هيئة الاستشعار تشارك بثلاث أفكار ابتكارية وشركات ناشئة في تحديات إفريقيا
أشار د. إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، إلى أن تحدي مراقبة الأرض في إفريقيا (AEO) يعد تحديًا سنويًا مفتوحًا للابتكار يهدف إلى الحصول على تقنيات فضائية جديدة وذلك منذ عام 2016.
وأضاف أن هذا التحدي يسعى لدفع نشاط ريادة الأعمال في صناعة الفضاء الإفريقية، وتعزيز الوعي بقيمة بيانات مراقبة الأرض عبر القارة في قطاعات مُتعددة مثل: (المياه، والأمن الغذائي، والتعدين، والخدمات اللوجستية، والتأمين وغيرها الكثير من القطاعات).
وأوضح أنه يتم تجميع معلومات حول الأنظمة الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية للكوكب عبر تقنيات الاستشعار عن بُعد، مع إمكانية استخدام هذه المعلومات لمراقبة التغيرات في البيئات الطبيعية والاصطناعية، لافتًا إلى أن قطاع تكنولوجيا الفضاء الإفريقي، يعُد أحد الأسواق الأسرع نموًا على مستوى العالم ، لكنه لا يزال غير مُستغل إلى حد كبير، ويمثل هذا القطاع فرصة استثمارية ضخمة.
يذكر أن الاتحاد الإفريقي حدد مراقبة الأرض كمورد حاسم يجب الاستفادة منه في تحقيق أهداف التنمية في إفريقيا، حيث يهدف هذا التحدي إلى تحديد المُبتكرين ورجال الأعمال والشركات المُبتكرة الواعدة في جميع أنحاء إفريقيا وتحويلها إلى شركات مُستدامة لتطوير الاستعداد الجغرافي المكاني لإفريقيا.
وأكد د. إسلام أبو المجد أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، هي أحد شركاء النداء الإفريقي من إجمالي 21 شريكًا، وتشارك الهيئة بعدد 3 أفكار ابتكارية وشركات ناشئة في تحدي إفريقيا للاستشعار من البعد3 وهي كالآتي:
– شركة “Space as a service” وهي أول شركة مصرية ناشئة تركز على منتجات وخدمات إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية بأسعار معقولة للشركات لتتبع أجهزة الاستشعار ومراقبتها.
– تطبيق GeoSport للهاتف المحمول، ويعُد حلاً شاملاً متعدد المنصات يستفيد من بيانات الأقمار الصناعية لتعزيز سلامة وخبرة المستخدمين المشاركين في رياضات ركوب الدراجات.
– شركة EGRET Solutions تستهدف إحداث ثورة زراعية من خلال الاستشعار عن بُعد والتحليلات والرؤى الشخصية من خلال تمكين المزارعين من تعظيم الأرباح وحماية البيئة والزراعة المستدامة.