مسئول التعليم بالبنك الدولي تستعرض أثر تطوير المناهج على مخرجات التعلم
شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم اليوم، الجلسة الخاصة “بالممارسات الجيدة فى تطوير الإطار العام للمناهج وتأثيرها على المخرجات “.
وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى “تطوير المناهج (رؤى وتجارب)”، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع يونيسيف مصر على مدار يومي 6,7 أغسطس الجاري.
وقد استعرضت أميرة كاظم مسئول أول عمليات ادارة التعليم بالبنك الدولي الممارسات الجيدة فى تطوير الإطار العام للمناهج وتأثيرها على مخرجات التعلم.
وأكدت أن الهدف من تطوير المناهج هو تحسين مخرجات التعلم، واستعدادية خريجى المدارس للحياة والعمل .
كما أكدت أن الهدف من هذه الجلسة عرض للممارسات الدولية لأطر المناهج، والملامح الأساسية وتوجهات التعليم فى أطر تطويره وتحسين القرائية، وتحسين القرائية،
وأضافت أن المنهج يعد أداة قوية وفاعلة ومؤثرة على آداء الطلاب ومستقبلهم، وتوجيه أداء المعلمين، وايضا على التواصل الجيد والتفاعل بين الطالب والمعلم وولى الأمر والمجتمع.
وأوضحت أنه عندما تتميز المناهج بالفاعلية والمرونة والتكيف مع ظروف الحياة فهي تدعم المعلمين وآدائهم والطلاب والمجتمع ككل.
وأشارت إلى أن عناصر إطار المناهج، وأساسيات المنهج الجيد المتكيف مع متطلبات الحياة، هي المعارف والقيم والمهارات، والتوجهات مع التأكيد على القرائية، والحسابية، والصحة النفسية، والصحة العقلية، والمهارات الحياتية.
كما أشارت إلى أن الصلة لتحسين مخرجات التعلم هي تحسين القرائية، مشيرة إلى أن أطفال اليوم سوف يستخدمون التكنولوجيا بشكل لا نستطيع تخيله، وسيعملون بوظائف لم تخترع بعد، لذا فهم في حاجة إلى مهارات ذاتية مدى الحياة.
وتطرقت إلى ضرورة الاهتمام بكيفية تدريب الأطفال وتقويمهم وكيفية استخدام التقييم التكويني، وإدارة الفصل وإدارة عملية التعلم والتأكيد على التعلم الذاتي.
إضافة إلى التركيز على المهارات العليا، وحل المشكلات بطريقة تتسم بالإبداع، والمرونة، والتعاون والتعاطف، وربطها بالواقع .
كما أوضحت أهمية المنهج كعنصر هام وفعال لتطوير أداء الطلاب الأكاديمي، والذي يعد أحد السمات الأساسية للدول ذات الأداء المرتفع.
حيث تلتزم هذه الدول بمنهاج مرن متجدد ومتكيف مع الحياة ومتطلبات المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي، بحيث يكون الطالب عند انتهائه من دراسته في المرحلة الثانوية متحليًا بالمعارف والمهارات والقيم.
كما أضافت أن المنهج هو كل ما يصل للطالب أو المعلم من مواد تعلم وأنشطة وبيئة تعليمية آمنة، حيث يعد الكتاب جزءًا من المنهج وليس كله .
كما تطرقت إلى أن السياسات لابد ان ترتكز على نظام تعليم وتعلم وتنمية مهنية للمعلمين وتضمين للتكنولوجيا، ومخرجات التعلم لاضفاء تغيير الحقيقى فى المجتمع والاقتصاد.
وشددت على أن التعليم من أهم السمات الكاسرة للفقر وتحقيق التنمية الاقتصادية،يعد أداة هامة وفعالة وفاعلة ومؤثرة فى خفض معدلاته، وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
كما شددت على أهمية الاعتماد على جودة التعليم ونسبه بين الأطفال والشباب لتحقيق مستقبل جيد لهم،مشيرة إلى أن تحسين القرائية مرتبط بمخرجات التعلم .
واختتمت كلمتها قائلة : دعونا نرفع شعار “نتعلم كيف نقرأ كي نقرأ لنتعلم”.
جاء ذلك بحضور، شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة اليونيسف مصر، والدكتورة ميرفت الديب أستاذ المناهج وطرق التدريس جامعة بنها، وعضو المجلس الاستشاري الرئاسي لعلماء وخبراء مصر ورئيس لجنة إعداد مناهج المرحلة الإعدادية.
فضلا عن حضور عدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، من بينهم النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
والنائب محمود تركي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فضلا عن مشاركة عدد كبير من الخبراء الدوليين وممثلين عن عدد من دور النشر.
ومن جانب الوزارة، حضرت الدكتورة جيهان كمال مساعد الوزير للبحوث التربوية، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للامتحانات والتقييم التربوي، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير لشئون المديريات.
والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للتطوير الإدارى والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة زينب خليفة مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين، وعدد من قيادات التربية والتعليم.