اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية
ترأس د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح امس الخميس، اجتماع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، بحضور د. وليد أنور أمين المجلس، ود. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في بداية الاجتماع، كرم الوزير كل من د. حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابق، ود. حازم أحمد مصطفى أمين مساعد المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابق لجهودهما الملموسة في قطاع المستشفيات الجامعية، متمنيًا لهما دوام التوفيق والسداد.
وأكد وزير التعليم العالي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت العديد من الإنجازات المُتميزة التي تمت على قدم وساق وفق الاستراتيجية الوطنية ، وفي إطار الخطة الشاملة التي تتبناها الدولة لدعمها وتطويرها .
كما أكد على ضرورة وضع خطة للتنسيق والتكامل بين منظومة المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى، والمستشفيات والوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذا التكامل هو توجه من الدولة لدعم وتحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، ولتحقيق الاستفادة القصوى من كافة الإمكانيات المتوفرة لدى الطرفين، ورسم خريطة عمل لضمان هذا التكامل تتضمن الاستفادة من المنشآت والمُعدات والأجهزة الطبية المتوفرة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة، والخبرات والكفاءات البشرية التي تمتلكها المستشفيات الجامعية.
وأشار إلى أنه تم توقيع 5 تحالفات حتى الآن ويتبقى تحالفين، وهما (تحالف إقليم القاهرة الكبرى، وتحالف شمال الصعيد)، مؤكدًا أنه سيتم تشكيل مجلس تنفيذي لـ “الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2023”.
كما أشار إلى أن المجلس التنفيذي سيتكون من وزير التعليم العالي وممثلين عن التحالفات السبع و رجال الصناعة والقطاع الخاص و الوزارة .
وأوضح أن المجلس سيكون الهدف منه وجود تنسيق بين التحالفات للاتفاق علي الخطط التي سيتم العمل عليها خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنه سيتم الاشتراك في العمل على مشروعات كُبرى تخدم الدولة من خلال الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما أوضح آليات تفعيل وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في المستشفيات الجامعية، مطالبًا بضرورة تحليل الوضع الراهن والاحتياجات الفعلية ، وكذا وضع رؤية مستقبلية لكل إقليم من الأقاليم السبعة مُرتبطة باحتياجات الدولة للتنمية المستدامة 2030.
وناقش المجلس اللوائح المالية والإدارية للعديد من المستشفيات الجامعية، وقرر المجلس إعداد لائحة م موحدة تطبق على جميع المستشفيات الجامعية.
كما ناقش المجلس الهيكل التنظيمي للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، وقرر المجلس ضرورة أن يكون هناك هيكل نمطي موحد .
وبحث المجلس العديد من الموضوعات الهامة، منها: تعديل مسمى مستشفى الطواريء بجامعة عين شمس.
ووافق المجلس على إدراج مستشفى جامعة دمنهور ضمن المستشفيات الجامعية كمستشفى تحت الإنشاء.
كما بحث المجلس تبعية مستشفى 2020 للأورام إلى المستشفيات الجامعية بجامعة أسيوط.
كما وافق على بدء تشغيل العيادات الخارجية ووحدة الغسيل الكلوي لمستشفى السويس الجامعي.
واستعرض المجلس اللائحة المالية الخاصة بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
ومن ناحية أخرى، عقد الوزير اجتماعًا مع هيئة الشراء الموحد، بحضور اللواء بهاء زيدان رئيس الهيئة، واللواء هيثم زكي مساعد الوزير للمشروعات القومية.
وخلال اللقاء، أشاد الوزير بدور هيئة الشراء الموحد في توفير احتياجات المستشفيات الجامعية، مؤكدًا على استكمال توفير متطلبات الدراسة بكليات القطاع الطبي بالجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكوميةوالتنسيق الكامل بين جميع المؤسسات لتلبية الاحتياجات الطبية اللازمة للتدريب العملي للطلاب خلال دراستهم.
واستمع إلى المُقترحات التى تقدم بها المديرون التنفيذيون للمستشفيات الجامعية حول آليات حل المشكلات التي تواجه تليية الاحتياجات والمُستلزمات الطبية اللازمة للمستشفيات الجامعية، ومن بينها وضع استراتيجية موحدة للعمل وكذلك عقد اجتماع دوري مع هيئة الشراء الموحد.
ومن جانبه، ثمن د. وليد أنور أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية دور هيئة الشراء الموحد في توفير احتياجات المستشفيات الجامعية من المستلزمات والتجهيزات الطبية والأدوية للنهوض بالخدمة الطبية بالمستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى التعاون المستمر لدعم وتحسين الخدمة الصحية للمواطنين.