انطلاق أعمال الشق الوزارى للمؤتمر الوزاري الإفريقي المعني بالبيئة (AMCEN)
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة الإفتتاحية لأعمال الشق الوزارى للدورة ال19 للمؤتمر الوزراي الإفريقى (AMCEN)، والذى يُعقد فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، خلال الفترة من 17إلى 18 أغسطس الجارى .
وأكدت وزيرة البيئة أن الدورة تُعقد تحت شعار “اغتنام الفرص وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات البيئية في إفريقيا”، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات وتحسين تنفيذ الأطر البيئية الإقليمية والعالمية .
كما أكدت زيادة تعزيز عمل ومساهمة المؤتمر الوزاري الأفريقي فى البيئة الإقليمية، واغتنام الفرص الناشئة من أجل التنمية المستدامة للقارة الأفريقية.
وأضافت أن المؤتمر يُعد فرصة لتعزيز الإلتزام الجماعي للقارة الإفريقية في الأحداث البيئية العالمية الرئيسية القادمة، بما في ذلك مختلف مؤتمرات الأطراف في الإتفاقات البيئية وجمعية الأمم المتحدة للبيئة، ومنها الدورة 28 لمؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) بدولة الإمارات، والإتفاقيات متعددة الأطراف المتعلقة بمكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي وتغير المناخ .
وأوضحت أن الجلسة ناقشت موضوعات تغير المناخ والتنوع البيولوجى والتصحر التى تعد أساس مفهوم التنمية المستدامة ، والتى ترتبط ارتباطاً وثيقاً ببعضهم البعض ويؤثر كلاً منهم فى الأخر .
ولفتت إلى تخصيص يوماً خلال مؤتمر المناخ COP27 للتنوع البيولوجي، وإطلاق مبادرة التنوع البيولوجي (ENACT- تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخي) التي تربط بين التخفيف والتكيف واستعادة النظم البيئية.
وأشارت إلى أن يوم التنوع البيولوجي الذي أقيم خلال فعاليات مؤتمر COP27 ركز على ثلاثة محاور رئيسية من خلال علاقته بالمناخ، وأمثلة الحلول الناجحة ، ومناقشة رؤية توسيع نطاق العمل العاجل للمناخ والطبيعة.
كما أشارت إلى التأكيد على أهمية حماية واستعادة التنوع البيولوجي الذي يتأثر بشدة بتغير المناخ، والاستفادة من كافة الإمكانيات لتحقيق أهداف التخفيف والتكيف.
كما أضافت أهمية إتباع نهج متكامل للنهوض بقضايا تغير المناخ والتصحر و التنوع البيولوجي واستعادته من خلال ضمان التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاث .
كما لفتت إلى أنه تم التأكيد على هذا النهج على المستوى الدولى العالمي خلال مؤتمر الأطراف 14 لإتفاقية التنوع البيولوجي، ومؤتمر الأطراف 27 لإتفاقية مؤتمر المناخ ، وعلى المستوى الإقليمي خلال المنتدى البيئي العربي الأول (الذي نظمته وزارة البيئة وجامعة الدول العربية والإسكوا وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة).
كما أوضحت المشاركة على مدى يومين فى الجلسة الرئيسية الخاصة بتمويل المناخ وعلاقته بالتنوع البيولوجى .
إضافة إلى الجلسة الوزارية الخاصة بالاستثمار الأخضر، لمناقشة كيفية العمل على تسريعها ونقل التكنولوجيا وتنمية القدرات فى إفريقيا.
كان ذلك فى حضور فيتصم أسفا وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبية، و أليون ندواى وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالى و سايمون ستيل الأمين التنفيذى لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ.
والشيخ سلطان الجابر رئيس مؤتمر المناخ cop28 بدولة الأمارات العربية، ولفيف من مسئولى البيئة من مختلف البلدان الأفريقية والمنظمات الدولية، وخبراء وناشطون بيئيون، وأصحاب المصلحة.