أهم الأخبارالبيئة

وزيرة البيئة تشهد أولى جلسات تحليل سلوك القروش بالبحر الأحمر

كتبت سماح سعيد:

شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اليوم أولى جلسات التدريب العملى، لفريق عمل قطاع حماية الطبيعة لدراسة سلوكيات اسماك القروش على سواحل البحر الاحمر .

والتي تعد الاولى من نوعها فى البحر الاحمر بأكمله، بمدينة الغردقة، وتمتد على مدار يومين تحت اشراف الدكتورة جوليا سبات الخبيرة دولية والمتخصصة بهذا المجال.

وبمشاركة الدكتور على ابو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة وكافة المتخصصين بالبيئة البحرية بقطاع حماية الطبيعة التابع للوزارة وكذلك ممثلين عن الجهات البحثية والعلمية بمصر.

وقد أكدت  وزيرة البيئة ان الدورة تهدف إلى تدريب فريق عمل قطاع حماية الطبيعة على كيفية تركيب اجهزة الرصد والحساسات لرصد سلوك القرش، والتى تستهدف ثلاثة أنواع من اسماك القرش والمسئولة عن جميع الحوادث المسجلة بالبحر الأحمر خلال السنوات الأخيرة طبقا للاحصائيات المحلية والدولية.

إضافة إلى كيفية استخدامها وتركيبها بالأسلوب الأمثل والآمن للفريق والقروش على حد سواء، وذلك بغرض التعرف على سلوكيات الأنواع المستهدفة وأسباب تغير تلك السلوكيات على مدار مختلف الفصول .

هذا إلى جانب تقييم لحالة أعداد وتنوع أحجام أسماك القروش فى محيط مدينة الغردقة وكذلك تحديد معامل الخطورة والإجراءات الاحترازية المطلوبة خلال هذه الفترة من العام، بالإضافة إلى تحديد الجنس والفحص الظاهري للقروش .

وكانت وزيرة البيئة قد أعلنت بالأمس عن بدء المرحلة التحضيرية لدراسة سلوكيات اسماك القروش على السواحل المصرية للبحر الاحمر ، تمتد لمدة تصل الى 18 شهرا على ثلاث مراحل .

حيث تعتبر المرحلة الأولى مرحلة تمهيدية لجمع البيانات عن الحوادث السابقة وتحليل الوضع الراهن والقيام بتصنيع الحساسات بحيث تلائم الوضع الوطنى .

وسيتم خلال المرحلة الثانية تركيب الحساسات و ستتطلب بضعة أشهر لرصد سلوك الانواع المختلفة من القروش المستهدفة.

كما تتضمن المرحلة الثالثة تحليل البيانات التى تم جمعها من قبل الحساسات على فترات زمنية مختلفة.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى