جامعة طنطا تنظم محاضرة حول مجالات التوظيف والابتكار وريادة الاعمال
كتبت سماح سعيد:
نظمت جامعة طنطا محاضرة حول “التوظيف والربط بسوق العمل والابتكار وريادة الأعمال لربط المؤسسات الأكاديمية بالصناعة”، قدمها د. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل ، و د. ماجد غنيمة مدير الشراكات والتسويق بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ بالوزارة.
و بحضور لفيف من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات، وذلك على هامش زيارة د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة طنطا، وافتتاح عدد من المشروعات التعليمية والصحية بالجامعة.
وأكد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل على أهمية التكامل بين مفهوم الرؤية الشاملة للتعليم بين المسار الأكاديمي والمهني من خلال البرامج الدراسية والشهادات الأكاديمية، ووضع برامج في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتنمية المهارات المهنية من أجل التوظيف.
ولفت إلى أن دعم الطلاب في مجال التوظيف يتم من خلال مراكز الإرشاد المهني المتوفرة على مستوى الجامعات .
وأشار إلى مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني بالجامعات، والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
كما أشار إلى أن تلك المراكز تعد نموذجاً متكاملاً لتوجيه الطلاب والخريجين من خلال تنمية مهارات ريادة الأعمال.
كما تعد همزة وصل فعالة للربط بين التعليم والتدريب والبحث الأكاديمي من جهة، والصناعة والخدمات ورجال الأعمال من جهة أخرى، فضلاً عن إتاحة الفرصة لشباب الجامعات للتواصل مع قطاع الأعمال.
وأوضح أن هناك قرابة مليون خريج جديد سنويًا على استعداد لدخول سوق العمل، لافتًا إلى حرص منظمة العمل الدولية في مشروعها مع الوزارة على توفير فرص عمل لائقة للشباب، وبناء قدراتهم، وتحقيق التواصل بينهم وبين أصحاب العمل.
ونوه إلى أن الوزارة بصدد إنشاء صندوق لدعم المسار المهني والتأهيل لسوق العمل؛ بهدف تقديم الدعم والرعاية لمراكز دعم المسار المهني التي تم تأسيسها بالجامعات .
وأكد أهمية وضع البنية الأساسية اللازمة لتشغيل تلك المراكز، وعلى رأسها منصة إدارة الخدمات المهنية (CSM).
كما أكد أن المرحلة الأولى تشمل إنشاء منصات تفاعلية في 7 جامعات حكومية تغطي سبعة محافظات مصرية، بحيث تديرها منصة مركزية بالوزارة لإدارة منظومة الخدمات المهنية بتلك المراكز.
وفي سياق متصل مدير الشراكات والتسويق بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ بالوزارة نوه إلى أهمية تحقيق الترابط والتعاون بين الجامعات وأسواق العمل من خلال الابتكار وريادة الأعمال.
كما نوه إلى أن رؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ترتكز على الدور الفعال للوزارة في دعم التنمية بمختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، والبيئية، وذلك لتحقيق أهداف إستراتيجية مصر للتنمية المُستدامة “رؤية مصر 2030”.
كما لفت مدير الشراكات بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع للوزارة، إلى أن الصندوق بالتعاون مع الوزارة أطلق “أوليمبياد الابتكار المصري” وهو أكبر برنامج داعم للابتكار وريادة الأعمال، بإجمالي دعم وتمويل 100 مليون جنيه ،موجهة إلى الطلبة والباحثين وخريجي الجامعات والمعاهد البحثية.
وذلك لنشر الوعي التثقيفي بالابتكار وريادة الأعمال، والعمل على ربط الابتكارات باحتياجات المجتمع، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى أفكار ذات جدوى اقتصادية، تُسهم في تنمية الاقتصاد .
وأشاد بدور الوحدات والبرامج المختلفة بالجامعات لاكتشاف ورعاية الموهوبين، والنوابغ، والمبتكرين، ورواد الأعمال.
كما أوضح حرص صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالتعاون مع الوزارة على إنشاء منظومة تتضافر فيها كافة جهود هذه الوحدات والبرامج بما يتماشى مع الإستراتيجية الجديدة للوزارة.
والتي تهدف إلى تعظيم الجهود المبذولة وتذليل العقبات التي قد يواجهها المبتكرون ورواد الأعمال، ودفع المزيد من الابتكارات التكنولوجية، والشركات الناشئة إلى سوق العمل.
ويأتى ذلك تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي شملت ضمن بنودها أهمية الاستثمار في التعليم والعنصر البشرى.
والذى أعطت له الدولة أهمية قصوى لتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على تطوير منظومة التعليم الجامعي؛ ليتناسب مع متطلبات العصر واحتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.