“حجازى “يعقد اجتماعا لتفعيل القنوات والمنصات التعليمية
عقد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم اجتماعًا مع مجموعة من المعلمين المتميزين بمختلف المواد الدراسية للمرحلة الثانوية والمعتمدين داخل المنظومة .
وذلك بهدف تفعيل القنوات التعليمية والمنصات التعليمية الخاصة بالوزارة وتحقيق التناغم بين مختلف الخدمات التي تقدمها الوزارة بشكل فعال.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجى، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج.
وأكد الوزير خلال الاجتماع، أن الوزارة لديها العديد من المعلمين الأكفاء ذوى الخبرة، للعمل فى القنوات والمنصات التعليمية التي تحرص الوزارة على تعظيم دورها لتقديم خدمة متميزة للطلاب.
وأشار إلى أن مجموعة المعلمين الذين تسعى الوزارة لتقديمهم خدمة تعليمية متميزة على قناة “مدرستنا 3” يمثلون الدفعة الاولى فقط، حيث سيتوالى ضخ دماء جديدة خلال الفترة القادمة في مختلف القنوات والمنصات .
كما أكد أنه يحق لأي معلم يمتلك الجدارة أن يكون شريك في هذا العمل، وأن الباب مفتوح للجميع، مشيرًا إلى أن فلسفة الوزارة ترتكز على تجديد الدماء من الخبرات والكفاءات لتحقيق التنوع.
وأضاف أن هذا اللقاء يهدف لتطوير البرامج التعليمية لتحقيق مبدأ “التدريس من أجل التعلم”، مؤكدا أهمية التكامل بين الكتاب المدرسي والمواد التعليمية والتدريبية التي ستطرحها الوزارة قريبا ومشروع إنشاء بنوك الأسئلة “التقويم من أجل التعلم” في تقديم المعلمين شرحا متميزا لطلاب المرحلة الثانوية عبر قناة “مدرستنا 3″ و”منصة البث المباشر” وتطبيق “مدرستنا بلس”.
بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من هذا المحتوى التعليمي خلال فترات المشاهدة لقنوات مدرستنا في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية.
ووجه بوضع آليات لتعزيز التفاعل وتحقيق التواصل المباشر بين الطلاب والمعلمين على القنوات والمنصات التعليمية، لضمان تحقيق اقصى معدل من التحصيل الدراسي، وذلك من خلال مجموعة من المعلمين المساعدين الذين ترتكز مهامهم على متابعة الطلاب والرد على كافة استفساراتهم.
كما أشار إلى أنه سيتم إعداد ورش عمل للمعلمين المستهدف تقديمهم المناهج الدراسية على قناة “مدرستنا 3″ و”منصة البث المباشر”، وذلك للتدريب على أساليب التحليل والتفكير والمستويات العليا للتفكير والتقويم لتحقيق نواتج التعلم.
وتم خلال اللقاء مناقشة أفكار ومقترحات لجذب الطلاب وطرق الاستفادة القصوى من المناهج الدراسية من خلال القنوات والمنصات التعليمية.
بجانب الإبداع فى أسلوب الشرح، واستخدام الذكاء الإصطناعي و”الواقع المعزز” فى تنفيذ تجارب المواد العلمية.