أهم الأخبارنافذة التعليم

المكتب الثقافي المصري بلندن ينظم “وبينار” لبحث آليات التعاون

عقد المكتب الثقافي المصري بلندن “وبينار” عبر الإنترنت؛ لمناقشة فرص التعاون في مجال التعليم عبر الحدود بين مصر وبريطانيا، وفتح آفاق للاستثمار بين البلدين، والذي نظمته د. رشا كمال المُلحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا.

 

وفي كلمته، أكد د. مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات على أهمية دعم علاقات التعاون العلمي والبحثي والتكنولوجي مع بريطانيا، مشيدًا بالعلاقات المُتميزة والتعاون بين البلدين .

وقدم عرضًا تقديميًا تناول استراتيجية التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التعاون  عبر الحدود، مشيرًا إلى أن هناك نحو 3.3 مليون طالب بالجامعات موزعين كالآتى ؛ 27 جامعة حكومية، و27  خاصة، و20  أهلية، و10  تكنولوجية، 7 أفرع  دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ولفت  إلى أن الوزارة نفذت خطة طموحة للتوسع في إتاحة التعليم العالي، ومواكبة الزيادة في عدد السكان، وذلك في إطار دعم الوزير لكافة خطط التطوير  وفتح المجال أمام الاستثمار .

وأوضح أن الجامعات الجديدة تُركز في برامجها على الربط بين التعليم والصناعة بما يُلبي أولويات الدولة، واحتياجاتها في مجالات التنمية، وتوفير فرص عمل للخريجين بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل.

واكد أهمية الانفتاح على العالم وتبادل الخبرات مع العديد من الجامعات الكبرى من خلال إبرام العديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون المشترك، وأيضا منح درجات علمية مزدوجة.

ومن جانبها، أكدت المُلحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلنداعلى أهمية تعزيز الشراكات بين مصر وبريطانيا خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل على تبادل الخبرات.

واشارت إلى حرص المؤسسات التعليمية ببريطانيا على عقد شراكات مع مؤسسات التعليم العالي في مصر، من خلال إنشاء أفرع للجامعات البريطانية  أو منح درجات علمية مشتركة، أو تعزيز التبادل الطلابي والأبحاث المشتركة.

كما أشارت إلى دور المكتب الثقافي المصري بلندن في فتح قنوات تعاون مشترك مع الجامعات والأكاديميات البريطانية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على قانون الاستثمار في مجال التعليم العالي  ودور مصر الرائد في المنطقة المحيطة.

و ألقت الضوء على الرؤية المستقبلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، والتي تستهدف الاهتمام بتدويل  وتعظيم الشراكة مع الجامعات العالمية المرموقة.

حيث تسعى الجامعات المصرية والبريطانية لمزيد من الشراكات ، بإنشاء المزيد من الأفرع،   بتشجيع ودعم الحكومة على الاستثمار في مجال التعليم.

وتحدث د. نشأت رياز رئيس نظم التعليم العالي والعلاقات الدولية بالمجلس الثقافي البريطاني عن تطوير التعاون  بين كل من مصر والمملكة المتحدة.

وأشاد بنجاح تجربة المجلس الثقافي في مصر وما حققه في خلق الاتصال بين الدارسين من خلال جمعهم سويًا، لإيجاد فرص وعلاقات وشراكات مُتبادلة.

وكذا دوره في دعم تطوير التعليم والفنون والثقافة ، والتطلع لمزيد من التعاون العلمي المُشترك مع مؤسسات التعليم العالي .

وفي كلمتها، استعرضت كوزارا أويليو مسؤولة إفريقيا والشرق الأوسط بالجامعات البريطانية الدولية عدد الجامعات والشراكات ، وعدد الطلاب المصريين الملتحقين بالمؤسسات التعليمية البريطانية.

وتحدث  شريف صبري المستشار التجاري بقسم الأعمال والتجارة التابع للسفارة البريطانية بالقاهرة عن وضع قطاع التعليم العالي والدعم لتوطيد العلاقات على جميع المستويات .

وأشار  مارك لورنس لورنس المدير العام لغرفة التجارة المصرية البريطانية إلى الدور التنظيمي لزيارة البعثة التعليمية الترويجية البريطانية، المُقرر انعقادها في سبتمبر المقبل.

أدار الوبينار إيمان الشريف مدير الاتصالات الخارجية بالغرفة التجارية المصرية البريطانية، وبمشاركة ما يقرب من 113 مسئولًا ممثلين عن 70 جهة تعليمية بالمملكة المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى