انطلاق فعاليات الملتقى المصري البريطاني فى العاصمة الإدارية الجديدة
شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،توقيع مذكرات تفاهم بين عدد من الجامعات والمؤسسات المصرية والبريطانية،على هامش المُلتقى بين البلدين و الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة.
وشهد المُلتقى توقيع العقد النهائي لإنشاء فرع جامعة شرق لندن بالجامعات الأوروبية في العاصمة الإدارية، ومن المقرر أن يُقدم فرع جامعة شرق لندن 15 برنامجًا فى الآداب BA في تخصصات (الرسوم المتحركة، والتصميم الجرافيكى، وتصميم الأزياء، وصناعة السينما، والإعلام والتواصل، والإنتاج الإعلامى، والفنون الجميلة).
بالإضافة إلى 6 برامج دراسية فى العلوم BSC فى تخصصات (علوم الصيدلة، والعلاج الطبيعى، والعلاج الرياضى، وإدارة الموارد البشرية، والتسويق، وشبكات الأمن السيبرانى).
وبموجب الاتفاق تتولى جامعة شرق لندن الإشراف الأكاديمى ومعايير جودة التعليم ومنح الدرجات العلمية للطلاب فى جميع البرامج التى يقدمها الفرع فى مصر، ويتم قبول الطلاب بنفس شروط القبول بالجامعة الأم في لندن.
جدير بالذكر أن الجامعات الأوروبية فى مصر EUE، تضم فرعًا لجامعة لندن والتي تشغل مراتب مُتقدمة فى التصنيفات العالمية، وحصل عدد من خريجيها على جائزة نوبل.
وكذا فرع جامعة وسط لانكشاير، والتي تُعد إحدى الجامعات البريطانية الرائدة في مجال الشراكات الدولية وارتباطها بالصناعة.
كما شهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وجامعة إسكس البريطانية، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمى بين الطرفين، وتقديم الدعم للطلاب الدارسين، خاصة في برامج الدراسات العليا، ومنحهم تسهيلات مالية.
وتهدف مذكرة التفاهم لتعزيز الشراكة بين الجانبين في تطوير التعليم، والتعاون في تنظيم الأنشطة المتعلقة بزيادة خبرات الطلاب، وتسهيل قبول الطلاب المؤهلين ببرامج دراسية مرتبطة بتخصصاتهم بجامعة إسكس.
وكذا التعاون في المشاريع البحثية ذات الاهتمام المشترك، والتبادل الطلابى، وتبادل أعضاء هيئة التدريس، والتعاون في البرامج العابرة للحدود، والدرجات العلمية المزدوجة، وانشاء فرع للجامعة بالتعاون مع الوزارة.
وقع مذكرة التفاهم عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، د. رشا كمال الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بلندن، ومن الجانب البريطاني، بروفيسور تيروفين سوباروين نائب عميد جامعة إسكس للشراكات.
كما تم توقيع برنامج بعثات بتمويل مشترك بين الجانبين لتنفيذ الخطة الاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالى والمجلس الثقافي البريطاني.
وينص الاتفاق على التعاون بين الطرفين فى تنفيذ برامج وتنظيم مؤتمرات مشتركة، فضلًا عن التعاون في وضع مجموعة من البرامج التعليمية والبحثية لتحقيق عدة أهداف، منها؛ (تدويل التعليم العالى من خلال الشراكة بين الجامعات المصرية والبريطانية، وتمكين البحوث ودعم تبادل المعرفة والبحث والابتكار بين البلدين لمواجهة التحديات المحلية، وتعزيز النمو المستقبلي والتركيز على تسويق الأبحاث).
و يشمل التعاون تقديم الدعم لإصلاح الأنظمة التعليمية فى مجال الإدارة والقيادة، ورفع كفاءة القدرات الإدارية بما يواكب تدويل المؤسسات التعليمية، وتحسين جودتها ومساعدتها على الهيكلة الإدارية.
وتتضمن مجالات التعاون أيضًا تشجيع التبادل الطلابي في مرحلة التعليم ما بعد الجامعى بما يسمح باكتساب الطلاب الخبرة الدولية، والاطلاع على الثقافات المختلفة، وتمكين الخريجين من تحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية بنجاح، وتأهيلهم لمواكبة متطلبات، وتعزيز قدرات المتعلمين، والعمل على زيادة الجودة، وتحقيق الشمولية.
ويعمل المجلس الثقافى على تحقيق هذا التعاون من خلال دعم التوسع فى البرامج الدراسية الدولية وخاصة التى تغطى مجالات البيئة، والمساواة بين الجنسين، وزيادة المنح التعليمية.
بالإضافة إلى دعم منحة المجلس الثقافى البريطانى للمرأة فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وزيادة مجموعات التعلم الدولية، وحوار السياسات والمؤتمرات الدولية.
وقد وقع مذكرة التفاهم د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ومارك هوارد مدير المركز الثقافي البريطاني.
كما وقعت مذكرة تفاهم بين جامعة أدنبره نابير ومؤسسة العاصمة الجامعية (كابيتال)؛ لاحتضان فرع جامعة أدنبره .
كما ينص الاتفاق على الشراكة في تأهيل أعضاء هيئة التدريس وتدريبهم على البرامج الدراسية الحديثة، وتقديم الدعم اللازم للطلاب، والاعتماد على أساليب التدريس الحديثة، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة، وإتاحة مصادر علمية إلكترونية، ومنح شهادات أكاديمية.
حيث وقع مذكرة التفاهم ناعومي جراهام نائب المدير الدولي لجامعة أدنبره، و محمود راتب رئيس مجلس مؤسسة جامعات العاصمة الإدارية (كابيتال).
فيما وقعت اتفاقية تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمجلس الثقافى البريطاني؛ بهدف دعم وتعزيز آليات التعاون العلمي والبحثى بينهما فى مجال المنح في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.
كما تهدف الاتفاقية إلى تعزيز أوجه التعاون بين الجانبين من خلال تنفيذ منح “دعم البيئات البحثية”؛ وبناء شبكة من المُتميزين والمؤهلين، ودعم نقل التكنولوجيا بين الجامعات والمراكز البحثية ونظيرتها البريطانية، وتدويل المؤسسات التعليمية.
إضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات والمهارات بين الباحثين في البلدين، وتوفير برامج تدريبية ، وكذلك إنشاء روابط لبيئات بحثية جديدة بين مراكز التميز ونظيرتها فى المملكة المتحدة.
وفى السياق ذاته وقع الاتفاقية عن هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن المجلس الثقافي البريطاني مارك هوارد المدير .
شهد الفعاليات حضور كل من د. مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، ود. محمد حلمي الغر أمين مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية والقائم بأعمال أمين مجلس أفرع الجامعات الأجنبية، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود. محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. رشا كمال الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، ود. عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، وأ. محمد غانم رئيس الإدارة المركزية لأمانة المجالس الخاصة والأهلية.
كان ذلك فى حضور السير جيفري دونالد المبعوث التجاري البريطاني، والسفير البريطاني جاريث بايلي،و مارك هوارد مدير المركز الثقافي البريطاني ، و إيان جراى رئيس الغرفة التجارية المصرية البريطانية بلندن، ود. رشا كمال الملحق الثقافى ومدير البعثة التعليمية بلندن، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة وممثلي 10 جامعات و5 شركات ومؤسسات بريطانية.