“القباج” و”آمنة” يبحثان تعزيز التعاون
اجتمعت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مع اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية بمدينة العلمين الجديدة ، لمراجعة أوجه التعاون بينها في مجالات التمكين الاقتصادي وتعزيز الحفاظ على التراث الحرفي والمهني، وفي تنمية ريادة الأعمال.
بالإضافة إلى التوسع في عمليات التنمية الاجتماعية على مستوى جميع المحافظات.
وأوضحت” القباج” أن الوزارة تعمل على دعم قطاع الحرف اليدوية بسبل متعددة تشمل إتاحة أصول إنتاجية وأدوات عمل، وتوفير إقراض ميسر، ودعم المشروعات متناهية الصغر.
كما تشمل التدريب، وتحسين التصميمات بما يتلاءم مع كافة الأذواق، وفتح فرص تسويق داخل مصر وخارجها.
وأفادت أن الوزارة تظل أكثر من قطاع انتاجي يشمل 400 مركز أسر منتجة، و71 مركز تكوين مهني، رعاية الأسر المنتجة.
كما تشرف الوزارة على 488 جمعية تعاونية إنتاجية في مجالات الجلود والأثاث، والمفروشات، والسجاد، والكليم، والملابس، والنسيج، والتريكو.
هذا بالإضافة إلى صندوق تنمية الصناعات الريفية والبيئية الذي يدعم بقوة قطاع الحرف التراثية واليدوية بشكل عام مما يساهم في إيجاد فرص عمل والتخفيف من حدة البطالة، وتدوير رأس المال المحلي، مع الحرص على الحماية الاجتماعية والتأمينية للحرفيين والمنتجين والعارضين العاملين تحت هذا القطاع.
وأكدت وجود شيوخ للمهن المختلفة وكوادر فنية رائعة يجب الاستفادة من خبراتها والاستثمار بها، حتى نضمن الإبقاء على الإرث الثقافي والتاريخ الفني والقوى الناعمة على مدار تاريخ الدولة الفرعوني والقبطي والإسلامي.
كما ذكرت أهمية تحديث التصميمات التي تخص المنتجات المختلفة بما يتناسب مع التطور والتحديث التي تمر به في الوقت الحالي.
كما أكد وزير التنمية المحلية أن معارض الحرف اليدوية والتراثية تفتح فرصًا واعدة لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية، ودعم أصحاب هذه الحرف والصناعات من خلال توفير منافذ البيع في مناطق حيوية بالمحافظات مقابل بيع سلع بأسعار مدعمة تناسب المواطنين.
وأشار إلى دعم الوزارة في إقامة مثل تلك المعارض بما يساهم في زيادة مبيعات المنتجين والعارضين من مختلف المعروضات والسلع.
ولفت إلى قيام الوزارة بمساعدة كافة الحرف والمنتجات التراثية واليدوية بالقري والمحافظات والترويج الإلكتروني لتلك المنتجات عبر منصة “أيادي مصر ” .
كما أشار إلى جهود الوزارة في توفير القروض الميسرة للشباب عبر برنامج ” مشروعك ” وصندوق التنمية المحلية لتوفير فرص العمل للمرأة.
وأبدى دعمه المتواصل والمستمر لملف الحفاظ على التراث الحرفي، وتقديم الدعم لكيانات وزارة التضامن الاجتماعي المختلفة بالتنسيق مع السادة المحافظين.
وأوضح وجود تعاون مستمر وتنسيق بين الوزارتين في مبادرات التمكين الاقتصادي، وتعزيز المشاركة المجتمعية، ومتابعة ترخيص مؤسسات الرعاية الاجتماعية والحضانات، والرقابة على الحضانات.
و لفت إلى متابعة تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي وكافة الخدمات بشكل عام.
الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي تحرص على تنمية مصالح التعاونيات الانتاجية والتجمعات الحرفية والعمالة غير المنتظمة بشكل عام.
وتقوم الوزارة حالياً بإعداد استراتيجية للحفاظ على الحرف التراثية وتسويقها داخل وخارج البلاد.