمة؛ لرفع معاناة الأطفال وأسرهم بالمجان.
جدير بالذكر أن جامعة طنطا استهدفت في الخطة الإستراتيجية لإعادة تشغيل مستشفى سرطان الأطفال 57357 بمدينة طنطا في مرحلتها الثالثة؛ تطوير الخدمات الطبية المقدمة لتكون تحت مسمى “مركز جامعة طنطا للتميز الطبي البحثي في سرطان الأطفال”.
ليشمل التشخيص والعلاج بشكل متكامل ومن خلال الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية الطب، والبالغ عددهم أكثر من ثلاثة آلاف طبيب في 34 تخصصًا طبيًا.
وذلك لسد الفجوة الخدمية بين مرحلتي التشخيص والعلاج تيسيرًا على المرضى من الأطفال وأسرهم بدلا من مشقة السفر والإقامة بالقاهرة وبنفس بروتوكولات العلاج بمستشفى 57357.
بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والتأهيل المهاري للمرضى من خلال المتخصصين بكليات التربية، والتربية النوعية، والرياضية، والآداب، ومركز رعاية وتنمية الطفولة بالجامعة.
و يضم عدد 20 غرفة إقامة، و3 غرف للعزل، و43 سريرًا، و4 أسرة للعناية المركزة، بالإضافة إلى غرفتي عمليات.
حيث يعد أول مستشفى حكومي متخصص لعلاج سرطان الأطفال بإقليم الدلتا.
حضر الإحتفالية عددا من قيادات جامعة طنطا، والأطباء المُشرفين على إدارة المستشفى من جامعة طنطا، والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية