“التضامن “: توقيع بروتوكول مع مؤسسة “يلا كفالة”

ترأست نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لقاء تشاوريا استهدف تمثيلا من المنظمات الأهلية التي تدعم فعاليات جلسة نقاشية تحت عنوان “تحديات الأسر الكافلة”..

وذلك بالتعاون مع مؤسسة “يلا كفالة“، وبمشاركة عدد من المنظمات الأهلية العاملة في ذلك القطاع بما يشمل جمعية “وطنية”، و”الأورمان”، و”فيس”، و”احتضان”، بالإضافة إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، و”هيئة إنقاذ الطفولة”.

وشهدت الجلسة مناقشة تحديات الأسر الكافلة الخاصة بنموذج اتفاق الكفالة ، وبحث فترة تحديث وضع الأطفال كل ستة أشهر.

و أبدى البعض اعتراضه على ضرورة الحصول على الموافقة لاصطحاب الأطفال المكفولين في السفر.

كما أبدت الأسر تخوفها من ظهور الأسر البيولوجية للأطفال، وابتزازها لهم، مما يهدد أمن واستقرار الأسر الكافلة، وبالتالي تطرق الحوار لموضوع الوصاية الذي طالب به الأسر الكافلة.

وقد أفادت الوزارة  بالتنسيق فى هذا الشأن مع وزارة العدل،  مع كافة الوزارات للحصول على الخدمات المتكاملة للأطفال المكفولين.

وعلق بعض الحاضرين على حق الأطفال المكفولين في الدخول في كافة المدارس والجامعات دون أدنى درجة من التمييز ضدهم، وكذا فيما يخص اشتراكات النوادي الاجتماعية وفتح حسابات بالبنوك.

فيما أثارت بعض الأسر المشاركة موضوع تيسير الأوراق الثبوتية للأطفال المكفولين، وخاصة فيما يتعلق باسم الأب والكنية، حفاظاً على حقهم في عدم التطرق إلى خصوصية كفالتهم ومعاملتهم كغيرهم .

كما شهدت وزيرة التضامن الاجتماعي خلال فعاليات الجلسة توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة  ومؤسسة يلا كفالة للأعمال الخيرية بهدف المساهمة في متابعة أوضاع الأسر البديلة الكافلة، مع إيلاء الأسر فى الخارج أهمية خاصة.

و أكدت أن القيادة السياسية تولي ملف كفالة الأطفال رعاية واهتمامًا خاصًا، حيث يتم التوسع في ملف اللامأسسة، ووضع السياسات الضامنة لمصلحة الأبناء الفضلى وتسهيل الإجراءات الخاصة بالكفالة.

وأشارت إلى أن هناك رؤية إيجابية تستشرف مستقبلا بدون مؤسسات رعاية، وذلك لأن الطفل مكانه الطبيعي للتنشئة الصحية والسوية تكون داخل أسرة، سواء طبيعية، أو ممتدة، أو كافلة.

وأضافت أن الوزارة تعمل على متابعة الطفل المكفول منذ تسليمه لأسرته الكافلة، وهي حريصة أشد الحرص على جودة متابعته تحقيقاً لمسئوليتها تجاههم ، مع حرصها على عدم خدش خصوصية الأطفال ، ودون إشعار بأنهم ليسوا من تلك الأسرة.

وأفادت  أن عدد الأطفال الأيتام في مصر يقدر بحوالي 1,430 مليون طفل؛

_ يتيمي الأب نسبة 70%.

_يتيمي الأم بنسبة 27%.

_ يتيمي الأبوين بنسبة 3%، مع العلم أن كثير من هؤلاء الأطفال تساهم في تحمل تكاليف معيشتهم مؤسسات حكومية وأهلية.

وثمنت القباج التعاون مع مؤسسة “يلا كفالة”، بما لها من بصمات قوية في ملف الكفالة، بالرغم من حداثة نشأتها منذ ثلاث سنوات فقط، إلا أنها حققت إنجازات في مجال مناصرة حقوق الكفالة، وتيسير إنهاء إجراءات الأسر في كفالة أطفالهم.

إضافة إلى بناء شبكة دعم قوية بين الأمهات الكافلات، والأسر المتكافلة بشكل عام، حتى يتوفر لهم دعم النظراء والاستفادة من خبراتهم في تجارب الكفالة.