“الوطنية للتدريب” تنظم مقابلات للراغبات فى برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات”
بدأت الأكاديمية الوطنية للتدريب أول أيام المقابلات الشخصية لقبول الدفعة الأولى من برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” والتى تستمر على مدار ثلاثة أيام ل 360متقدمة.
و تعقد المقابلات بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث يشارك فى لجان المقابلات عددًا من الوزراء والخبراء وكبار الشخصيات العامة، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية.
وقد شارك الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى تلك المقابلات ،معربة أعربت عن سعادتها بالمشاركة فى لجان الإختبارات التى تنفذها الأكاديمية والتى تتميز دائما بالإعداد والتنظيم الجيد من أجل إختيار أفضل الكوادر.
وأشادت بالدور الكبير الذى تلعبه الأكاديمية الوطنية فى تأهيل وبناء قدرات المرأة لإعداد كوادر قيادية شابة واعدة تمتلك الخبرات والآليات الحديثة التى تمكنها من رسم السياسات واتخاذ القرار.
وخلال كلمتها أكدت على ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات العمل والدراسة ومتطلبات الأسرة والبيت، وأن يمتلك التنفيذيات هدف وإصرار تسعى للوصول إليه وذلك بإمتلاك القوة وعدم فقدان الأمل وإلغاء كلمة الفشل من قاموس حياتهن.
ورحبت بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب لتنفيذ برنامج متخصص للسيدات العاملات بالوزارة، مُشيرة إلى الخبرة الكبيرة لهن فى مجال البيئة الذى يتسم بصعوبته.
وأوضحت أن هذه البرامج سيكون لها مردود كبير يساهم فى دفع عجلة الحفاظ على البيئة، كما سيعطى رسالة للخريجين بأهمية وضرورة الإهتمام بها وتشجيعهم على العمل فى هذا المجال.
وأشارت الوزيرة إلى التعاون الممتد بين الوزارة والأكاديمية القائم على ربط المرأة بأهداف التنمية المستدامة، لافتةً إلى ضرورة العمل خلال الفترات القادمة على التعمق أكثر فى ملف التغير المناخي، والعمل على تنفيذ برنامج متخصص لمواجهتها لرفع الوعى لدى السيدات بالممارسات الصحية والجيدة التى تساهم فى التقليل من الآثار السلبية لها.
وقد أشادت بالدور الهام والفعال للأكاديمية الوطنية للتدريب فى سوق العمل لثقل مهارات الموارد البشرية سواء الحكومية أو حديثى التخرج، مؤكدة على أن هذا البرنامج يركز على محورين هامين تشمل المرأة وكيفية ثقل مهاراتها، وقيادتها للعمل التنفيذى، حيث يغطى البرنامج 27 محافظة وبالتالى يتيح الفرصة للتعرف على مهارات المرأة ، والتى تؤهلهم لسوق العمل.
وأكدت على المرأة كى تستحق المنصب الذى تتولى قيادته يجب أن يكون لديها من المهارات ما يؤهلها لذلك حيث لم يعد الأمر مجرد مؤهل دراسي وفقط، ومشيرة أن هذا البرنامج سوف يؤتى بثماره خلال السنوات القادمة.
كما أكدت أن سوق العمل يعطى أهمية للتأهيل قبل التمكين، مشيرة أنه يوجد مسارين فى هذا الصدد، الأول يتعلق بتأهيل المرأة للتقليل من الأخطاء وسد الفجوة.
والمسار الثانى يتعلق بإعادة تأهيل وثقل مهارات من تولى مناصب قيادية حتى يتم الوصول للأهداف المنشودة.
كما أشارت إلى حاجة المرأة إلى برامج تدربيبة متخصصة، داعيةً السيدات إلى الإلتحاق بتلك الدورات لما لها من فاعلية ملموسة على أرض الواقع، حيث تساهم فى زيادة الخبرات وبالتالى المشاركة الفعالة فى المشروعات البيئية التى يتم تنفيذها .
ولفتت إلى أن هذه الدورات ستزيد فرص السيدات فى المستقبل لتولى المناصب القيادية على مستوى الهيئات التنفيذية ومحافظات الجمهورية .
كما أوضحت أن الدورات التدريبية تحتوي على مواد علمية تضم مهارات لكيفية التوفيق بين العمل والمنزل، حيث تشمل موضوعات عن الحياة العامة والوضع الاقتصادي العالمي، ومؤتمر المناخ Cop27 وتأثيره على المستوي الوطني والعالمي، وكيفية مواجهة المرأة للتحديات لتحقيق أهدافها.
كما لفتت إلى أن المرأة استطاعت تقلد المناصب القيادية المختلفة في الفترة الاخيرة بنسبة كبيرة معربة عن تطلعها لزيادة مشاركتها بنسبة أكبر خلال الفترة القادمة.
جدير بالذكر أن برنامج “المرأة تقود للتنفيذيات” يسعى إلى إعداد السيدات فى المواقع التنفيذية بمختلف المؤسسات بالقطاعين الحكومي والخاص عن طريق تنمية المهارات والقدرات لديهن وإعدادهن للقيادة التنفيذية فى القطاعات المختلفة، وفقًا لرؤية الدولة فى تنميتها وتمكينها .
كما يهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المرأة والاستثمار فى تدريبها من خلال حزمة متكاملة من البرامج النظرية والعملية من أجل منحها فرص حقيقية للمشاركة والتأثير فى المناصب والمواقع التنفيذية.