توقيع تعاون مع مركز تطوير التعليم (EDC)
وقع مركز (EDC) بروتوكولا للتعاون مع وزاتى التعليم والذى يمثله د. أندريا بوش المدير العام لمبادرة تميز المعلم والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لإعداد وتدريب المعلمين.
وشهد التوقيع كلا من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم.
وفى كلمته، أكد وزير التعليم العالي أن توقيع بروتوكول التعاون اليوم يعد نقطة انطلاق لبدأ تنفيذ مبادرة تميز المعلم هي جزء من الاتفاقية الثنائية بين الحكومتين المصرية والأمريكية، والتي تهدف إلى دعم الجهود لتطوير التعليم الأساسي و العالي في شتي المجالات.
وأشار إلى أن الهدف من البروتوكول هو وضع آلية لتطوير فرص التعاون المشترك ؛ لتحقيق الرؤية المشتركة لكافة الأطراف، مع التركيز على أهداف المبادرة من أجل تطوير أداء المعلمين الحاليين والمستقبليين، وبناء قدراتهم في استخدام التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
كما أشار إلى أن المبادرة تعمل على دعم التخطيط بالمشاركة بين كافة الأطراف المعنية، وتعزيز التعاون المشترك من أجل بناء كوادر جديدة من المعلمين القادرين على بناء الإنسان وتحقيق رؤية 2030.
وأضاف أن من أهم مايميز مبادرة تميز المعلم هو التعاون مع نخبة متميزة من الجامعات الأمريكية؛ للاستفادة من الخبرات والتقنيات والمنهجيات الحديثة في برامج إعداد المعلم في البكالوريوس والليسانس؛ وبرامج الدراسات العليا في كليات التربية .
كما أضاف إطلاق وزارة التعليم العالي بإطلاق الإستراتيجية الوطنية ، والتي ترتكز علي سبعة مبادئ أساسية تشكل خارطة طريق، وهي: (التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال).
وأكد أن إطلاق مبادرة تميز المعلم اليوم يعد إضافة هامة للمجهودات المبذولة لتحقيق إستراتيجية التعليم ، نظراً لتماشي أهداف وأنشطة المبادرة مع رؤية إستراتيجية تحديث البرامج في مختلف القطاعات.
إضافة إلى تحويل المؤسسات التعليمية إلى ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة.
كما أكد التطلع للتعاون المثمر مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وكافة الشركاء المحليين والدوليين من أجل رفع قدرات كليات التربية، وتطوير برامج جديدة للإعداد وتأهيل المعلمين وفقاً لأحدث الأنظمة والمعايير الدولية، وذلك من خلال مبادرة تميز المعلم.
وأوضح أن مبادرة تميز المعلم تأتى استمراراً للتعاون المثمر بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والتي تشمل العديد من المجالات، ومنها: المنح الدراسية، وإعداد طلبة الجامعات لسوق العمل، ودمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم جهود البحث العلمي والابتكار، وخلق شراكات بين الجامعات ، ورفع قدرات الجامعات لتكون مراكز تميز قادرة علي المنافسة على المستوي الإقليمي والدولي.
وفى ختام كلمته، وجه الشكر لكافة المشاركين اليوم في إطلاق مبادرة تميز المعلم، ودعمهم المستمر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ومن جانبه، أعرب الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، موجها الشكر للدكتور أيمن عاشور على استضافة احتفالية توقيع مذكرة التفاهم مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
كما وجه الشكر لمارجريت سانشو القائم بأعمال مديرة البعثة الأمريكية للتنمية الدولية على حسن تعاونها، ودعمها الدائم لجهود تطوير وتحديث التعليم .
وشدد على أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ليس جديدًا، وإنما هو تعاون قديم ومتواصل.
كما أوضح أنه من بين هذه المشروعات ؛تعزيز مهارات معلمي مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، و التعلم في السنوات الأولى، وقوى عاملة مصر، وقرية متعلمة، و التعليم للمستقبل، و مبادرة تميز المعلم.
كما شدد أنه لا لتطوير للتعليم دون الارتقاء بالمعلم والتعاون المستمر مع الوزارة وكليات التربية من أجل تدريب وتقييم المعلم.
نوه أن الوزارة أطلقت العديد من المبادرات والمشروعات التي تهدف إلي تحقيق التنمية المستدامة للمعلمين و تعزيز قدراتهم ومهاراتهم مما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب وبالمنظومة التعليمية بالدولة.
كما نوه أن كليات التربية جزء لا يتجزأ من عملية التطوير لمسئوليتها المباشرة عن إعداد المعلمين، ومؤكدًا أهمية مواءمة برامج إعدادهم مع جهود الإصلاح الوطنية ومتطلبات المرحلة الحالية والمناهج الجديدة؛ لتطبيق أفضل الممارسات في هذا الشأن.ً
واستعرض أن الوزارة قد أطلقت منذ عام 2017 مشروعها الطموح لتحويل التعليم إلى منظومة حديثة متطورة، تهدف إلى إتاحته للجميع دون تفرقة أو تمييز على أساس الجنس، أو اللون، أو العقيدة، أو المستوى الاجتماعي، أو الاقتصادي، مستهدفة الاتجاه نحو تحقيق أهداف مصر للتنمية المستدامة 2030.
كما استعرض أن الوزارة مستمرة في جهودها لبناء النظام التعليمي الجديد؛ ليواكب التغيرات المتلاحقة والمتسارعة على جميع الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
وقال : “سيظل المعلمون المصريون وتنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير بيئة عمل داعمة وتقديم خدمات تنمية مهنية متميزة لهم على رأس أولويات الوزارة، فنحن نؤمن بأن هم بناة الحضارة، وأثرهم على نمو تلاميذهم المعرفي والاجتماعي والنفسي، والوجداني، والأخلاقي يظل ممتدًا مدى الحياة”.
كما قال : أن هوية المعلم لا تتشكل عند التحاقه بالعمل كمعلم بالمدارس على اختلاف أنواعها، وإنما منذ بداية التحاقه ببرامج الإعداد بكليات التربية في الجامعات الحكومية، فبرامج الإعداد يقع على عاتقها اختيار أفضل العناصر ممن لديهم الاستعداد الفطري والقدرات الكامنة اللازمة للعمل بمهنة التعليم، ويمثل ذلك أول لبنة يتم وضعها لبناء فريق العمل ، ويلي اختيار الملتحقين ببرامج إعدادهم ضرورة التعاون الوثيق والعمل التشاركي بين الوزارة وكليات التربية.
وذلك لتصميم وبناء وتنفيذ برامج إعداد حديثة متطورة مواكبة للعصر تمكن معلمي المستقبل من المعارف والمهارات والاتجاهات التي نحتاجها لتحقيق أهداف النظام التعليمي الجديد.
وتابع أن النظام التعليمي الجديد في حاجة ماسة إلى معلمين يتمتعون بالسمات الشخصية، والمهارات اللغوية الملائمة لمهنة التدريس فضلاً عن احترام العمل الجماعي والقدرة على تنظيمه وإدارته بكفاءة، ويمثل ذلك أساسًا لنجاح تنفيذ عملية التعلم، القائم على المشروعات.
كما تابع : أننا في حاجة ماسة إلى معلمين لديهم شغف بمهنتهم، واحترام لتلاميذهم واحتياجاتهم النفسية والبدنية، قادرين على التواصل مع أولياء أمور تلاميذهم واحترام دورهم، وأهمية مشاركتهم في تعليم الأبناء.
واستطرد قائلا : أننا في حاجة إلى معلمين لديهم القدرة على التفكير الإبداعي، وروح المبادرة، للنهوض بمدارسهم ومجتمعاتهم المحلية، وعلى قدرٍ عالٍ من الوعي بقضايا المساواة بين الجنسين واحترام الاختلاف والتنوع، وتقدير المتعلمين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
فضلاً عن تمتعهم بمهارات فائقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقدرة على فهم الطفرات الهائلة المترتبة على الذكاء الاصطناعي وأثرها على تلاميذهم، على اختلاف أعمارهم، والتعامل مع كل هذا بوعي ومهارة.
كما استطرد أن توجه العالم الآن نحو الدراسات البينية، وتداخل التخصصات، يفرض علينا ضرورة إعداد معلمين لديهم معرفة وفهم وخبرة بهذا، ليس فقط بتدريس محتوى متداخل، وإنما أيضًا لديهم القدرة على إعداد هذا المحتوى وتنظيمه وتقديمه لتلاميذهم بمهنية عالية وفهم عميق.
واختتم كلمته قائلًا: إن مشروع مبادرة تميز “المعلم” يأتي لبناء هذا الجيل الجديد من المعلمين القادرين على النهوض بالتعليم ، وتسريع وتيرة العمل، وتتطلع إلى المستقبل بشغف وإرادة لا تلين تحت قيادة سياسية واعية ومخلصة للوطن، للعمل سويًا نحو هذا الهدف المشترك.
ومن جانبها، أشارت مارجريت سانشو نائب رئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية إلى أننا أطلقنا على هذا المشروع اسم “مبادرة تميز المُعلّم” نظراً لأن رؤيتنا المشتركة هي أن يُبرز جميع المعلمين جوانب التميّز في أنفسهم وطلابهم.
وأكدت أن إعداد المُعلّم بالمهارات اللازمة لتقديم تعليم ذو جودة عالية يُمثل تحدياً وأولوية بالغة الأهمية، مشيدة بخطة الحكومة لمستقبل التعليم، مضيفة أن هذا المشروع سيكون مساهمة مهمة لجعل ذلك حقيقة واقعة.
ومن جانبها، أكدت المدير العام لمبادرة تميز المعلم أن توقيع بروتوكول التعاون يُعد استمرارًا للروابط التاريخية والقوية والتعاون المشترك بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والحكومة ؛ وذلك لدعم وازدهار التعليم ورفاهية الأطفال.
ووجهت الشكر للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على التمويل الذي جعل هذا المشروع ممكنًا،وللحكومة المصرية على قيادتها والتزامها بدعم التعليم الأساسي والعالي، موضحة أنه فيما يتعلق بإعداد المعلمين، فإن الهدف من البروتوكول هو بناء قوة عاملة مصرية قادرة على تحقيق أهداف وإستراتيجيات نظام التعليم الجديد.
وأضافت أن الهدف من مبادرة تميز المعلم (TEI) هو دعم تطوير برامج إعداد معلمي الصفوف الابتدائية، وتطوير أساليب التدريس لتتناسب مع المعايير العالمية لمستوى ما قبل الخدمة وأثناء التدريس.
كما أضافت أهمية التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال كليات التربية بالجامعات الحكومية ووزارة التعليم لإعداد معلمي المدارس الابتدائية للقيام بعمل ذو جودة عالية، بما يُسهم فى إعداد وتأهيل أطفال المدارس الابتدائية من الصف الأول إلى السادس.
كما أكدت أن مبادرة تميز المعلمين تجمع ثلاث جامعات معتمدة في الولايات المتحدة، هى: ولاية فلوريدا، و أريزونا، و الأمريكية في بيروت، بالشراكة أيضًا مع المنظمات المصرية، مثل: دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، وشركة فينبي للاستشارات المالية والبنكية الدولية لزيادة الخبرة والدعم المحليين.
وفى ختام كلمتها، أشارت إلى استمرار التعاون مع وزارة التربية والتعليم في مبادرة تميز المعلم، وتقديم الدعم الفني لبرامج الإعداد المبتكرة، والتي تعكس بدورها رؤيتها ورسالتها .
كما أشارت إلى تطلعها لتوقيع مذكرات تفاهم مع رؤساء 15 جامعة حكومية برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحيث يتم تجهيز المعامل في الـ 15 كلية المختارة من كليات التربية؛ لتعزيز القدرة على استخدام أحدث التقنيات والاستراتيجيات ، وتسهيل الشراكات العميقة والمثمرة بين الجامعات المصرية والأمريكية.
وينص البروتوكول على قيام وزارة التعليم العالى بتقييم ومراجعة المناهج والبرامج التعليمية بكليات التربية، وتسهيل إجراءات الموافقة على المناهج الدراسية الجديدة أو تعديلها.
بالإضافة إلى التعاون مع مبادرة تميز المعلم فى تطوير المناهج سواء قبل البدء فى تدريب المعلمين أو خلاله، والمشاركة فى مجموعات العمل واجتماعاتها.
كما ينص البروتوكول على قيام وزارة التربية والتعليم بتسهيل إجراءات حضور المعلمين تدريب مبادرة تميز المعلم، وتقديم الدعم اللازم لتطوير برنامج الدراسات العليا، والبرامج متعددة التخصصات لمدة أربع سنوات لمعلمى المدارس الابتدائية.
إضافة إلى تيسير عملية تقييم أداء المعلمين قبل وبعد الانتهاء من تدريب مبادرة تميز المعلم، وكذلك توفير بيئة آمنة وإيجابية تشجع المدربين حديثًا على تطبيق ما تعلموه ،و المشاركة فى مجموعات العمل واجتماعاتها.
كما ينص البروتوكول أيضاً على دور مركز تطوير التعليم فى تنفيذ أنشطة المشروع فضلاً عن التنسيق مع الأطراف المعنية.
ومن المقرر تشكيل لجنة تنسيقية تضم ممثلين عن كل الأطراف المشاركة فى البروتوكول بحيث تجتمع هذه اللجنة مرة كل ستة أشهر؛ بهدف متابعة ما تم إنجازه، وتحديد الموارد الجديدة، والإجراءات المشتركة الأخرى اللازمة لدعم الأهداف المحددة.
كما اتفقت جميع الأطراف المشاركة فى البروتوكول على تطوير المواد التعليمية المتعلقة بمبادرة تميز المعلم.
شهد مراسم التوقيع من وزارة التربية والتعليم، د.جيهان كمال مساعد الوزير للمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، د. راندة شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، د. أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، د.زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، د.رباب زيدان مدير عام الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية، ومنسق مبادرة تميز المعلم.
ومن مركز تطوير التعليم (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية- مشروع مبادرة تميز المعلم)، د.هيلين بويل نائب رئيس مركز تطوير التعليم، أ.أندرو لويس مدير مشروع التعليم من أجل الغد، وعدد من السادة مسئولى المشروع.
كما شهد مراسم التوقيع، عدد من المسئولين بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
جدير بالذكر، أن مبادرة تميز المعلم (TEI) هي مشروع مدته خمس سنوات وممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ويقوم بتنفيذه مركز تطوير التعليم (EDC).
وقد تم وضع خطة هذا المشروع لدعم الحكومة المصرية لتأهيل معلمي المدارس الابتدائية، وتوفير برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وأثناء التدريس.
ويسعى المشروع إلى تطوير برامج إعداد المعلمين بشكل أفضل في كليات التربية بالجامعات لتتوافق مع متطلبات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وإستراتيجية تطوير التعليم.
وقد بدأت مبادرة تميز المعلم (TEI) في أبريل 2022 ومن المتوقع أن تستمر حتى أبريل 2027 وسيتم تنفيذها في 15 محافظة مصرية بميزانية تقدر بـ 50 مليون دولار.
وتهدف مبادرة تميز المعلم (TEI) إلى تحسين جودة تأهيل المعلمين في الجامعات الحكومية بحيث يكتسب معلموا المدارس الابتدائية وخريجى كليات التربية المهارات اللازمة لتحسين عملية التدريس، وتعلم الطلاب، ودعم رؤية وزارة التربية والتعليم للتطوير .
وكذلك تعزيز قدرات المسئولين الحكوميين في كل من وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم والمجلس الأعلى للجامعات للقيام بالتخطيط المشترك من أجل تهيئة وتطوير قدرات المعلمين.
هذا إلى جانب تعزيز التعاون وبناء شراكات بين الجامعات الأمريكية المعتمدة والجامعات المصرية ذات الخبرة في إعداد وتنفيذ دورات تدريبية لإعداد المعلمين، بناء قدراتهم في المستقبل من خلال تطوير مناهج ما قبل التخرج في خمس كليات تربية.
ودعم التنسيق بين الوزارات لتخطيط وإدارة وتطوير إعداد المعلمين وتنفيذ برامج تطوير التعليم، تعدد التخصصات لمعلمي الصفوف الابتدائية في 15 جامعة حكومية .
كان ذلك بحضور د.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجى والتدريب والتأهيل لسوق العمل، د.محمد الشرقاوى مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية.
ومارجريت سانشو القائم بأعمال ونائب مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، وأ.شريهان بخيت مساعد وزيرة التعاون الدولي، د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أ. السيد عطا رئيس قطاع التعليم بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أ. محمد محمود أبوزيد رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.