أهم الأخبارنافذة التعليم

“حجازى” يجتمع مع خبراء التربية لمناقشة توصيات لجنة التعليم فى الحوار الوطنى

استقبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم الخبراء  الذين شاركوا فى فعاليات الحوار الوطنى “الطريق نحو الجمهورية الجديدة”.

وفي مستهل اللقاء، قدم وزير التربية والتعليم الشكر والتقدير للحضور لمشاركتهم الفعالة خلال الحوار الوطنى، مثمنًا دور لجنة التعليم فى الحوار الوطنى وما تم التوصل إليه من توصيات للتطوير .

وأكد أن ملف التعليم حظي باهتمام واضح فى المناقشات، بهدف مواصلة تطوير مختلف جوانب المنظومة .

وأوضح أن إطلاق الحوار الوطنى هدفه المشاركة المجتمعية بالتحاور والنقاش للوصول إلى حلول لمختلف التحديات، والأخذ بالأفكار الجديدة المميزة.

كما أكد أن الحوار الوطني يمثل محطة جديدة للانطلاق نحو تحقيق التنمية المستهدفة في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة.

وخلال اللقاء، استعرض توصيات لجنة التعليم بالحوار الوطني، موجها بتشكيل لجنة لتحديد طرق وآليات التنفيذ لكل قضية تم طرحها بالتكامل مع جهود الوزارة في مختلف الملفات ذات الصلة بتطوير المنظومة.

كما أوضح فى هذا الصدد أن الوزارة لديها أنماط عديدة من التعليم فى إطار التكامل والتنوع، مع الحفاظ على الهوية .

وأشار إلى أن التكامل بين المجتمع المدنى، والقطاع الخاص، والقطاع الحكومى، يؤدى إلى الوصول إلى تطوير مميز يحقق الأهداف التنموية.

كما أشار إلى أن قضية محو الأمية لن تحل بصورة نهائية إلا من خلال المشاركة فعالة من المجتمع المدنى.

وأضاف أن الوزارة تولى أهمية كبيرة لتدريس المناهج القومية وكتاب القيم والأخلاق، موجها بالتركيز على القيم المطلقة وأن يتم تدريسها من خلال الأنشطة وليس كمعلومات فقط مع وجود قدوة للطلاب لتعلم القيم الوجدانية.

كما أضاف أنه جارى إعداد حقيبة تدريبية حول دور المدرسة فى ترسيخ قيم المواطنة للإخصائيين النفسيين والاجتماعيين ومديرى المدارس.

وشدد على تفعيل دور المدرسة فى إبراز المواطنة بمفهومها الواسع والولاء والانتماء والمشروعات القومية.

ونوه إلى تشكيل لجنة لوضع الإطار العام لمناهج المرحلة الإعدادية، وذلك بمشاركة كافة الأطراف والخبرات ذات الصلة، مشيرا إلى أن ما تم من تطويره المرحلة الإعدادية هو إمتداد للمرحلة الإبتدائية.

كما نوه أن المناهج تم تطويرها بمعايير ممنهجة وخبرات محلية ودولية، مشيرًا إلى دمج المفاهيم الحديثة كريادة الأعمال، والقضايا السكانية وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، ومهارات الاتصال، ومهارات التفاوض، في  جميع المواد الدراسية بطريقة متداخلة أو Cross-cutting من خلال الأنشطة المدرسية.

كما شدد على بذل كافة الجهود لتحقيق عدد من المستهدفات المتمثلة في تطوير المناهج التعليمية التي تعد الطلاب بما يتواكب مع متطلبات وظائف المستقبل بالتوازي مع تدريب وتأهيل المعلمين باستمرار بهدف تحقيق التنمية المهنية الشاملة والمستدامة لهم، عبر تنفيذ حقائب تدريبية متنوعة ومطورة.

واستعرض مواصلة تعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص في تطوير المنظومة التعليمية وهو ما يتم تنفيذه حاليا والذي أثبت نجاحا كبيرا في تحقيق أهداف تطوير التعليم الفني.

كما استعرض مشاركة أصحاب العمل فى إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية أحدث طفرة كبيرة فى تطوير مجال التعليم الفنى.

وتابع أن جميع مدارس التكنولوجيا التطبيقية التى تم إنشاؤها بها مناهج واستراتيجيات تعليم وإدارة وتقييم خاصة بطبيعة كل مدرسة، فضلا عن مشاركة رواد الأعمال ورجال الصناعة فى المناهج.

كما تابع استحداث مسارات تعليمية جديدة للتعليم الثانوي، بالإضافة إلى القائمة حاليا، ويكون الالتحاق بها وفقًا للميول والمهارات والقدرات.

قال: إن هناك رؤية لتطوير مرحلة الثانوية العامة، مؤكدًا أن أساسيات التطوير هي الإسراع التعليمي وحرية الاختيار وتعدد المحاولات.

كما قال  أنه سيتم في هذا الإطار إطلاق حوار مجتمعي بمشاركة كافة الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية للوصول إلى الآليات المناسبة لتطوير مناهج المرحلة الثانوية.

جاء ذلك بحضور اللواء يسرى عبدالله سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، ورنده حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي وتعليم الكبار.

ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتور كمال مغيث أستاذ التربية بالمركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، والدكتورة فاتن عزازی استاذ التخطيط  المركز القومى للبحوث التربوية والتنمية، ومحمود السيد سلامة الباحث بالمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.

سماح سعيد

حاصلة على ليسانس آداب قسم إعلام جامعة الاسكندرية تدربت بالاهرام المسائي وقسم المعلومات بجريدة الأهرام اليومية وعملت بموقع مصر البلد الإخبارية محررة مؤسسات وهيئات خيرية ، وتعمل حاليا صحفية بموقع نافذة مصر البلد مسئولة عن أخبار وزارة التعليم والصحة والبيئة
زر الذهاب إلى الأعلى