خلال الحوار المجتمعى ..وزير التعليم يعرض مراحل تطوير المراحل الدراسية
استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الموقف الراهن في جهود للتطوير على سبيل المثال ؛في رياض الأطفال والتعليم الابتدائي يتم تطوير جميع مناهج مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي، وذلك خلال الحوار المجتمعى الخطة الاستراتيجية للتطوير خلال الفترة 2024_2029.
واعلن العمل بالمناهج الجديدة بالتعليم الإعدادي عام 2024،اما المرحلة الثانوية سيتم تطوير البنية التكنولوجية لتغير نظم الامتحانات، وكذلك منظومة المناهج عقب الانتهاء من تطوير الاطار العام للإعدادية.
أما التعليم الثانوى الفنى فقد تم تطوير المناهج وفق منهجية الجدارات واستحداث نوعيات جديدة من المدارس التطبيقية واستحداث تخصصات وفقا للخريطة الاستثمارية للدولة والموقع الجغرافي.
كما استعرض القضايا الأساسية التى ركزت الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم على بعض القضايا المعاصرة أهمها؛ “تنمية القيم واحترام الآخر، واكتشاف وتنمية الموهوبين، وتنمية الوعى السياسى والانتماء والمواطنة للشباب والنشء، والقضية السكانية.
وذلك من خلال ؛(التوسع كما وكيفا فى التعليم لكل فئات المجتمع، ومكافحة وعلاج التسرب من التعليم، وخفض نسبة الأمية وتعليم الكبار ، وتحسين الصورة المجتمعية للتعليم الفنى).
بجانب قضية المناخ حيث تم إدراجها في المناهج ، والأنشطة المدرسية، وتدريب المعلمين، للتحول إلى التعليم الأخضر (المدارس الخضراء).
كما عرض الوزير أهم المبادرات، حيث تم إدراج مبادرات أهمها ؛ مشروع إصلاح التعليم المصرى (المناهج – البنية التكنولوجية – طرق التقويم والامتحانات – المنصات التعليمية)، والمدارس المتميزة لمتوسطى الدخل (اليابانية – الدولية الحكومية – النيل – STEM )، وربط التعليم الفنى بسوق العمل..
فضلا عن طرح تخصصات جديدة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وفقا للخريطة الاستثمارية للدولة والتوزيع الجغرافي.
بالإضافة إلى مبادرة تكافل وكرامة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، والمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنفيذ عدد فصول حياة كريمة ففي سنة 2021/20 تم تنفيذ (2676) فصل، وسنة2022/21 تم تنفيذ (2605) فصل، وفي سنة 2023/22 تم تنفيذ (1137) فصل.
وعرض محاور استراتيجية التربية والتعليم والتعليم الفنى التي تتضمن الإتاحة الشاملة والعادلة لجميع الفئات، والجودة والتميز وفقا للمعايير العالمية، والاستدامة والتعلم مدى الحياة.
وأشار إلى أولويات الخطة الاستراتيجية منها الإنصاف والشمول، والوصول والمشاركة، وجودة التعليم والتدريس، والحوكمة والإدارة، والتحول الرقمي والابتكار والتعليم الأخضر.
وتابع أنه من أولويات الخطة الاستراتيجية التنمية المستدامة المستجيبة للنوع الاجتماعي، وتتضمن تطوير المناهج من رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي، وتطوير طريقة التقويم.
إضافة إلى إتاحة تخصصات في التعليم الفني تناسب الفتيات،و التعليم المجتمعي في المناطق النائية والبدوية والمهمشة..
هذا إلى جانب إتاحة مدارس التربية الخاصة، و فصول متعددي الإعاقة لأول مرة على المستوى الأفريقي والعربي، وتطوير مناهج التربية الخاصة وفقا لمشروع التعليم، بالإضافة إلى التوسع في إدماج ذوي الإعاقة البسيطة في التعليم العام.
أوضح الأهداف الاستراتيجية ذات الأولوية في الاستدامة البيئية لتحقيق التعليم الأخضر والذكي، وتتضمن نشر ثقافة الاستدامة ، وإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال ، وربط المخرجات بسوق العمل.
كما أوضح أهمية نشر ثقافة الاستدامة في منظومة التعليم، حيث تم دمج أبعاد التنمية في عملية تطوير المناهج التعليمية بنسبة 70%، بإعداد أطر المناهج في مشروع إصلاح التعليم بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف السادس الابتدائي.
كما أشار إلى أن المنهج قائم على ثلاثة ركائز أساسية هي المهارات الحياتية ، والقيم ، والقضايا والتحديات الأكثر ارتباطا بمفهوم التكنولوجيا الخضراء.
في المرحلة الإعدادية تتضمن المناهج مفاهيم التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر..
أما المرحلة الثانوية تتضمن المناهج مفاهيم التنمية المستدامة وخاصة المواد العلمية، و دمج التثقيف بشأن المناخ في تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة، واستحداث وحدة الطاقة في ديوان عام الوزارة وفروعها بالمديريات التعليمية.
وبالنسبة لإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصال فى العملية التعليمية، تم الالتزام بعدم استخدام التكنولوجيا، في الصفوف من 1 إلى 3 ابتدائي باستثناء البريد الإلكتروني للمعلم وبرامج ال Office .
بجانب مواد تكميلية متاحة على المنصات التعليمية، والصفوف من 4 إلى 7 ادخال مواد تفاعلية للمنهج على نظام إدارة التعلم، و التكنولوجيا بمعدلات بسيطة تزداد تدريجيا حتى الصف السابع،l.
هذا إلى جانب الصفوف من 7 إلى 9 توفير أجهزة التابلت، ومواد تفاعلية للمنهج على نظام إدارة التعلم..
وبالنسبة للصفوف من 10 إلى 12 تزويد جميع الطلاب بأجهزة التابلت مجانا، وجميع كتب الطلاب رقمية.
أما فيما يخص ربط مخرجات التعليم الفنى بسوق العمل، فإنه نظرًا إلى الحاجة الملحة للتحول إلى اقتصاد أكثر استدامة وصديقًا للبيئة من أجل مواجهة التحديات البيئية وقضايا تغير المناخ ، لذلك اهتمت الوزارة بالتوسع فيها .
وذلك من خلال التوسع في مدارس التعليم والتدريب المزدوج، والتطبيقية حيث كانت 3 مدارس فى 2018 ووصلت الآن إلى 46 مدرسة، وإنشاء تخصصات جديدة وربطها بسوق العمل.
فضلا عن تطوير واعتماد وتطبيق 85 برنامج دراسي طبقا لمنهجية الجدارات المهنية وتعادل 80% من إجمالي البرامج، واستحداث 29 برنامج دراسي جديد طبقا لاحتياجات سوق العمل.
وكذلك استحداث نموذج مراكز التميز وتم البدء بـ 5 مراكز في مجالات (الصناعات الهندسية – السيارات – الطاقة).
وأضاف أن أسس التغير للخطة الاستراتيجية للتربية تشمل محورها الأول: الإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات.
كما أضاف أن المحور الثاني يشمل الجودة والتميز في التعليم وفقًا لمعايير التنافسية العالمية.
اما المحور الثالث الاستدامة والتعلم مدى الحياة يتضمن أن الاولويات للوصول والمشاركة، والإنصاف والشمول، وجودة التعلم والتدريس، والحوكمة، وأولوية التحول الرقمي والابتكار .
وتطرق إلى ربط محاور الخطة الاستراتيجية ببرنامج عمل الحكومة، موضحًا أن أهداف برنامج الحكومة تتمثل في بناء الإنسان ، والنهوض بمستويات التشغيل، وحماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية.
وبالنسبة للبرامج الرئيسية فإنها تركز على تأكيد الهوية العلمية، وترسيخ الهوية الثقافية، وتنمية المهارات البشرية، الأمن القومي، والأمن المائي.
وأكد أنه من خلال البرامج القائمة والبرامج الجديدة نستطيع الوصول إلى الخطة التنفيذية القابلة للتطبيق والقياس