الصحة تطلق إحتفالية اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين
كتبت سماح سعيد:
أشارت الدكتورة منن عبد المقصود الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الى أن ظاهرة التدخين باتت تشكل خطرا على الدول والأفراد بشكل عام، بسبب الأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية التي يحدثها التبغ.
وأضافت أن خطورة التدخين تتمثل في تصلب الشرايين وأمراض القلب وغيرها، بالإضافة إلى أن تدخين الأفراد وتصنيع التبغ ومخلفاته الناتجة عن الاستخدام والتصنيع من قبل الشركات تسبب ضررا على البيئة.
وأكدت أن هذا يستدعي الحاجة إلى تشديد الرقابة على هذه الممارسات والعمل على الحد منها، لافتة إلى تكبد الدول خسائر اقتصادية في القضايا العلاجية والبيئية بسبب آثار التدخين.
كما اضافت أن هناك 14 مركزا وعيادة لمكافحة التدخين على مستوى محافظات الجمهورية، إضافة إلي تقديم الخدمات الطبية والاستشارات النفسية حول كيفية الإقلاع تدريجيًا عن السجائر، وكل أشكال التبغ الضار بالصحة لأكثر من 1000 متردد خلال 5 شهور.
وقد نظمت وزارة الصحة والسكان ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤتمرًا علميًا بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، والذي يوافق 31 مايو من كل عام.
ياتى ذلك في إطار زيادة وعي المجتمع حول مخاطر التدخين، وتغيير المفاهيم الخاطئة، والحث على الإقلاع عن التدخين.
وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للأمراض الصدرية، وقطاع الطب الوقائي بالوزارة، وشركة الكسير فارما لصناعة المستحضرات الدوائية.
ومن جانبه قال الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن المبادرات الرئاسية للصحة العامة فحصت 1200 مواطن ضمن حملة صحة الرئة، والتي أطلقتها الوزارة بمدينة شرم الشيخ، خلال فعاليات مؤتمر المناخ Cop27.
وقالت الدكتورة راندا ابو النجا مسئول الأمراض غير السارية والصحة النفسية ، بمكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، إن مصر واحدة من أوائل الدول التي صدقت على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ في عام 2005.
وأوضحت العواقب الاقتصادية والبيئية لاستهلاك التبغ، وضرورة وضع برامج فعالة للتثقيف والتوعية،مشددة على أنها واحدة من أهم التدخلات والتدابير هى زيادة مستوى الوعي بتغيير الثقافة المجتمعية، مؤكدة التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود المكافحة .
وأشار الدكتور هاني علي، رئيس مجلس ادارة شركة الكسير فارما، الى أهمية دور التعاون بين مؤسسات الدولة و القطاع الخاص و مؤسسات المجتمع المدني، في التوعية بأضرار التدخين، و سبل مساعدة المدخن للإقلاع عن التدخين.